رأي

عمار النور يكتب: ملف أراضي القضارف .. حقائق من الواقع

شواهد ومشاهد
كتب عمار النور
ملف أراضي القضارف .. حقائق من الواقع

مع تمدد ولاية القضارف وازدياد عدد السكان بصورة مخيفة وانتشار السكن العشوائي وفي الوقت الذي تحتاج فيه الولاية للتخطيط والتنظيم وتحتاج فيه للخطط الاسكانية ظلت إدارة الأراضي بوزارة البنية التحتية بولاية القضارف لفترة طويلة من الزمن بدون خطط وتخطيط ودون عمل يذكر سوي المعالجات الفردية والشخصية دون الحلول الجماعية والافادات للمحاكم حول النزاعات والبيع التجاري لأهم واميز المواقع بعدد من المحليات دون أن تستفيد المحليات من الاجراءات التي تقوم بها الوزارة في البيع ولقد ظل عدد كبير من مواطني الولاية بعدد من الأحياء وخاصة بلدية القضارف في حالة شكاوي مستمرة يبحثون عن استحقاقتهم ويقدمون الشكاوي للجيهات المسؤلة ولكن لا حياة لمن تنادي فكثير من أصحاب الإضافات والاستحقاقات لم يجدوا حقهم مع توقف الخطط الاسكانية تماما لفترة طويلة وعدم إزالة الشوائي الذي تمدد حتي دخل الأسواق والقري ويبدوا أن إدارة الأراضي أصبحت تعيش في حالة فوضي وبدون خطط وبرامج وبدون عمل وليس لها برنامج يخص الأراضي ومعلن للمواطنين ولم نسمع لها بأي نشاط او عمل يخص الولاية وأصبحت الإدارة تعج بالسماسرة والسؤال في ماذا تعمل إدارة الأراضي وماهي الانجازات التي حققتها وما هو حجم الأراضي التي وزعتها وما هو العائد منها وكم حجم الإيرادات التي دخلت خزينة الدولة من الأراضي وكم عدد الشواغر من الأراضي باحياء مدنية القضارف وكم عدد الإضافات بالاحياء وما تم توزيعه ومالم يوزع هذه الاسئلة محتاجة الي إجابات شفافة وواضحة من الأراضي حتي يعرف الجمهور والمواطن حقه وهذا حق أصيل له في التمليك والتسكين ومعرفة الإجراءات الرسمية التي تخصه اما المماطلة والتسويف وتعطيل الإجراءات والسلحفائية القائمة لا تنمو ولا تدل على شي سوي المكر والعمل في السر وتحت الطرابيز ومن خلف الكواليس ولقد تلاحظ أن كثير من طالبي الاستحقاقات يترددون على إدارة الأراضي للبحث عن مستحقاتهم وكثير من الشكاوي الإدارية وصلت للمسؤلين وكثير من التقارير من الجيهات المعنية كتبت ووصلت وكثير من كثير حدث وما يحدث ولكن المحصلة صفر كبير …

أخر المشاهد
ما تشهده إدارة الأراضي حاليا من ضعف وانحلال وركود وجمود وتوقف للعمل وخرمجة ومعالجات لم تشهده طوال الفترات السابقة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق