مؤسسات عسكرية

تخريج الدعم السريع الدفعة 12 بالبحر الأحمر (المعاني والدلالات)

الخرطوم: سودان بور
شهدت ولاية البحر الاحمر أمس الاول كرنفال تخريج الدفعة ( ١٢ ) مجندي قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر وسط حضور ومشاركة واسعتين من القيادات العسكرية والشرطية والأمنية علي مستوي الولاية والمركز وقطاعات الشرق ،والقيادات التنفيذية ، وقيادات الإدارة الأهلية وأسر المجندين والمواطنين .
وقال الدكتور أحمد عطية الخبير العسكري والامني إن تخريج الدفعة 12 من قوات الدعم السريع بالبحر الاحمر بعد تلقيهم دورات عسكرية متقدمة يحمل العديد من المعاني والدلالات العسكرية والامنية للداخل السوداني وللخارج لاسيما الدول المطلة والمشاطئة للبحر الاحمر مبيناً أن أمن البحر الاحمر أصبح الان هم ومطلب دولي وإقليمي وليس شأن يخص السودان فقط وسبق لعدة دول ذات وزن إقليمي ودولي أن نظمت مؤتمرات بحثت خلالها السبل الكفيلة لحفظ أمن وإستقرار ساحل البحر الاحمر ومحاربة الارهاب والقرصنة وجعل الملاحة فيه أمنة للجميع لافتاً إلى أن أشد مايثير القلق الدولي على طول ساحل البحر الاحمر عدة أشياء منها الارهاب الدولي وتهريب الاسلحة والمخدرات العابرة للحدود والاتجار بالشر والهجرة غير الشرعية وتهديد الملاحة الدولية لانه يمثل معبر مائي دولي مهم للغاية.
وأضاف عطية أن الدعم السريع يمكنه أن يلعب دوراً هاماً في كل القضايا الملحة التي تم ذكرها أنفاً مؤكداً أنه سيمضي جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة لتأمين الساحل السوداني على البحر الاحمر منوهاً إلى أن تخريج هذه الدفعة سيسهم مباشرة في تنفيذ الاستراتيجيات العسكرية المتعلقة بالبحر الاحمر.
وأوضح أحمد أن هناك فرصة ذهبية للدفعة المتخرجة لتنال قسطا كبيراً من الخبرات القتالية البحرية وخبرات الضفادع البشرية من سلاح البحرية في بورتسودان منوهاً إلى أنهما من الممكن أن يشاركا معاً في الدوريات الخاصة بالتأمين في البحر الاحمر داعياَ وزارة الدفاع بأن تشارك الدعم السريع في المناورات العسكرية البحرية المشتركة مع الدول المطلة على البحر الاحمر ضمن أتيام القوات المسلحة المشاركة حتى تكتسب خبرات تؤهلها للقيام بكل الواجبات العسكرية البحرية.
وأبان الدكتور أحمد عطية أن من ضمن الدلالات لتخريج الدفعة 12 من قوات الدعم السريع أن شرق السودان في أيدي أمينة خاصة وأن الدعم السريع كانت له اليد الطولي في إيقاف الاقتتال القبلي بين النوبة والبني العامر في ولايتي البحر الاحمر وكسلا وأستطاعت وساطته وتدخله في الوقت المناسب من إبرام إتفاق القلد الذي أوقف القتال بينما كان لقواته دور بارز في الفصل بين الاطراف المتقاتلة وإعادة الامن والسلام والاستقرار للولايتين مما ىجعل له مكانة خاصة وقبول كبيرين في نفوس أهل الشرق.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى