رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: حسبو… هل شَتَّتْ قَصَبُوا؟

من أعلي المنصة

ياسر الفادني

حسبو… هل شَتَّتْ قَصَبُوا؟

المليشيا رسميا تعلن عن أن قرار إختيار حسبو نائب البشير سابقا مستشارا خلفا ليوسف عزت غير صحيح لأسباب خاصة بهم وخاصة بالمليشيا لم يفصحوا عنها لكن أورد تفاصيلها هنا

حسبو تأكد بما لايدع مجالا للشك أنه صبأ بعد أن خلع رداء الوطنية الحقة وملص نعلي الحركة الإسلامية ولبس خف بعير المليشيا برغم أنه ظل يغطي راسه ولم يظهر إعلاميا لكنه اتضح أن تغطية رأسه تشبه النعامة عندما تغطي رأسها ولكن باقي جسمها ظاهر ، حسبو للأسف الشديد إنساق وراء المليشيا لا أعتقد أنه ميول للقبيلة ولكن أغري بالمال والسلطة وهذان الشيئان يحبهما حبا جما ولعل تاريخه زاخر بمثل هذه الصفات ،حسبو تعب والتف وعاون وذهب وحرض في عهد البشير عددا من النافذين في الحركة الإسلامية باختياره نائبا للرئيس آنذاك ويريد أن ينتقل من لبس سترة العون الإنساني و المنظمات التي لبسها فترة من الزمان وفعل فيها الأفاعيل،
حسبو لايعترف بيوسف عزت ويعتبره من رواد الصفوف المتأخرة في منظومة المليشيا وهو ليس جدير بهذا المنصب لكن صنعته بعض القنوات الرسمية كقيادي مليشي وبعض مواقع الميديا، حسبو لايرضي بهذا المنصب لأن فيه صفة الأنفة ولايرضي أن يكون خلفا لرجل لايعترف به ولا منصبه الكرتوني الذي ركب فيه

المليشيا لا تطمئن لدخول حسبو ضمن منظومتها والآن تضعه في وضع المراقبة برغم أنه يعتبر من المقربين جدا لآل دلقوا الذي صنعوا له صنيعا أخرجوه من السجن وحده وتركوا آخرين من اصحابه وكانت إتصالاته متاحة حينها مع حميدتي حين كان في السجن وهو الآن يسعي سعيا حثيثا أن يكون الرجل الثاني في المليشيا علما بأن هنالك رفض تام من بعض القيادات فيهم لهذا المنصب وله بصورة أصح

حسبو إن بقي رجلا ثانيا في المليشيا ليس له فعالية ولا كارزيما حتي وسط أهله ولا يضيف لها شيئا ولا يستطيع أن ينتشل التدهور والضعف الذي أصابها والمزالق العملياتة التي دخلت فيها ، هو صفر كبير علي الشمال كما كان صفرا مع البشير

إذن حسبو (شتت قصبوا في السهلة) وفز حماره ! ولا بواكي عليه وغيره كثير ، من يتخلي عن منهجه الذي تواثق عليه نظير دنيا يصيبها ومعاداة لوطنه فهو خائن ومن تعود علي الخيانة يمكن أن يخن مرة أخري بل مرات وتبقي سوأته ظاهرة لا تداريها غربان التاريخ ولكن تغطيها السيرة القبيحة والاسم الذي كلما ينطق تشمئز من ذكره النفوس ، ومن الصعب جدا لملمة ماتشتت من قصبه واللحاق بحماره الذي رماه وهرب ونهق متعجبا من فعله .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق