الخرطوم: سودان بور
أطلق التجمع الثوري لتنسيقيات ولجان مقاومة بالسودان مبادرة توحيد لجان المقاومة وقوى الثورة بالبلاد؛ وقالت القيادية د. هالة عمر ان التجمع الثوري لتنسيقيات ولجان مقاومة الوطن ليس لديه أي علاقة باي تنظيم سياسي؛ مشيرة إلى أن تنسيقيات الولايات ولجان المقاومة بداية أولية لاندماج لجان المقاومة والاجسام الأخرى؛ وأعلنت أن الباب مفتوح لاستيعاب لجان المقاومة التنسيقيات الأخرى.
وتلى القيادي الفضل عثمان عباس؛ بمؤتمر صحافي مساء اليوم بمركز الحاكم بالخرطوم البيان المشترك لتنسيقيات الولايات ولجان مقاومة السودان الأهداف والمبادئ أهمها إسقاط انقلاب ٢٥ أكتوبر باي آلية تراها قوى الثورة.
وشدد فضل على أهمية هيكلة القوات النظامية وتأسيس جيش مهني موحد بعقيدة وطنية تهدف لحماية امن الوطن والمواطن.
وأكد البيان أهمية حل ودمج وتسريح كافة المليشيات بالبلاد
ورهن القيادي منير الزين؛ التوقيع على الإتفاق الاطاري بالاستجابة الفورية لعدد من الشروط أهمها التطبيق الفعلي لتهيئة الاجواء السياسية للانتقال لإثبات حسن النوايا بوقف قتل وقمع الثوار السلميين في المواكب من كافة الأجهزة الأمنية وضمان حرية المعتقلين وان تتعهد القيادة العسكرية بذلك.
من جهة اخرى اتهم عثمان الاسلاميين بتأجيج الصراع بين القوات المسلحة والدعم السريع لان الاخير ساند ودعم الاتفاق الاطاري.
وطالب الطرفين بالنظر الي مصلحة الوطن وزاد (مادايرين دم يسيل بين ابناء الوطن).
وشدد البيان على تحسين الوضع المعيشي والاقتصادي بصورة عاجلة وفورية.
من جهته تلى القيادي منير الزين؛ شروط الموفقة على التوقيع على الإتفاق الاطاري وقال لابد من مراجعة كافة القوانين والتشريعات التي سناها النظام السابق؛ والتشديد على استئناف عمل لجنة إزالة التمكين لتشمل انقلاب ٣٠ يونيو و٢٥ أكتوبر مع تقييم تجربتها.
وطالب التجمع بتخصيص ٦٠% من مقاعد البرلمان للثجمع وممثل للمجلس السبادي الانتقالي مع مراعاة تمثيل الكنداكات وإشراك الأجسام الثورية داخل وخارج السودان الموقعة على هذا الإتفاق.
