أخبار

الحرية والتغيير تدعو لإقامة علاقة صحية مع المؤسسة العسكرية

الحرية والتغيير تدعو لإقامة علاقة صحية مع المؤسسة العسكرية
الخرطوم: سودان بور
قال القيادي بقوى الحرية والتغيير، خالدعمر يوسف ، إن الوثيقة الدستورية سقطت بانقلاب 25 أكتوبر الماضي، ولا مجال لاحيائها مرة أخرى .
وأكد في مؤتمر صحفي للتحالف بالخرطوم أمس، أن الوضع بعد هزيمة الانقلاب لن يكون بالعودة إلى يوم 24 أكتوبر الماضي ، بل بالانتقال إلى مربع جديد وعبر ترتيبات دستورية جديدة.
وأوضح عمر يوسف أن هناك ضرورة لإقامة علاقة صحية بين المدنيين والمؤسسة العسكرية قائمة على قضايا محددة وليس على الشراكة في السلطة، من بينها الاتفاق على قضايا الأمن القومي ومشروع واضح للإصلاح الأمني والعسكري وتنظيم واضح لعلاقة السلطة السياسية بالمؤسسة العسكرية انتهاءً بنأي المؤسسة العسكرية عن السياسة لأن انغماسها الشديد في السياسة أضر بها وخلق علاقة متوترة بينها والمدنيين.
وبشأن موقف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – من اعتزام رئيس الوزراء تقديم استقالته أجاب عمر يوسف بالقول إنها أمر متروك للشعب السوداني.
وحول الموقف من الإسلاميين، أوضح خالد عمر أن الحرية والتغيير ليس لديها مشكلة من الإسلاميين من حيث هم كذلك ولكن لديها موقف واضح من المشاركين في النظام السابق وفيما شدد على التمسك بتفكيك النظام السابق كمطلب ثوري عقب مراجعة طريقة وأداء لجنة التمكين. أكد خالد عمر أن الحرية والتغيير منفتحة على الاسلاميين الذين لديهم قطيعة مع الشمولية.
من ناحيته حذر نائب رئيس الحركة الشعبية، ياسر عرمان من الدعوات لتسليح الثورة نافياً صلتهم بتلك الدعوات أوالديسمبريين .
وأضاف عرمان :” الكفاح المسلح لم يؤدِ إلى ديمقراطية في انغولا أو موزمبيق أو رواندا وغيرها .. الكفاح المسلح موجود بحيثياته وسيستمر”.
وتابع :” ولكن بتجربتي الخاصة أقول للشباب اذهبوا في طريق السلمية لأنه وحده الذي يؤدي إلى مصير وطني جيد”.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق