الخرطوم: سودان بور
أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عن حملة لمكافحة المخدرات ، وشكل لجنة تضم وزراء الداخلية والدفاع والتربية والتعليم والتعليم العالي وجهاز الأمن والمخابرات الوطني الي جانب اللجنة الوطنية والجهات ذات الصلة ووجه بأن يستمر عمل اللجنة طيلة هذا العام.واتهم البرهان بعض جهات خارجية بدعم انتشار المخدرات عن طريق دعمها لبعض المجموعات الشبابية تحت ستار دعم الديمقراطية علي حد تعبيره ، وقال البرهان في اجتماع بالقيادة العامة أن المنظمات تدعم جهات استغلت الدعم في نشر المخدرات تحت ستار دعم منظمات المجتمع المدني.وشدد البرهان على ضرورة مجابهة المخدرات دون تراخي منوها إلي أن الإمكانيات متوفرة وكذلك الأجسام التي تنفذ المهمة.
مخطط تدميري
يرى الخبير الاجتماعي مصطفي جابر ان حديث رئيس مجلس السيادة من الأهمية بمكان نسبة إلى أن المخدرات ظاهرة مدمرة وقال المنظمات الغربية التي تدعي دعم المجتمع المدني تستهدف تدمير الشباب وتدمير مستقبل البلاد.
وأضاف جابر انه لابد من الرقابة والحزم تجاه المنظمات الغربية التي تضخ أموال بغرض التدمير وتنفيذ مخططاتها لتفكيك المجتمع.
وأشار إلى إنتشار المخدرات أيام المظاهرات وتوزيعها مجاناً من البعض رغم إرتفاع تكلفتها عالمياً بسبب التهريب والحظر وقال إن المخدرات تفقد البلاد عقول المستقبل ومن الممكن أن تؤدي إلى الموت ناهيك عن الإدمان والعلاج والتكاليف المترتبة عليه وقال المجتمع السوداني كان يستنكر الذي يقدم على هذه الخطوة ولكن الآن بتنا نشاهد المخدرات في الطرق واماكن التجمعات دون خوف أو حياء أو حتى مراعاة للشارع العام.
توعية
ودعا الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم الشباب والطلاب للوعي والابتعاد عن هذه المؤثرات العقلية المدمرة وقال إن التعويل على الشباب كبير لأنهم نصف الحاضر وكل المستقبل وأشار إلى أن الجهات الخارجية التي تنشط في هذا الجانب إنما تريد استهداف القوى الحية في السودان، وأضاف أن التوعية عامل أساسي ومهم من كل المنابر الإعلامية والدعوية مضاف الي ذلك دور السلطات الرسمية الرقابي حتى لا ينزلق شباب السودان نحو الهاوية.
