الخرطوم: سودان بور
ثمن مدير جامعة الجنينة البروفيسور الطيب علي أحمد رئيس لجنة الإشراف لتأهيل وتطوير مدرسة ارارا الزراعية
ثمن الدور الطليعي للدعم السريع لإيفاءه بوعوده بتأهيل مدرسة ارارا الزراعية، خلال لقائه بمكتبه اليوم بقائد قطاع الدعم السريع بغرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله ، وقال مدير الجامعة إن الإيفاء بالوعود هو ديدن مؤسسة الدعم السريع منذ نشئتها مطالباً بالمضي قدماً في هذا الدرب.
واضاف بروفيسور الطيب أن زيارة قائد قطاع قوات الدعم السريع للجامعة تؤكد إهتمام نائب رئيس مجلس السيادة ، قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو بالتعليم، مشيرا إلى الدعم السخي الذي قدمه دقلو لجامعة الجنينة والمتمثل في تقديم وسائل الحركة ،وتبنيه بتشييد قاعة ومعمل بأحدث الأجهزة إسهاماً في ترقية وتطوير الجامعة، كما اشاد مدير الجامعة بالوجبة التي ظل يقدمها نائب رئيس مجلس السيادة لطلاب الداخليات بجامعة الجنينة والتي وجدت قبولا وإرتياحا واسعا من قبل الطلاب وذويهم ، مما إنعكس إيجابا في خفض تكاليف الإعاشة لدى الطلاب. وأضاف مدير جامعة الجنينة أن القرارات الأمنية الشجاعة التي إتخذها نائب رئيس مجلس السيادة إبان زيارته للولاية أسهمت في تعزيزالأمن والإستقرار الذي ينعم به مواطن غرب دارفور .
من جانبه اوضح قائد قطاع الدعم السريع بغرب دارفور اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله ، أن هذا التبرع بتوجيه من نائب رئيس مجلس السيادة لترقية وتطوير بيئة مدرسة ارارا الزراعية التي جاء منها أول الشهادة السودانية في الميثاق الزراعي، وأكد أن قطاع الدعم السريع بالولاية على أتم الإستعداد للوقوف مع الجامعة وكافة المؤسسات التعليمية في تذليل العقيات التي تعترض سير العمل . واوضح الدكتور اسامة سعيد الخبير الاستراتيجي والأستاذ الجامعي أن التجربه الرائعة للدعم السريع في طي صفحة الحرب بغرب دارفور واحلال السلام والامن والاستقرار في كافة انحاء الولاية تجربة تستحق أن تكون انموذج لكل رجال السياسة والامن القومي والقادة العسكريين في السودان مبينا انه يجب عكس كيف أن الرجل الثاني في الدولة السودانية استطاع خلال ثلاثون يومآ حل 90% من مشاكل ولاية حدودية مترامية الأطراف تشهد نزاعات قبلية واقتتال مستمر منوها الي أنها مشاكل عجزت الدولة عن وضع الحلول الناجعة لها ولكن حكمة وصبر وعزم وحسم الفريق أول محمد حمدان دقلو حسمت الأمر لصالح مواطن الولاية.وعلي صعيد متصل دعا الدكتور عاصم مختار الخبير والمحلل السياسي بان تكون تجربة دقلو الناجحة في غرب دارفور ملهمة لكل رجال السياسة والحكم السودانيين مشددا علي أن يتولي دقلو ملفات الولايات التي تشهد نزاعات قبلية وخروقات أمنية بتفويض كامل من الدولة مؤكدا أن الشعب السوداني والعالم سيشهد نتائج مزهلة في إتجاه تحقيق الأمن والسلام والاستقرار فى تلك الولايات. وابان عاصم أن الدعوة التي تلقاها دقلو من حكومة ولاية القضارف ليشهد اعياد الحصاد بالولاية تحمل عدة مضامين ورسائل بأن الرجل من أكثر القادة السودانيين حرصا وفعلا علي تأمين موسمي الزراعة والحصاد في مساحات شاسعة جدآ من ولايات دارفور وهو مؤمن جدآ بأن مخرج السودان من ازماته الاقتصاديه لن يكون الا بالزراعة لافتا إلي أنه سيحتفل مع أبناء شعبه بولاية القضارف علي اسس ومبادئ لطالما أمن بها وسعي لتنفيذها بنفسه.
