القضارف / سودان بور
عبد الماجد محمد السيد إسم وضع بصمتة في عالم الإعلام بولاية القضارف فالحديث عن الإعلامي الشامل إبن القضارف وأحد أبرز واجهاتها الإعلامية ماجد السيد حديث يصبح ذو شجون بفضل التميز الذي جعل منه لونا خاصا متفردا بأدائه الذي وضعه في الصفوف المتقدمة بين الإعلاميين الذين امتهنوا العمل في ميدان الصحافة والإعلام بالقضارف كونه شخصية إعلامية متنوعة الأفكار في المجالات الفنية والأدبية وكذا الشعرية حيث ظل طوال سني عمره يفنيها في حقل إذاعة القضارف ناثرا فيها كل ملكاته وقدراته الإبداعية التي حباه بها الله فهو من البارزين والبارعين في إدارة فن الحوار بل ومن المتقدمين جدا في طرح الأفكار والأراء البناءة .. هذه الموهبة الفطرية حتما صغلتها تجارب الفتي في ازمان مضت من خلال عدة تجارب ومحطات ليس آخرها مرافئ الأدبية الثقافية
رفقة كبار مبدعي وإعلامي القضارف في طليعتهم الأستاذ الشاعر عبد الإله ابوسن ، الأستاذ عمر الشريف ، عبد الرحيم الشامي ، الأستاذ فاروق ابوسن والإعلامي المعتق الراحل التهامي عبد الله سليمان وغيرهم كثر .. ف (ماجد السيد) للحقيقة والتاريخ إجتمعت فيه كل خصال ومقومات النجاح والإبداع والتألق ، فهو صاحب أفكار نيرة وخلاقة ، ومجتهد ودؤوب ومتفاني في عمله حيث
اشتهر عبد الماجد في القضارف عبر إذاعتها الفتية (القضارف صوت العطاء والحصاد) والذي يعتبر أحد مؤسسيها مع نخبة من افذاذ الإعلاميين بقيادة الأستاذ الفخيم الطيب قسم السيد في مطلع التسعينيات اشتهر بتقديمه لسلسلة من البرنامج الحوارية المتميزة عبر الإذاعة وشاشة تلفزيون القضارف حققت نجاحاً واسعاً نتيجة لبساطة أسلوبه وتمكنه في إدارة دفة الحوار ومعالجته لقضايا الولاية المختلفة
بأساليب شيقة وجذابة ظلت ترهف مسمع متابعيه عبر المذياع من بينها برنامجه الجريئ والأشهر (أستديو المنتصر) ما أهله لتقلد منصب مدير هيئة إذاعة وتلفزيون الولاية لعدة سنوات (ماجد) ايضا هو شاعر مبدع مرهف الحس يمتلك موهبة نظم الشعر وفي كتابة القصيدة المفعمة بالإحساس الشعري الرائع والجزالة الغزيرة، ويمتلك كل مقومات نظم الشعر الحقيقي فهو
شاعر مثقف يمتلك موسوعة كبيرة من المعرفة والثقافة
وظل يترك في قلوبنا دائما مساحة كبيرة للإعجاب تلامس فؤاد الجميع
