رأي

سيف الدين فضل الله يكتب: صرخة في وادي الصمت

صرخة في وادي الصمت
بقلم: سيف الدين فضل الله
اجد نفسي في مناحات الزمن الاغبر وتدغدغ في أوصالي اوجاع بني وطني التي لم تبارح مكانها وسط ضبابية المشهد السياسي القاتم الذي خلق حالة من الخوف واجترار المرارات حتي في المواصلات العامة التي تجعل من بجوارك تملاه شحنة الخوف من المجهول وامتدادات اللا امل وسط تيار واقع مرير لم بالفه المواطن البسيط الذي تناسي تماما طموحاته في بناء مستقبل له ولأسرته وظل يفكر فقط في حد الكفاف بلقمة عيش كريمة يطرد بها مرارات الجوع والخوف وانعدام الأمن والامان كل ذلك والمشهد السياسي القاتم يتمدد الي الدون والانسداد هو سيد الموقف لدرجة التشاؤم الذي ألقي بظلاله علي تفكير عقلاء المجتمع الذين وجدوا أنفسهم أمام تيار الانسداد الجارف ومستقبل الإجماع الوطني الذي هو كذلك في كف عفريت لذا رأيت أن أصرخ بصوت عالي في وادي الصمت الذي الم بنا تحت وطأة ضغوطات الحياة أن تنادوا وتعالوا الي كلمة سواء تنضح غشاوة التفرق والتشرزم والتشظي وكل العبارات والمفردات التي ملأت الساحة السياسية ولم يكن شعب السودان يعرف لها بعدا ومعني وفرضت نفسها علي المشهد فوالله لدينا ماض تليد بشخوص في قامة وطن تنادوا جميعا للمصلحة العامة وجملوا بها كرسي القيادة فكان النتاج وطن اسمه السودان بشعبه ووارضه ونيله وخيراته ومبدعيه في شتي المجالات هم من يجملون حياتنا من رحل ومن بقي فكانوا جميعا عند الموعد وطن الحدود نفديك بالارواح نجود وبالله عليكم يا ساسة البلد كفاية افيقوا وهبوا لنصرة الوطن الجريح فنحن قادرون علي حلحلة قضايانا ولا نحتاج لنفرة اجنبي تربطه بنا مصلحته فقط وعلي مبادئ الثورة العظيمة التي صادف احتفاءنا بها ايام اماجد من عمر الوطن المستقل المديد الي آفاق الحرية والعدالة والسلام

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق