إقتصاد

مجموعة جياد تصل نيالا وتشارك فى مؤتمر التدريب المهنى والحرفي والتلمذة الصناعية بنيالا

نيالا : محمد ابراهيم
أكد والى جنوب دارفور الاستاذ حامد التجاني هنون أن أهداف زيارة وفد من منظومة الصناعات الدفاعية لحاضرة الولاية نيالا كبيرة ويمثل فتح فى المجال التقني و الحرفي والاستفادة من مقدرات جياد و نوه هنون خلال إجتماع بمطار نيالا مع وفد جياد الذي قدم لأجل إعداد معرض مصاحب لمؤتمر التدريب المهني و التلمذة الصناعية حيث جاء المؤتمر على خلفية مبادرة تقدم من الصحفين بجنوب دارفور اسموها تماسك دارفور ووقال الوالي ان خدمات جياد نتطلع إليها بأن تستمر إلا أن المفتاح الرئيسي هو التمويل الأصغر داعيآ إلى عمل محفظة ضخمة عبر المؤسسة لدعم الاعمال الزراعية بحضور كافة مدراء جياد إلى جنوب دارفو يمثل فتح فرص للشباب وسانحة لتحسين معاش الناس و أردف لابد أن تدخل منتجات جياد كل بيت بالولاية وقال هنون نتعشم بأن تؤدي الزيارة دورها مضيفآ ان نجاح البرنامج يعطي ضوء اخضر كي يعمم على مستوى السودان مؤكدآ بأن جنوب دارفور تعاني من مشكلة النفايات مضيفآ من خلال هذه الزيارة سوف نعمل نماذج لمكبات النفايات . واكد الخبير الإعلامي لقمان أن أداء الولاية كبير والنماذج مبهرة معربآ عن تحسره بعدم معرفة الكثير من السودانيين بجياد و عمل المنظومة في كافة المجالات ونوه لقمان بمشاريع تجفيف الخضر و الفاكهة بأنه يلائم بيئة دارفور مضيفآ حوجة الإنسان لمثل هذه الآليات التي تسهم في تطوير الزراعة كاشفآ عن بنك الميارم الذي تبنته منظمة الملم في مجال تدريب المرأة و طالب لقمان احمد منظومة جياد الإسهام في خفض حدة الفقر لافتآ الى طريقة تخطيط ولاية جنوب دارفور التي سيكون عائدها كبير جدآ مطالبآ المنظومة بالإستمرار وبلوغ الارياف فهي المعنية بمثل هذه المشاريع منوهآ بضرورة إدخال نظام الري الجوفي مشيرآ الى جنوب دارفور بإعتبارها أكبر منطقة رماد بركاني الذي يعد صديقآ للبيئة .
و قال المهندس خال مسؤل التدريب أن منظومة جياد يهمها رفع المهارات عبر التدريب السريع و هذا ما سننتهجه خلال المرحلة القادمة واصفآ الزيارة بأنها فاتحة خير لأهل جنوب دارفور مؤكدآ أن أبواب المنظومة مفتوحة لكل المشاريع التي تحتاجها جنوب دارفور مضيفآ على أنها اول ولاية تشهد عمل متكامل ترتفع عبره سقوفات التمويل للأفراد و المجموعات مؤكدآ أن خلال أيام المؤتمر القادمة سوف تجتهد جياد لتقديم الكثير لولاية جنوب دارفور.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق