تحقيقات وحوارات
شيطنة الناظر ترك .. أهداف مكشوفة
الخرطوم: سودان بور
يظل الناظر محمد الامين ترك صاحب كلمة وراى عند اهله في شرق السودان. وبالتالي يمثل وزن مجتمع كبير لا يمكن الاستهانة به باي حال من الاحوال.
وبالرغم من التباين في مكونات البجا
واختلاف الاراء حوله يبقي الامر الواقع انه صاحب كلمة على اهل الشرق وله مواقف وطنية ثابتة.
وسعت جهات لضرب تماسك مكون شرق السودان الرئيسي هو المجلس الاعلى يتفجير اسباب الخلاف بين مجلس البجا والناظر ترك، ما قاد بعض المجموعات لادعاء عزل الناظر ترك وتنصيب بدلا له .
ويرى المحلل السياسي عيسى محمد موسى ان عملية شيطنة ترك تجئ لمواقف الرجل تجاه التدخل الاجنبي، مبينا ان تخوف الرجل من التدخل الغربي في الشان الداخلي هو ما جلب له الاستهداف، وتابع موسى
بان تدخل الغرب اصبح سببا في مفاقمة مشاكل السودان وتعريض الشرق للخطر
ما ادى الى خروج بعض الاصوات الداعية للانفصال والحكم الذاتي.
وقال موسى ان الناظر وخلال فترات فرض الوصايا الغربية اثبت وطنيته برفضه لكافة اشكال التدخل الاجنبي، مشيرا الى بعض القوى السياسية عملت جاهدة لشيطنة الناظر ترك
واعلن الناظر ترك في تصريحات انهم يرفضون أي تدخل أجنبى يعمل على تقسيم السودانيين ،مردفا بالقول ” ان السودانيين مهما علت خلافاتهم فان فرص الحلول والاتفاق حول استقرار الوطن متوفرة” معربا عن امله ان يكون الأجانب بأشكال وجودهم المتعددة بالبلاد شهود وقاعدين للحلول الوطنية
مؤكدا ان الشعب السوداني يتطلع لعلاقات ممتازة مع العالم والدول من حوله ،مشددا علي رفض التدخلات الاجنبية والاستعمار بكل اشكاله بمفهوم سيطرة الاخرين على الرأى السوداني.