أخبار

إتحاد عمال السودان يهدد بالتصعيد حال إستمرار التجميد ويقول ” أخر العلاج الكي”

الخرطوم: ناهد محمود
هدد الإتحاد العام لنقابات عمال السودان بالتصعيد والدخول في مرحلة الإضراب والإعتصام بمواقع العمل حال إستمرار تجميد نشاطه وقال ان أخر العلاج الكي وندد خلال مؤتمر صحفي بمقره بالخرطوم اليوم الخميس بتدخل المجلس السيادي والسلطة التنفيذية في نشاط النقابات مشيرا لان العاملين تعرضوا خلال الفترة الماضية للتشرد وإيقاف الترقيات المقصود بيد انه لا زال يلتزم المسار القانوني.

شجب رئيس الإتحاد الصادق الكودي فصل العاملين تعسفيا او على اسس سياسية مشيرا لانه ليس هنالك مبرر لإصدار مرسوم دستوري لتجميد النقابات مشيرا لأن الحركة النقابية ديمقراطية وليس هنالك ما يدينها.

وذكر ان النقابات تدعم العاملين في نيل حقوقهم مشيرا لان التنظيم النقابي الذي يضم 43 حركة تم انتخاباته من القواعد لاختيار قياداته بإرادة العاملين في القطاعين العام والخاص والبالغ عددهم أكثر من مليون ونصف
مبينا ان الحركة شهدت ممارسات قمعية وإعتقال وتابع الإتحاد قضايا فك المعتقلين مشيرا لان الإتحاد لن يظل مكتوف الأيدي عقب صدور القرار القضائي المزمع صدوره في الثاني من أبريل المقبل.

وإستهجن الأمين العام للإتحاد د. سر الختم الأمين الإستهداف الممنهج الذي تتعرض له الحركة النقابية العمالية مؤكدا ان الحركة كتاب مفتوح وجاهز لاستلامه لكل من تأتي به الانتخابات.

وقال سبق ان قدمنا طعنا في المحكة الدستورية لا زلنا املين في انصاف القضاء السوداني ولا مانع لدينا بتكرار الإستأناف حتى نصل للحق لان بيننا وبين العاملين عهد بان لا نتخلى عنهم إلا أنه عاد وقال ان “أخر العلاج الكي” في إشارة للتصعيد متى ما إستدعى الامر.

وإستطرد سر الختم قائلا ان الحركة النقابية لا زالت تحتفظ بمقاعدها على المحورين الدولي والاقليمي

قال يجب فتح حوار مع النقابات وعدم التدخل في عملها وتركها تمارس نشاطها حسب القانون.

من جانبه قال رئيس إتحاد نقابات العام بولاية الخرطوم حسن التوم قال ان هنالك العديد من الاضرار التي وقعت على العاملين جراء التجميد حيث ان دور النقابات في المقام الاول مساندة ودعم العاملين مشيرا لان الاتحاد عمل على دعم العمال في مجالات السكن وقوة العاملين بجانب التمويل الأصغر والتدريب الداخل والخارجي وغيره من المشاريع.

وإستطرد قائلا ان قرار التجميد يحرم العاملين من وجود جهة ضامنة لتمويل مشاريعهم بجانب المطالبة بتحسين هيكل الاجور.

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق