أخبار

أبناء إقليم كردفان يوضحون أسباب إنسلاخهم من حركة العدل والمساواة

أبناء إقليم كردفان ينسلخون من حركة العدل والمساواة
الخرطوم: سودان بور
أعلن ابناء اقليم كردفان بحركة العدل والمساواة السودانية انسلاخهم من الحركة؛ وقال القيادي مهندس عبد الهادي محمد ادم ان هناك أسباب كثيرة جعلتهم يعلنون انسلاخهم وقال إن الحركة تخلت عن المنفستو الذي من أجله انضموا إليها سابقا؛ وقال إن ذات أهداف انضمامهم للحركة هي ذات أهداف الانفصال من الحركة
وكشف المهندس عبد الهادي ان ابناء كردفان الذين انشقوا عن الحركة لا يريدون أن ينضموا لجهة أخرى.
وفند أبناء إقليم كردفان بحركة العدل والمساواة السودانية إنسلاخهم من الحركة بقيادة جبريل ابراهيم، وقال القيادي المنسلخ مهندس عبد الهادي محمد ادم، في مؤتمر صحافي اليوم بمركز الحاكم بالخرطوم إن “قيادة الحركة انحرفت عن المنفستو والنظام الاساسي لها، واتجهت للعمل ضد التحول الديمقراطي وإرادة الشعب السوداني التي مثلتها ثورة ديسمبر المجيدة”.وقال إن إنسلاخنا لايعني الإنضمام لأي جهة أخرى مسلحة، مؤكداً أنهم سيتحولون الى العمل السلمي المدني، كاشفاً أن الخيارات لديهم مفتوحة.
وأوضح أن “الحركة ساندت قيادة الحركة لانقلاب 25 اكتوبر وأنها لم تدين ممارسات العنف المفرط ضد المتظاهرين السلميين العزل الذين ينادون بدولة العدل والمساواة، كما انها في كثير من الأحيان أصبحت واجهة من واجهات المؤتمر الوطني بالرغم من أن هنالك عدة مشارب فكرية لعضوية الحركة”.
وأشار الهادي، الى أنه من اسباب الإنسلاخ “عدم التزام قيادة الحركة بالتوجه القومي وانزوائها في نطاق جغرافي محدود وعدم مساندتها لقضايا أهل الهامش وتحديداً أقليم كردفان، وعدم دعمها تخصيص مسار تفاوضي للإقليم، بالرغم من مساندة أبناء كردفان للحركة والقتال في صفوفها منذ التأسيس وحتى اتفاق سلام جوبا، حيث شكل أبناء كردفان بالحركة في بعض الفترات أكثر من 50% من قوة الحركة السياسية والعسكرية”.
وأشار إلى عدم وجود رؤية كلية للحركة عقب التوقيع على اتفاق سلام جوبا، وإهمال التنظيم على المستويين السياسي والعسكري وعدم العمل الجاد لتحول الحركة إلى كيان سياسي وفق برنامج متفق عليه.
وأكد أن قيادة الحركة وإدارة اختزلت شأنها في شكل أفراد محددين على أساس إثني وقبلي ،وفرض وصاية على بقية اهل الهامش، وإهمال المؤسسات المنشأة بموجب النظام الأساسي.
من جهته اتهم المهندس إبراهيم الخور قيادة الحركة بإبعاد القيادات التي ساهمت في تأسيس الحركة وقيادتها واستبدالهم بكوادر مشهود لها الوقوف ضد العمل النضالي التراكمي وثورة ديسمبر المجيدة، بل ان هنالك جزء منهم من قيادات النظام البائد.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق