أخبار

الجبهة الثورية لم تسمح بمراجعة شولة بإتفاق جوبا

الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي أعلن فيه حاكم إقليم النيل الأزرق أحمد العمدة بادي رفض الحركة الشعبية لتحرير السودان بمراجعة شولة واحدة بإتفاق جوبا للسلام لمصلحة جهات بعينها لأن إتفاق السلام خاطب القضايا التي كانت اس النزاع في السودان.
في هذه الأثناء بدأ الحزب الشيوعي يصيح ويصرخ ويثير جدلاً لإرباك المشهد السياسي بإعلان موقفه القاطع إلغاء إتفاق جوبا لسلام السودان جملة وتفصيلا على لسان عضو اللجنة المركزيه بالحزب الشيوعي كمال كرار، لجر البلاد إلى الفوضى الخلاقة وهدم المعبد على رؤوس الجميع والجلوس على كرسي السلطة.
لكن خبير القانوني وكبير المفاوضين بحركة العدل والمساواة أحمد تقد لسان قال لا أحد يستطيع إلغاء إتفاق جوبا للسلام بجرة قلم لانه خاطب القضايا التي كانت اس النزاع بالسودان، ولا أحد يتزايد علينا بالشرعية الثورية فالضحايا الذين قدمتهم حركة العدل والمساواة في معركة واحدة ضد نظام المؤتمر الوطني يساوي كل ضحايا ثورة ديسمبر حتى الآن، فهل يعقل ان نلقي إتفاق السلام عشان نرجع ثانية إلى الحرب.
يرى الخبراء أن تداعيات إلغاء إتفاق جوبا لسلام السودان يعني دفع أطراف العملية السلمية الموقعة لإتفاق جوبا لسلام السودان نحو الحرب مجدداً، والأنزلاق بمتوالية هندسيه تجاه الفوضى الخلاقة.
واتهم نائب رئيس حزب الشعب الفيدرالي زكريا آدم على جهات عديدة سعت لبث رسائل الكراهية والاستفزازات بين قيادات حركات الكفاح المسلح لتحريض أصحاب المصلحة الحقيقيين بأنها مجموعة انتهازية يجب تعريتها .
وفي ذات الاتجاه قال زكريا أن لإتفاق جوبا لسلام السودان مردود إيجابي في أحداث نقلة حقيقية في البلاد بإعادة الأمن والإستقرار والتنمية بدعم واضح من أصحاب المصلحة الحقيقيين للذين وقعوا الإتفاق من أجلهم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق