أخبار
معتمدية اللاجئين CoR إسكان القضارف بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين تقيم ورشة بمحلية الفاو
رصد: عبد العليم الخزين
تواجد اللاجئين في ولاية القضارف بسبب الحروب الدائرة في الجارة إثيوبيا أمر يستحق التعامل معه بانسانية.
لان النزوح واللجؤ بسبب الحرب والنزعات القبلية بين الاطراف المتصارعة يفرض علي اللاجئين حياة قاسية كلها معاناة لا يتمناها انسان خاصة مأساة الأطفال الصغار والشيوخ والنساء ومنهم من يموت في الطريق ومنهم من يموت في حضن امه بسبب الجوع والعطش والمرض . مواقف ومشاهد مأساوية لا يمحوها الزمن من ذاكرة الوالدين .
نسأل الله أن يطفي نار الحرب في الجارة إثيوبيا ويعود الأمن والأمان والاستقرار لكل الشعب الاثيوبي ويرجع كل لاجئ من اجل تعمير وطنه.
وان يطفي نار الحرب في الوطن العربي واوكرانيا وكل العالم من اجل الإنسانية.
ومن لا يتعاطف مع اللاجئين فهو مجرد من الإنسانية.
وربما يوما تجد نفسك مع اسرتك في معكسرات اللجؤ بدون ما تضع ذلك في الحسبان والدليل لجؤ الشعب الاوكراني الذي كان يعيش في أمن وسلام وحياة الرفاهية بين ليلة وضحاها اصبح لاجئ ودمرت البنية التحتية بسبب الاحتلال الروسي.
إقامة معتمدية اللاجئين بالتعاون مع المفوضية السامية للاجئين ندوة قيمة تحت عنوان حماية اللاجئين ومكافحة الاتجار وتهريب البشر.
بقاعة مشروع الرهد الزراعي بمحلية الفاو. حضرها المدير التنفيذي بالانابة لمحلية الفاو الاستاذ ياسر بابكر ووكيل اول نيابة مولانا مجدي حسن .والقاضي المقيم بالفاو مولانا اسعد ومدير شرطة الفاو بالانابة المقدم علي عبد الرحيم ومدير جهاز المخابرات العامة الرائد ابراهيم محمد ابراهيم. والمدير الزراعي لمشروع الرهد الزراعي مهندس عاطف محمود. وشركاء القضية من الاجهزة الأمنية والمحامين و الاعلامين والرعاية الاجتماعية.
وتاتي أهمية الورشة بمحلية الفاو لتواجد اللاجئين بمعسكر الطنيدبة وانتشار اللاجئين في محليات الفاو والمفازة والحواتة.
حماية اللاجئين ومكافحة الاتجار وتهريب البشر أمر في غاية الاهمية لدي المجتمع الدولي والمفوضية السامية للاجئين والاجهزة الأمنية والقانونين في المقام الأول والمجتمع في المقام الثاني .
لذلك كان حضور الورشة حضور نوعي شمل شرائح المجتمع بمحلية الفاو.
الورقة الأولي…
القانون الدولي …
تحدتث الورقه الأولي عن القانون الدولي لحماية اللاجئين.
قدم فيه مستر سارس مدير الحماية بالمفوضية السامية للاجئين نبذة عن القانون الدولي بشرح وافي عن حماية اللاجئين من عملية الاتجار بالبشر وتهريب البشر وخاصة اللاجئين الذين يكونون هدفا لهذه الممارسات التي يحرمها القانون الدولي .
عرف اللاجئ كل من قطع الحدود من بلده ووجد مضايقات في بلده بسبب المعتقد الديني او العرق او الجنسية . والاثنينة والاحزاب بالإضافة الي الحروب والنزاعات. هو لاجئ
وشرح كيفة التعامل مع اللاجئ من ان يقطع حدود بلده الي ان يصل المعسكر.
وقال سارس حماية اللاجئين تقع علي الدولة المستضيفة.
وتحدث عن حقوق اللاجئ مثل إعادة التوطين والعودة الطوعية والدمج في المجتمع .
