أخبار
والي جنوب دارفور يلتقي الإدارة الأهلية بأمارة قبائل كاس وشطاية ويعد بدعم الخدمات وإكمال مشروع شبكة مياه كاس
نيالا : تقرير : محمد ابراهيم
أكد والى ولاية جنوب دارفور الاستاذ حامد محمد التجاني هنون دعمه لخدمات المواطنين بمحلية كاس وإكمال المرحلة الثانية من مشروع شبكة المياه وصيانة محطة كهرباء كاس جاء ذلك لدى إجتماعه اليوم بقاعة مجلس الوزراء بالإدارت الأهلية لأمارة قبائل كاس وشطاية بحضور المدير التنفيذي لمحلية كاس عبدالله إسحق ونائب امين عام الحكومة الاستاذ أبو القاسم احمد ادم ووجه هنون المدير التنفيذي واراضى كاس بتخطيط سكن لإستيعاب النازحين لإخلاء المؤسسات ووعد هنون بدعم الجهد المحلى لتشييد مشروع السجل المدني بجانب السعي مع الجهاز القضائي لتشغيل المحاكم الريفية وقال هنون ان إلاجتماع فتح صفحة جديدة مع أهل كاس وقريبا مشروع المياه سيري النور واضاف شعارنا التنمية المتوازنة لكل محليات الولاية فى 2023م.
ولفت المدير التنفيذي لمحلية كاس عبدالله إسحق إلى ان اهالي كاس طالبوا بتنفيذ مشروع مياه كاس، كبري وادي كاس شطاية لافتا الى ان الوالى وعد بدعم مشاريع التنمية خاصة مياه وكهرباء مدينة كاس.
وإمتدح امير إمارة قبائل كاس وشطاية الامير الطاهر منصور امير إمارة بمجهودات الوالي ولجنة الامن فى بسط الأمن والاستقرار والتنمية في مقدمتها كبري السريف ومستشفى النساء والولادة وقدم الطاهر إعتذارهم للوالي وألاجهزة الحكومة لما بدر من بعض الإدارة الاهلية والمواطنين واضاف مابدر من بعض الأشخاص لايمثل رأي الإدارة الأهلية ونحن سند وعضد لحكومة الولاية ولجنة الامن فى بسط الامن والاستقرار والتنمية.وطالب الطاهر بتنفيذ مشروع شبكة مياه كاس وتابع ماعندنا أي أشكال فى إلاجراءات القانونية لوزارة المالية فى تنفيذ المشروع مرحبا باي جهة او شخص ينفذ المشروع وقال الامير الطاهر ان مطالب اهل كاس يتمثل فى تنفيذ شبكة مياه كاس ،تأهيل محطة كهرباء كاس ولفت العمدة ابوشمة شطة إلى ان مشروع شبكة مياه كاس تم فيها تنفيذ 50 كيلو متر وتبقى 35 كيلو متر.
وأكد عدد من المتحدثون فى الاجتماع من الإدارة الأهلية بأمارة قبائل كاس شطاية حرصهم على المحافظة على الأمن والاستقرار والتعاون مع لجنة امن المحلية كما اكدوا بان اهل كاس نبذوا خطاب الكراهية وكل من يزعزع الامن والاستقرار معلنين ترحيبهم بإي مواطن وموظف دولة فى كاس لاداء مهامهم مشيدين بجهود الوالي ولجنة الامن فى احتواء الأحداث وإعادة الحياة إلى طبيعتها فى قرى محلية بليل التى تضررت بالأحداث فى نهاية العام المنصرم .