رأي
متوكل طه يكتب: السفير الأمريكي بمروى “جعفر زارد البيت بالخواجات”
السفير الأمريكي بمروى جعفر زارد البيت بالخواجات
متوكل طه محمد احمد
توقع في أي لحظة أن تسمع طرق على باب بيتك
تقول : مين ؟
يجيك الرد : معاك جو
أنا جودفري
تفتح ،، يقوليك : فطوركم شنو !
رحم الله شاعرنا حميد ياتري ماذا يقول لو كان حيا وهو يشاهد الامريكان في نورى وهو ضيف يزور طرابيل نورى
سِتْ خرفان وتيس ما كفّن
ست خرفان في فد يوم
المعدوم أشكال وألوان
أي خدار في اليوم داك في
السفير الأمريكي جون قودفرى أو غودفرى كما تنطقها الأستاذة ريم برى بلكنة إنجليزية محببة واستغرب اهلنا في قهوة ام الحسن
وهم يشاهدون الخواجة يشرب الشاى الاحمر بالنعناع وهو يتأمل في الرملة البيضاء التى تدخل في معظم الرقائق الإلكترونية بعدها تحرك وفد السفير الأمريكي وصحبه ليقف علي اثار معركة كورتي واول ابادة جماعية لجدودنا الشوايقة وفي المساء حل ضيفا في مروى لاند وهو يتأمل سليل الفراديس في رحلته تجاه المصب بعد جرف تياره وهدامه أراضي الاجداد بفعل الاثار السالبة لسد مروى الذي غير المناخ وأصبح النز مهددا لكل المشروعات الزراعية خلف السد بدءا بمشاريع اسسها الإنجليز في عام1917 في كل من نوري والقرير والكلد والغابة ومنصوركتى وأصبح الأهل يشكون من الروماتيزم ووجع المفاصل وأصبح البروفين يعالج اوجاع أهلنا وهم يشكون لعالم الغيب والسماوات والأرض جور شركة لامير الألمانية آلتي صممت دراسات سد مروى والسفير الأمريكي وحده يعرف كيف فككت بلاده عشرات الخزانات في الولايات المتحدة الأميركية ورساله لكل أبناء وبنات شعبنا في المنافي البعيدة في أوروبا وامريكا واستراليا ان نفذوا وقفة احتجاجية للمطالبة برفع الضرر عن الزرع والضرع وضحايا السدود.
وبعدها زار قبر حاج الماحي. السفير الأمريكي واستقبل بمديح نبوى
??
عطر أرجاء الكاسنجر وذهب لمعبد البركل ليقف شاهدا علي عظمة مملكة مروى وآثارها الشاهدة علي تأريخ تليد ووقف علي عظمة بعانخى وشبكا وتهراقا وزار نورى والكرو وقفل راجعا للخرطوم
مازالت عبارة جعفر حسن القيادى بالحرية والتغيير ترن بأذني والأستاذ عثمان ميرغني يستضيفه في كباية شاى بصحيفة التيار ذات مساء سفارة سفارة اسوة بعبارة للراحل القذافي زنقة زنقة وحارة حارة كنت اتمنى ان يزور اهل جعفر وشيخنا ودابراهيم
لتتحق نبؤة جعفر زارد البيت بالخواجات
ما كلمتك بالتومات
أول البارح جني يرطنن
قالن نحنا الخواجات
بسم الله .. مرق حصلت
لقيت لك جعفر زارد البيت بالخواجات
يبقى حداشر وخواجية
ناس البلد الكسرو عليهن
صدو يقلِّبو في إيديهن
عدمانين من إسم حكيم
واللا خبيراً للمشروع
علماء آثار .. فضلت في آثار
ما خموها الجونا قبلكن .. شن خلولنا بلا حُجّار
الله يصرف الخواجات
بينات جعفر والمحجوب .. والمحجوب والخواجات
طقُّت حجي .. العمدة طفاها
باقي الناس الجات للفِِِرْجِي ..
قنّبو قيّلو شبعو لحوم .. والخواجة يصور ساكت
سِتْ خرفان وتيس ما كفّن
ست خرفان في فد يوم
المعدوم أشكال وألوان
أي خدار في اليوم داك في
كملن رف كمين دكان
أول كفُّو الخواجات
بعدو العمدة وصمد الساقية
ناس المجلس والمشروع
بعدو الطلبة وباقي الناس
حتى الشفع والحرُّوم
ستة خرفّن وتيس إنصفّن
ستة خرفّن في فد يوم
جات من صالح بت كلتوم
تسكت تخبز طول اليوم
لمن حرقّت الدولاب
قنبت المسكينة تدعِّي
الله يصرف الخواجات
غاية الليلة السقا يشولق
واطات الله دي ست رشاها
ما في غنوتاً ما غناها
ما في مدحتاً ما سواها