وتحدث مستر سارس عن قانون ١٩٥١ وقانون ١٩٧٦ فيما يخص الحماية الدولية.
وقدم شرح وافي عن اللاجئين والمهاجرين والنازح والفرق بينهما. وقال النازح لم يقطع الحدود.
وتحدث عن منظمة الوحدة الأفريقية التي ساهمت في سن القوانين للاجئين. .
وتحدث عن العوامل التي تمنع إعطاء اللجؤ مثل المشاركة في جرائم ضد الإنسانية.
وقال ينتهي اللجؤ مع اكتمال السلام.
وتحدث مستر سارس عن دور الشرطة في حماية اللاجئين واشاد بها وبمهنيتها .
واشاد بحكومة السودان في تطبيق القانون الدولي. حيث قال كل لاجئ يقوم بعمله في المعسكر علي اكمل وجه وأضاف قائلا رأينا المساجد والكنايس داخل المعسكر والشعب السودان استقبل اللاجئين بصورة طبية ولم يشعرهم انهم غرباء .
عدد من التساؤلات والمداخلات من الحضور وجهت الي مستر سايرس مسؤول الحماية بالمفوضية السامية للاجئين.
اتفقوا المتداخلين علي أن حماية اللاجئين تقع علي الحكومة السودانية والاجهزة الأمنية. ولكن انتقدوا انعدام الدعم لتلك الاجهزة من المفوضية السامية للاجئين من مركبات حركة ودراجات نارية وعربات مطافي وتأهيل لمراكز الشرطة . وكل الدعم اللوجستي.
وتم تقسيم الحضور في ختام الورقة الثانية الي مجموعتين.
وطرح علي كل مجموعة سؤال .
السؤال الأول للمجموعة الاولي يقول من اجل ان يتواجدوا اللاجئين داخل المعسكر ماهو دور المفوضية السامية للاجئين…
السؤال الثاني للمجموعة الثانية يقول .
من اجل ان يتواجدوا اللاجئين داخل المعسكر ما هو دور الدولة السودانية .
كل مجموعة قدمت الحلول والتحديات .
وقدم المترجم لسارس ترجمة واضحة مما سهلت الاستفادة من الورقة .
ورقة مستر سارس استفاد منها الجميع .
وختمت الورقة الأولي.
الورقة الثانية…
قدمها مدير معسكر للاجئين بالطنيدبة مستر عابدين سليمان وتحدث فيه عن اللاجئ داخل المعسكر له وماعليه. وعن مهام مدير المعسكر ومهام الشرطة . وعن الضوابط التي تحكم اللاجئ.
وقال عابدين السودان يمتلك تاريخ ناصع البياض في قانون اللجؤ.
وقال السودان صادق علي الاتفاقيه الدولية بجنيف وتحفظ علي بعض بنودها.
وقال عابدين لا يحق لاي لاجئ مغادرة المعسكر الا باذن من المعتمدية.
أكد عابدين قائلا حماية اي لاجئ تقع علي الدولة. وتحدث عن أهمية دعم المجتمع المستضيف وفق القانون. وعن حقوق اللاجئ داخل المعسكر وفي الدولة . وكانت هنالك مداخلات من الحضور عن خطر المعسكر المفتوح .حيث هروب اللاجئين وسهولة عملية الاتجار بالبشر وتهريب البشر اصبحت تجارة رابحة تهدد الإنسانية.
بالإضافة الي الأضرار التي تقع علي المجتمع المستضيف في مجال الصحة خاصه .وعادات وتقاليد اللاجئين وختلافها مع عادات وتقاليد المجتمع المستضيف.
المتداخلين .
وكيل اول نيابة الفاو مولانا مجدي حسن .
عدد من الشرطين
حضرة صول جهاز المخابرات العامة.
جعفر صالح .
المحامي مها سلامة
الرعاية الاجتماعية بمحلية الفاو.
ممثل أبناء المزارعين عز الدين العجب.
و الاعلامين.
واسدل الستار لمواصلة الورشة الاثنين.