تحقيقات وحوارات
المفوض السامي لحقوق الانسان في الخرطوم .. تعزيز التعاون يتصدر الاجندة
الخرطوم: سودان بور
اكد فولكر تورك المفوض السامي لحقوق الانسان عزمهم التعاون مع السودان في طي وحماية حقوق الانسان باعتباره عضواً فاعلاً بالمجلس.
تصريح المسؤول الاممي جاء من واقع التحسن الكبير في حقوق الانسان الذي التمسه في السودان، بل تعداه الى مساهمة السودان في لعب دور محوري في تعزيز حقوق الانسان على المستوى الاقليمي والدولي.
ويقول الناشط في المنظمات امير سليمان ان السودان ساهم عبر قواته المنتشرة على الحدود في الحد من الهجرة الى اوروبا، حيث بدا الغرب يعول عليه كثيرا ولذلك لموقعه الجغرافي الذي جعله منطقة عبور للهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
ويقول سليمان قوات الدعم السريع شكلت فصيلا متقدما في عمليات التامين من تدفقات الهجرة غير الشرعية وساهم كذلك في انقاذ العديد من التائهين في الصحراء وهم في طريقهم الي اوروبا.
ويرى سليمان ان هذا التقدم في حقوق الانسان يستوجب مقابلته بما هو احسن. ونشطت قوات الدعم السريع السودانية في عمليات التامين من الهجرة غير الشرعية وكذلك الاتجار بالبشر بجانب الحد من تسرب الحركات السالبة والمجموعة الارهابية .
وإستقبل وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، المفوض الاممي
وقدّم الوزير التهاني للسيد المفوض السامي بمناسبة انتخابه للمنصب، وجدّد التزام السودان بالقوانين والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، مشيراً للتطورات الكبيرة التي شهدها السودان في مجال حقوق الانسان في جوانب التشريعات وتوقيع اتفاق سلام جوبا والعديد من الاجراءات ذات الصلة، إضافةً لإستقبال السودان لعدد كبير من اللاجئين من دول الجوار، علي الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه، الأمر الذي يؤكد اهتمام الحكومة الانتقالية بحقوق الانسان.
من جانبه ثمّن السيد المفوض السامي دور وزارة الخارجية في تسهيل زيارته للبلاد ودعم مهمته في السودان، كما أعرب عن شكر الأمم المتحدة وتقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة السودان في استقبال اللاجئين، مشيراً لاهتمام المفوضية السامية لحقوق الانسان بتعزيز التعاون مع السودان في مجال تطوير وحماية حقوق الانسان، متعهداً بالعمل على رفع مستوى القدرات والتدريب وإيلاء الإهتمام اللازم في هذا المجال، موضحاً أن زيارته تأتي لتأكيد التضامن مع الشعب السوداني في ظل التحديات الإقتصادية المعقدة ، مبيّناً أن مبادئ حقوق الانسان تعد نبراساً هادياً لتحقيق الحرية والسلام والعدالة ليس في السودان فحسب، بل في العالم أجمع