مؤسسات عسكرية

لجنة السلم والمصالحات تعلن تسخير إمكاناتها لدعم خلاوي القرآن الكريم وعلومه

الخرطوم: سودان بور
خلال تناوله وجبة الإفطار في مجمع وكلية أبوبكر الصديق لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه، بمحلية جبل أولياء،
أكد رئيس لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع، العقيد موسى حامد امبيلو، تسخير الإمكانات كافة، لدعم مجمعات وخلاوي القرآن الكريم وعلومه، حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها، في نشر ثقافة المحبة والسلام والقيم الحميدة.
يفتح الدعم السريع ممثلا في لجنة السلم والمصالحات “نفاجا” جديدا الي عمق المجتمع بصورة تلقائية وهو يعمل علي تدعيم قيم المحبة والتسامح التي يعمل علي تعزيزها من خلال اللحنة فيما تقوم به من عقد اتفاقات للصلح واطفاء نيران النزاعات الاهلية والقبلية التي نجحت فيها بصورة منقطعة النظير بما يجعلها نموذجا في فض النزاع واشاعة السلام!
قدمت لجنة السلم والمصالحات دعماً مادياً وعينياً للخلاوي، مساهمة من قوات الدعم السريع، لتشجيع دور العبادة في أداء رسالتها، مشيداً بالدور الكبير الذي يقوم به الدعاة في نشر تعاليم الدين الإسلامي، في الظروف كافة التي تواجه البلاد، ولم يكن ذلك كسبا في شعبية او دعاية للاستهلاك السياسي! ولكنه جزء من صميم رؤية اللجنة من خلال ما طورته من مناهج واساليب في الوقاية من النزاعات بحيث تعمل علي نشر ثقافة السلام وتعزيز الوعي بها وسط الجماهير وتوظيف مواعين المجتمع الراسخة في ذلك كالخلاوى ودور العبادة لانها الاقدر علي تزريع الوعي في نفوس المجتمع واقناعه بالتزكية ورفض خطاب الكراهية والعنصرية والفخر الزائف بقيم الجاهلية التي عادة ما تقود الي النزاعات القبلية!
يرى كثير من المتابعين امتلاك الدعم السريع لتراكم الخبرات وما اكتسبه من مهارات عالية في ادارة النزاعات وتوسيع رقعة السلام والمصالحات، جعلته يقترح اساليب جديدة نتيجة التجربة والممارسة من خلال اشراك المحتمع المحلي ومراكز القوى فيه لتمتين ما يعقده من مصالحات وضمان نجاحه في استدامة السلام ، لهذا عمد الي تدعيم مراكز الوعي ذات التأثير الكبير في هذه المجتمعات ! والخلاوى والمعاهد الدينية ومراكز اعداد الدعاة هي اكثر اكثر مؤسسات المجتمع المدني عمقا واثرا، لهذا ليس غريبا ان يهتم الدعم السريع ممثلا في لجنة السلم والمصالحات بهذه المرافق وتنميتها ودعمها والاسهام في توصيل رسالتها لانها جزء من رسالته ومشروعه الوطني في بث الوعي ونشر التسامح من اجل تدارك النزاعات لزيادة مساحات الاستقرار والتنمية في مناطق البلاد المختلفة!
هذا النهج والتعامل في توظيف المجتمع للمحافظة علي سلامه وامنه ، كان محل إشادة ممثل الأئمة والدعاة بمحلية جبل أولياء الدكتور، إبراهيم إدريس علي حجاي، الذي اثنى علي جهود نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، في تحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد، ودعمه المستمر لخلاوي القرآن الكريم ودور العبادة في البلاد، مؤكداً تعاون أهل الدين مع لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع، في تحقق جميع أهدافها، الرامية لرتق النسيج الاجتماعي وتقوية روابط المجتمع السوداني، خاصة و إن البلاد في حاجة ماسة لما تقوم به لجنة السلم والمصالحات، خاصة مع ما تعيشه البلاد من اوضاع هشاشة قد تقود الي تفكك وانهيار البلاد!
يرى كثير من المتابعين نجاح لجنة السلم والمصالحات في عقدها هذا القدر الكبير من المصالحات ننتيجة لهذا الذكاء الاجتماعي وتوظيفه للمساهمة في تعزيز ثقافة السلام ونشر المحبة والتسامح واستدامة المصالحات في المجتمع ورتق نسيجه الاجتماعي وترابطه!

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق