الخرطوم: سودان بور
مع اقتراب العملية السياسية الجارية بالبلاد من نهاياتها بانعقاد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ووصول قطار الاطاري لنهاياته السعيدة بإعلان تشكيل الحكومة قريبا، الا أن هنالك تحديات تنتظر الحكومة الجديدة،كما أن هنالك فرص.
ويرى الخبراء ان الاتفاق الإطاري وفر فرصة لتجاوز تحديات الانتقال في السودان إذا تم التوافق على مطلوبات الراهن الحالي.
وشدد الخبير والمحلل السياسي استاذ القانون الدستوري بالجامعات السودانية الدكتور احمد ابو قرجه على ضرورة استفادة السودانيون من الفرص التي وفرها الإتفاق الإطاري لتجاوز خلافات المكونات المجتمعية والسياسية والعبور للمستقبل.
وأكد أن نجاح الحكومة المرتقبة مرهون ببرنامجها ومدى صلاحيته لمعالجة قضايا وهموم الانتقال بالإضافة إلى وجود توافق بين المكونات السودانية.
وأشار إلى اهمية الخبراء الى اهمية تقديم التنازلات لخلق توافق مجتمعي .
وقال على الشعب السوداني وقواه السياسية عدم التعويل على الخارج بل يجب التعويل على الموارد الداخلة والرؤى القومية في النهوض بالبلاد.
وقال النعيم إن القدرة السودانية متوفرة لتجاوز التحديات الراهنة وخلق شكل من أشكال التوافق يستجيب لتطلعات الشباب ويوفر الامن والاستقرار باعتبارها واحدة من عوامل نهضة الامم والشعوب.
وأشار النعيم في هذا الخصوص الى ما طرحه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو فيما يلي مستقبل الخرطوم.
وقال دقلو نحن الآن أمام فرصة عظيمة، تجعلنا قادرون على تغيير مسار هذا التاريخ، فالطموح أن نبني وطناً لا أن نتصارع على فنائه، وأن نمضي بعزيمة نحو مستقبل أفضل لنا ولشعبنا الصابر، الذي يستحق أن ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية. ليس في ولاية الخرطوم وحدها، بل في كل ولايات السودان.
واوضح ان الاستثمار يمثل واحداً من أهم منصات انطلاق نهضة ولاية الخرطوم، التي تحظى بموقع طبيعي وموارد بشرية واقتصادية هائلة، لكنها تحتاج إلى رؤية استثمارية ذكية وعملية، ومن المهم وضع خارطة استثمارية تتوسع في تنظيم المناطق الصناعية والمشروعات الزراعية والأسواق، ومراكز تطوير وتشجيع الصادرات، بل وتوفير الشراكات والحاضنات للمشروعات الصغيرة المرتبطة بالأسرة.
الى جانب ضرورة الاستفادة من طاقات الشباب والشابات الهائلة وتصميمهم الكبير بير للنهوض بالسودان، داعيآ إلى استثمار هذه القدرات واستيعابها ومشاركتها في جميع المشروعات المستقبلية للتطوير والنهضة، ولابد من اتاحة الفرصة كاملة للشباب والاستماع الى أفكارهم ومقترحاتهم.
