الخرطوم: سودان بور
حاول البعض تشويه صورة المكاسب التي سيجنيها السودان من زيارة الوفد الفني الروسي لاجراء عمليات تخريط للمعادن، المدير العام لشركة الموارد المعدنية مبارك
أردول تصدى بقوة ووضح بان الوفد سيعمل في اطار التهيئة للتعدين والتنقيب على السواء من خلال ما سيبينه الخبراء الروس من نتائج .
ولفت خبراء ومحللون الى حجم المكاسب المرجوة وانعكاس التعاون مع موسكو في كشف المزيد من الذهب.
وقال الاقتصادي والخبير الاستراتيجي معتز محسن ان موسكو على الدوام شفافة ، حيث توضح نتائجها البحثية على عكس الدول الاخرى مثل فرنسا التى تستغفل الحكومة وتنهب الذهب، وذكر ان اهمية زيارة وفد الخبراء انه سيملك السودان خارطة موارد، يمكن تفتح له الابواب، وتوقع ان تكون الايام المقبلة حبلى بالمفاجات.
ووصل وفد الخبراء الجولوجيين الروسي منطقة ود حلفا بالولاية الشمالية بصحبة وفد من وزارة المعادن للشروع في عمليات تخريط جيلوجي يوضح امكان وحجم الموارد المعدنية المختلفة، وراى حسن ان روسيا بما لديها من امكانيات تقنية متقدمة ستمكن السودان من المزيد من استكشافات البترول.
وابان المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة مبارك أردول، أن الحكومة هي من يتولى مسألة التنقيب عن المعادن في السودان عبر واجهاتها المختلفة وشراكاتها المعلومة.
واوضح أن مهمة الوفد الروسي الذي زار البلاد مؤخرا كانت مهمة بحثية وتأتي في إطار التخريط الجيولوجي والتي تهدف إلى وضع خارطة لتحديد أنواع المعادن في البلاد وهو استثمار للتعدين في المستقبل، مشيرا الى أن مهمة وفد الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية بوزارة المعادن مع بعض المتعاقدين إلى مناطق التعدين بالولاية الشمالية تزامنت بالمصادفة مع زيارة وفـد مشترك يضم الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة والهيئة العامة للجمارك السودانية بقيادة رئيسها الفريق شرطة بشير الطاهر، و بحضور والي الولاية الشمالية الأستاذ الباقر أحمد وحكومته، حيث وقف الوفد على مشروعات المسؤولية المجتمعية التي تنفذها الشركة السودانية بالتعاون والتنسيق مع الشركات المستثمرة في القطاع، فضلاً عن قيام الوفد بتفقد معبر أرقين الحدودي.
واستحسن أردول خطة الأبحاث الجيولوجية للتعرف على تمعدن المعادن وأنواعها، مطالباً بضرورة التعاون مع الوفد من أجل مصلحة السودان لمعرفة الخارطة المعدنية ومستقبل المعادن في السودان.
وفي السياق استحسن المحلل السياسي عيسى محمد موسى خطوة التخريط التي انتهجتها وزارة المعادن واتجهاها نحو المزيد من الكشف للموارد
