رأي

عبد الشكور حسن احمد حامد المحامى يكتب: الى نجوم نادى المقاودة سلامى واحترامى

من الصعب تناسي الأهل ورابطة الدم لانها منة ومنحة. إلهية لمن يحافظ عليها …وجبل الإنسان علي رابطة اجتماعية تتناسب مع اخلاقه وخلقه… فالقلوب ارواح مجندة في الائتلاف والاختلاف محبة وبغضا و للاهل فى القلوب مساكن..

وكنت دوما صديقا لأهلى وعشيرتى وابناء منطقتى (المقاودة ) او قل اصادق الجميع من أهلى وعشيرتى فما اختلفت مع احد قط .
وشعاري ( العز اهل )( بدون اهلك تهلك ). ولكن بعد ان اناخ الزمن علينا بكلكله ووهن الجسم وضعفت الانفاس وخط الشيب عنوان الكبر .. اجد نفسي كما انا من داخلي حبا لاهل المقاودة .يترآى لي انني ذلك الشاب الذي كان في الماضي البعيد ودودا ومحبا لكل افعال الصبا وطيش الشباب يلهو يلعب فى ارض المقاودة فأرضها من الذهب السبائكة وسكانها كالملائكة قلوبهم طاهرة ونفوسهم بالايمان عامرة ،
ويطاردنى حلم العودة بين اهلى وبلدى .ووجدت نفسي غارقا في ذلك الحلم القديم الحبيب …حلم الشباب ..قد تجاوزت او قل احبو لمنتصف الخمسين ،ونفسي تطرب لكل لحن وفن من عشيرتى وقبيلتى وأهلى ،،، ولكل كلمة ومعني ،يعجبني جمالهم وكمالهم وفعالهم ، اضحك بعمق لكل نكتة او دعابة منهم ، يهزني الحنين لماضيات السنين قد ضمهن فوادي وحاطهن حنيني، واقول لموعود العشرين انا مثلك تماما ..فعطاري يصلح ماافسده الدهر مني، وليس هناك فرق كبير بينى وبينك فى حب (المقاودة)
لو كان الفرق الف جيل فأنا عاشق لها ولترابها فانا مثلك لي حاضر وماض وغد ، حاضري أهلى وعشيرتى وذكرياتي صداقتي ومستقبلي في إخوتي وعشيرتى من غير هم لا اكون…عشقت قريتى المقاودة حتي الثمالة و امضي العمر ان طال اوقصر متحديا صعوبة الايام وضنك السنين .،،ومرامي وهدفي اكون بينكم صديقا مخلصا .صداقتي معكم من من الفطام حتى الختام و نهاية العمر واخر الانفاس..
انا بكم اسعد ولكم وفئ . وبكم تكتمل السعادة . نسال الله لكم العافية ودمتم في كنفه ورعايته ولكم خالص ودي وشكرى لادارة النادى ولقيادتها وعلى راسها الحبيب العميد (طارق درار) وكل اركان حربه كما اشكر الحبيب عبدالرزاق الحاج عبدالله وشكرى لكل افراد اللجنة فردا فردا مكاوى وود الاستاذ وكل الاشخاص القائمين على امر النادى وشكرى لكل من وصل واتصل وسال هكذا هم ابناء المقاودة يزرعون الفرح فى القلوب وهم دوما فى كل مكان لجبر الخاطر ودعم للعاثر وهم شرفة التاريخ ماض وحاضر

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق