الخرطوم: سودان بور
أعلن نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إنطلاقة المبادرة السودانية للتغذية المدرسية والتي تنظمها مفوضية الأمان الإجتماعي والتكافل وخفض الفقر ،تحت شعار التغذية المدرسية من أجل تعليم مستدام. بحضور وزراء التربية والتعليم والتنمية الإجتماعية والصحة وممثل والي ولاية والخرطوم وعدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
كما أعلن نائب رئيس مجلس السيادة لدى مخاطبته فعاليات تدشين المبادرة السودانية للتغذية المدرسية اليوم بدار الشرطة، أعلن إلتزامه بتكاليف إعاشة 1000 طالب وطالبة من أبناء الفقراء الذين أحرزوا نسبة نجاح 85% فما فوق في إمتحانات الشهادة السودانية .وأكد الفريق أول مجمد حمدان دقلو دعمه لمفوضية الأمان الإجتماعي والتكافل وخفض الفقر مشيدا بالمبادرة السودانية المدرسية خاصة أنها تجئ في ظل ظروف إقتصادية وسياسية وإجتماعية صعبة والتي تتطلب التكاتف والتعاضد الإجتماعي ومضاعفة الجهود للتغلب على هذه التحديات .
وهنأ سيادته الناجحين في إمتحانات الشهادة السودانية متمنيا حظا أوفر للذين لم يحالفهم الحظ.ودعا نائب رئيس مجلس السيادة للشروع الفوري في مشروع وطني يشارك فيه الجميع من أجل ضمان مستقبل أفضل لأبناء السودان وأكد دعمه الكامل لتبني إستراتيجية لإعادة تأهيل الداخليات وسكن التلاميذ في كل الريف السوداني مع إلزام أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم وبناتهم في سن التعليم. مؤكدا إستعداده لتحويل برامج التغذية المدرسية لبرامج وطنية مستدامة ودمجها في السياسات الوطنية التي تنحاز للشرائح الضعيفة.
وقال حميدتي نؤمن بدور الشركاء في القطاع الخلص وإتحاد أصحاب العمل والمنظمات في قيادة دعم الوجبة المدرسية وضمان جودتها وترقية البيئة التعليمية في جميع المراحل.
من جانبه أشاد محمود سرالختم الحوري وزير التربية والتعليم بإنطلاقة هذه المبادرة التي تهدف لإستقرار العملية التعليمية مثمنا الشراكة بين مفوضية الأنان الإجتماعي والمنظمات الإقليمية والدولية في هذا الصدد. مبينا أنرهذه المبادرة تسهم في تقليل تسرب التلاميذ من المدارس وأعلن تبني وزارة التربية والتعليم بإعتبارها تعمل على تعزيز جهود التنمية والعطاء.
إلى ذلك قال الأستاذ أحمد أدم بخيت وزير التنمية الإجتماعية أن التغذية المدرسية تمثل احد أهم المحاور التي تتبناها الوزارة في المواقع الأكثر هشاشة وهي تعمل علي تحقيق بيئة تعليمية تساعد علي إستمرار التلاميذ في مقاعد الدراسة وتسهم في مكافحة سوء التغذية من خلال العمل علي جودة الوجبات المقدمة للتلاميذ. داعيا إلى إعداد إستراتيجية وطنية للتغذية المدرسية من 2022 إلى 2030.مؤكدا ضرورة قيام مؤسسات الدولة والشركاء بالعمل معا لتوفير الموارد لإنجاح هذا المشروع وذلك لحماية أطفالنا من أمراض سواء التغذية مشيرا إلى الأعداد الكبيرة لتسرب التلاميد من العملية التعليمية.
وأوضح عزالدين محمد أحمد الصافي مفوض مفوضية الأمان الإجتماعي والتكافل وخفض الفقر إن تدشين هذه المبادرة يأتي في إطار الإحتفال باليوم العالمي للقضاء علي الفقر واليوم العالمي للغذاء مبينا أن الحروب والنزاعات في عهد النظام البائد أدت لتفشي الفقر وزيادة تسرب التلاميذ من المدارس. وقال أن المبادرة تشمل جميع أصحاب المصلحة ومنظمات المجتمع المدني من أجل توفير وجبة مدرسية وأضاف أن المفوضية تخطط للوصول الي 400 الف تلميذ وتلميذة في كافة أنحاء البلاد. مؤكدا ضرورة إلتزام الحكومة بمجانية التعليم.
