مؤسسات عسكرية

قوافل المكون العسكري… استمرار مؤازرة المواطنين

الخرطوم: سودان بور
عكست مشاهد تلاحم قوافل المنظومة الأمنية وفي مقدمتها الجيش والدعم السريع، حقيقة وقفتها مع المواطنيين في كارثة السيول والفيضانات وتقديم يد العون لهم ومدى تقدير واحترام هذه المنظومة لشعبها وحبها له ولوطنها
ولاحظ مراقبون أن المشاركة الفاعلة للمنطومة الأمنية بمختلف مكوناتها للمتضررين على مستوى السودان في محنتهم، فضلاً عن كونه تأكيد وتعبير حقيقي عن تقدير واهتمام المنظومة تجاه مواطنيها في مختلف بقاع السودان وهذا الأمر يجعل قيمة هذه المشاركة المعنوية والإنسانية أكبر من قيمتها المادية وهي مع مجهودات ومواقف تحسب المنظومة وجهودها في درء مخاطر السيول والأمطار وهو ما يجعل هؤلاء المراقبون مطمئنين على قيم هذا الشعب وأصالة
وقد شكلت قوافل الدعم السريع لعدد من الولايات عطاءا مستمراً،وتاكيد لحضورها في كل الملمات التي حدثت بالوطن والشعب السوداني حيث كانت لها وقفات مشرفة في خريف العام الماضي وإبان جائحة كرونا وخلال الحميات التي إجتاحت وهددت ولايات كسلا والمالية.
يؤكد المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم في تعليقة على قوافل الدعم السريع وإسناد للمتضررين، بقوله” انها ليست المرة الاولي ولا الاخيرة التي يسير فيها الدعم السريع قوافل الدعم لاغاثة المنكوبين من اثار السيول والامطار فقد عرف عن قائد الدعم السريع الوقوف الي جانب الشعب في كل ازماته وقضاياه الملحة؛ مشيراً في هذا الخصوص إلى الأثر الحسن الذي تركته قوافل الدعم السريع وإسنادها للمجتمع، وانه ليس بمستغرب أن تسير هذه القوات قوافل لولايات سنار والحزيرة وغرب كردفان وكسلا لاغاثة المتاثرين بالسول والامطار.
وقد لفت موقف جنود قوات الدعم السريع يقفون داخل المياه ويشكلون جسرا لإيصال المساعدات للمحتاجين وهم داخل المياه أنظار الجميع مما يدل على أن الدعم السريع ظل يعمل من أجل المواطن والوطن.
ولفت الخبير الى جهود الدعم السريع المتواصل للوقوف مع متضرري السيول والأمطار من خلال تسيير القوافل الاغاثية والعلاجية الى جانب دعمهم بمواد الإيواء.
بالمقابل استهجن مواطنون، سلوك بعض الاحزاب السياسية والتي تستغل هذه الظروف الكوارث في التكسب السياسي وتصور الحكومة للبعض على أنها مقصرة ولم تقم بواجبها ًالمطلوب تجاه مواطنيها، مطالباً الاحزاب السياسية، بتوجيه طاقاتهم نحو البناء والتعمير والتفكير نحو المستقبل.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق