أموري: محمد ابراهيم
وقعت قبيلتي الداجو والرزيقات بقرية أموري بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور إتفاق وثيقة وقف العدائيات على خلفية الأحداث المؤسفة التى شهدتها المحلية مؤخرا وراح ضحيتها أبرياء وتم فيها حرق قرى ونهب الأموال واعتمد توقيع الوثيقة نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة الدكتور الهادي إدريس يحي ووالى جنوب دارفور الاستاذ حامد التجاني هنون بحضور ممثلين من الاجهزة العدلية والنظامية والمكتب التنفيذي للادارة الاهلية.
ونصت الوثيقة على إن يلتزم الاطراف بعدم الاعتداء على بعض فى المال والعرض ،الالتزام بفتح الأسواق ومصادر المياه والطرق ،نبذ العنف والكراهية والقبلية والجهوية ،محاربة المتفلتين والمجرمين والظواهر السالبة، فرض هيبة الدولة ومنع حمل السلاح فى الأسواق ومصادر المياه، منع حركة المواتر ،الحرامي والمجرم لاقبيلة له ،الادارة الأهلية تساعد الدولة فى القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ،منع الفزع الاهلي الا مع القوات النظامية ،توجيه و إلزام كل طراف بتنفيذ قانون الطوارئي ومساعدة لجنة التحقيق .
وقال سلطان الداجو عبد الرحمن ادم ابوه ان وثيقة وقف العدائيات مسؤولية جسيمة يجب على الطرفين الإلتزام بها وشدد على ضرورة التحقيق ومحاسبة المجرمين وطالب ابوه بعمل إرتكازات عسكرية لتأمين القرى بجانب توفير شبكات إتصالات، محطات مياه وتقاوى واليات زراعية وإكمال ملف الترتيبات الامنية.
وأكد امير إمارة الرزيقات الامير حسين ضي النور إلتزامهم القاطع بتنفيذ الوثيقة متعهدا بالتعاون مع لجنة التحقيق لكشف الحقائق والذين كانوا من وراء هذه الفتنة،واشاد ضي النور بجهود لجنة امن الولاية فى احتواء الأحداث وناشد بحل مشاكل الرحل خاصة المياه ،التعليم وفتح المراحيل. وقالت ممثلة المراة دار السلام ادم ان الفريق دقلو اول مسؤول يزورهم ويقيم معاهم فى القرية لأربعة ايام لحل المشكلة وإعمار القرى واضافت بالجد دقلو رجل السلام والمسؤولية واكدت دارالسلام ان اهم مطالبهم التأمين الشامل للقرى وإعمارها مع توفير الخدمات الصحية والمياه،جمعيات تعاونية وزراعية نسوية ،تدريب المراة فى مجال سبل كسب العيش وتمكينها اقتصاديات والقبض على الجناة ومحاكمتهم.
