اسمٌ على مُسمى كله عطر و جمال و ثقافة و نضارة لما لا وهو البنفسج مفرد بنفسجة نبات زهريّ من الفصيلة البنفسجيّة من ذوات الفلقتين يُزرع للزِّينة، وأزهاره عَطِرة الرَّائحة ، و من الاسم كان البنفسج القروب الذي على رأسه الإعلامية الفذة الأستاذة نجوى آدم عوض .
الأثنين التاسع عشر من شهر رمضان المبارك ١٤٤٤هجرية ، حفر مكانه في ذاكرتي من حيث الزمان، و المكان الفندق الكبير في عاصمة سوداننا الخرطوم حيث أقام قروب البنفسج إفطاره الجماعي الذي لم يترك شاردة ولا واردة من الماكولات ( بوفيه مفتوح ) ما طاب ولز في كرمٍ سوداني فريد ، و شرَّف الإفطار الشاعر العملاق الأستاذ التجاني الحاج موسى و لحسن حظنا كانت الفرقه الكوميدية ( الدعيتر ) بقيادة الممثل الدرامي و الكوميدي الأستاذ محمد عبد الله هى المصاحبة لإفطار اليوم .
سعدنا جدا بالإفطار الجماعي الذي أقامه قروب البنفسج وما هو الا مرآة عاكسة لجمال مجتمعنا السوداني صاحب القيم الفاضلة من تكافل و تعاون و إلفة تنداح من أول لقاء .
نعم كان الإفطار مميزاً في كل شيء و زاده عبقاً رائحة البنفسج الثقافية التي عطرت تلك اللحظات .
التحية و التقدير لقروب البنفسج على هذه اللفتة الجميلة التي قربت المسافة من الإسفيرية إلى المكانية على الطبيعة حيث تصافح الجميع وهم على مائدة الرحمن بالفندق الكبير شاعرنا الجميل :التجاني حاج موسي وشخصى عمر ترتوري والأستاذ :مجدي عبدالعزيز والأستاذ : سيف الدولة الملثم والمذيع الراقى : أبوبكر الطيب ، ورجل الأعمال : محمد الجعلي والأستاذه الجميله : سيدة البر ، أما صديقى صاحب الكلمات الرصينه الإعلامى رمزي حسن إبراهيم فهذا جمال بحد ذاته .. و من هنا الشكر الجزيل مثنى و ثلاث و رباع لكم جميعاً أهل قروب البنفسج .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال و كل عام وأنتم بخير
