جملة من العوامل الإنسانية و القواسم المهنية المشتركة المعززة للزيارة التاريخية… حكومة وشعب إقليم النيل الأزرق ومفوضيتي العودة الطوعية للعائدين واللاجئين و مفوضية العون الإنساني بالإقليم يستبشرون النجاح المأمول من زيارة المفوض العام للعون الإنساني للإقليم

جملة من العوامل الإنسانية و القواسم المهنية المشتركة المعززة للزيارة التاريخية حكومة وشعب إقليم النيل الأزرق ومفوضيتي العودة الطوعية للعائدين واللاجئين و مفوضية العون الإنساني بالإقليم ٠يستبشرون النجاح المأمول من زيارة المفوض العام للعون الإنساني للإقليم ٠
الدمازين ٠٠ عبدالجليل محمد ( اعلام مفوضية العودة الطوعية )
نجد أن حكومة وشعب إقليم النيل الأزرق وبالتعاون والتضامن مع جهات الإختصاص ( مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين ) و ( مفوضية العون الإنساني ) بالإقليم
نجدهم قد أعدوا العدة بترتيب الملفات العاجلة والمهمة الداعمة والمعززة لآنجاح برنامج العودة الطوعية للعائدين من دولتي أثيوبيا
وجنوب السودان ٠
وقد صرح رئيس مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق الدكتور هاشم أورطه الضو ٠
انهم يستبشرون خيرا بالزيارة التاريخية الأولى الأستاذة سلوى آدم بنيه المفوض العام لمفوضية العون الإنساني بالبلاد للإقليم٠
الذي قال أن هناك عدد من البشريات والمقاييس والمعاني الإستباقية الداله للنجاح الحقيقي والمأمول للزيارة التاريخية المرتقبة على الصعيدين الحكومي والشعبي
أولها ان الزيارة تأتي في شهر محرم من العام الهجري 1447 ٠
وثانيها جملة الإنتصارات العسكرية التي تحققت على مستوى البلاد عامة والإقليم بصفة خاصة بتحرير مناطق بالدقو وملكن بمحافظة باو
بواسطة أسود الفرقة الرابعة مشاه
وجهاز المخابرات العامة بالآقليم
ومن ثم أشار سيادته أنهم في رئاسة مفوضية العودة الطوعية للعائدين واللاجئين بإلإقليم قد أعدوا العدة
كاملة لعرض البرامج والخطط والأحصائيات الكفيلة لإيجاد المعالجات العاجلة والناجزة لبرامج العائدين من دولتي أثيوبيا وجنوب السودان ذلكم البرنامج الإنساني الطموح الذي قطع شوطا مقدرا من عمليات التفويج للعائدين من خارج البلاد إلى داخل الإقليم الذين تم إيوائهم بمعسكر الكرامه بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو ٠
والمحافظات الأخرى المستهدفة ببرنامج العودة الطوعية للعائدين
الجدير بالذكر أن برنامج العودة الطوعية للعائدين ظل يجد الإهتمام والرعاية من قبل الدولة والحكومة والإقليم ككل ٠
وهنا أشاد الدكتور هاشم أورطه الضو بالمواقف المشرفة والدعم المتواصل والمتصل من جانب الأستاذة سلوى آدم بنيه المفوض العام لمفوضية العون الإنساني بالبلاد خلال الفترة السابقة حيث
كان لهم شرف اللقاء الرحب بها في مكتبها العامر بوجودها بمعية السيد حاكم الإقليم الفريق أحمد العمده بادي ووزير المالية والتخطيط الإقتصادي بالآقليم مولانا عباس عبدالله كارا ٠
حيث نناقشنا سويا في كيفية معالجة البرامج الإسعافية و الإنسانية والخدمية الأساسية الخاصة بكافة المحاور العمليه تنفيذا للمهام والواجبات بصورة واضحه مرضية ومأموله ٠
ونعم ان مفوضية العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بالآقليم قد نشطت في الفترات الماضية من تفويج أعداد كبيرة من
النازحين من ولايات سنار والجزيرة
والمنطقة الغربية لمحافظات التضامن وباو ٠وينتظر تفويج النازحين إلى ولاية الخرطوم ( قريبا ) بعد تنزيل الميزانية المعدة له إن شاء الله ٠
بقى في هذا الأثناء وتيمنا بالزيارة التاريخية الأولى الأستاذة سلوى آدم بنيه للإقليم نأمل أن يعد لسيادتها برنامج عمل ميداني تطوف خلاله على معسكرات الكرامه بمنطقة الشهيد أفندي بمحافظة باو التي أعدت لإيواء الأخوة العائدين من دولة جنوب السودان والذين تقدر أعدادهم بأكثر من ( 6o) ألف عائد
ومن المتوقع أن تصل مجموعاتهم العائدة إلى الوطن والإقليم لأكثر من
( 150) ألف فرد ٠
وهذا يلغي أعباء إضافية على حكومة الإقليم ومفوضيتي العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين والعون الإنساني بالإقليم
وحقيقة أن حجم العمل كبير جدا يتطلب جهود الدولة السودانية في أعلى مستوياتها السياسية والتنفيذية ويجئ التعويل الأكبر والدور الأول على جهود المفوضية العامة للعون الإنساني بالبلاد ٠
للآستنفار العام وتصويب مشاركة المنظمات الدولية والمحلية والوكالات والشركاء جميعهم في شكل نفره عمليه وملحمه وطنية بجانب التدخلات الإنسانية العاجلة
خاصة أن هطول الأمطار وإفتقار معسكرات الإيواء للكثير من الخدمات الأساسية ٠
على العموم نظل نترقب بالخير والرضاء والظن الحسن في الله
لتحقيق الزيارة التاريخية الأولى
للمفوض العام لمفوضية العون الإنساني عدد من النتائج والمعالجات الناجزة لملف العودة الطوعية للعائدين والنازحين واللاجئين بإقليم النيل الأزرق ٠
ولنا معكم تواصل وعودة إن شاء الله