إقتصاد

قرارات لجنة الطواريء الإقتصادية تطلعات وآمال عراض فماذا قال الشارع ؟

قرارات لجنة الطواريء الإقتصادية تطلعات وآمال عراض فماذا قال الشارع ؟
الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي برزت فيه الأزمة الإقتصادية متزامنة مع الراهن السياسي المعقد منذ بداية الفترة الإنتقالية تعثرت كافة المعالجات والتدابير التي أتخذت للحد من وتيرتها ولعل المواطن الذي تعشم في ثورة ديسمبر المجيدة بتغيير يشمل جوانب حياته اليوميه تفاجأ أن غول الأسعار والزيادات يتصاعد يوماً تلو آخر ، خاصة الندرة وصفوف الوقود والخبز والمواد الغذائية بشكل عام ، هذه التداعيات جعلت مجلس السيادة يتخذ تدابير داخلية وخارجية من شأنها وضع حد لحالة التردي الإقتصادي المريع في الفترة الإنتقالية الثانية بدت بوارقها تلوح في الأفق ،
وكان قد أصدرت اللجنة العليا للطوارئ الإقتصادية برئاسة نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي رئيس اللجنة الفريق أول محمد حمدان دقلو أمس جملة من القرارات لمعالجة التحديات الإقتصادية التى تواجه البلاد وتحسين معاش المواطنين، والحد من المضاربات في السوق ومحاكمة مخربي الإقتصاد الوطني.وللوقوف على هذه القرارات والتحديات نقرأها بعيون المواطنين والمحللين ما يجري ومدى توقعات إصلاح الشأن الإقتصادي ونجاد لجنة الطواريء.
المواطن عبد اللطيف عبد الرسول قال أن الأزمة الاقتصادية موروثة ولها جزور قديمة ضاربة ونأمل أن تخفف حدتها على المواطن السوداني المغلوب على أمرة ومن خلال القرارات التي أعلنها الفريق محمد حمدان دقلو نتعشم في تحسين الوضع الاقتصادي وضبط الاسواق وإيقاف المتجاوزين من تجار العملة والأسواق ، ويضيف عبد اللطيف أن المواد التموينية قد زادت أسعارها بنسبة كبيرة وأصبح الحصول عليها شبه مستحيل والمواطن لا يستطيع شرائها ، وذكر عبد اللطيف أن هذه القرارات تحتاج لصرامة في تنفيذها ،
أما فاطمة عبد الوهاب فتقول أن الأسعار تصاعدت والتجار طماعين ويعيشون على جشع كبير ويعتمدون على إستغلال الأزمات ويحتكرون البضاتع والمواد الإستهلاكية لحين ندرتها ،خاصة البصل والزيت والسكر ، وأضافت فاطمة أتوقع أن ينجح النائب من خلال فرض مراقبين على الأسواق ومراقة الاسعار نفسها ومنع التهريب للمواد .
الكاتب والمحلل الإقتصادي عاصم عبد الله فكي يرى أن قرارات لجنة الطواريء الأخيرة لها ما بعدها أن طبقت فعلا ووجدت متابعة تصب في مصلحة المواطن لأنه فقط يحتاج لمعاشه وعلاجه ودراسة أبنائه ولا اكثر وفي ظل الجشع والطمع من بعض ضعاف النفوس الذين يستثمرون في أزماته عبر المضاربات ورفع الاسعار أصبحت حياته جحيم لا يطاق ويقول عاصم على رئيس اللجنة الاقتصادية السيد القائد ونائب رئيس المجلس السيادي أن يولي المجتمع الصابر إهتمامه الشخصي و نرسل رسالة مباشرة لسعادته بوصفه رئيس للجنة أن تابع القرارات بنفسك وأنت جدير بالإحترام ومتابعة بعض الملفات وقد حققت فيها أختراق واضح يضاف لرصيدك الوطني كما تحقق ملف السلام (فقط تبقى معاش الناس ي نائب رئيس المجلس السيادي)
وفى ذات الصعيد تقول عدن إسماعيل فضل المولى أن الوضع الإقتصادي في السودان ما بعد ثورة ديسمبر المجيدة كان قاهر ومؤلم ولم توفق الإصلاحات والمعالجات التي طرحت فى الفترة الماضية ما جعل الأسعار تقفز لأعلى مستوى لم تتراجع منه الى يومنا هذا ،وتوقعت عدن فضل المولى أن اللجنة الإقتصادية للطواري ربما تتقدم خطوات في محاولة منها للتحكم في الأسعار إذا ما أعتمدت على سياسة مراقبة السوق السوداء ومن المضاربة والإحتكار مطالبة بوضع ميزان للخبز وتسعيرة للمواد الإستهلاكية اليومية .
تطلعات وأمآل تشرأب لها أعناق المواطنين وهم يقتربون من شهر رمضان المعظم حيث تصبح الحوجة للسلع أكثر وتتصاعد القوة الشرائية والإستهلاكيه وما بين قرارات لجنة الطواريء وجديتها في التنفيذ ربما تشهد الأسعار هدؤ يتوافق وظروف المواطنين ويعيد الإقتصاد لطبيعته السابقة .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق