أخبار

التيار الإسلامي العريض يصدر بيانا حول الوضع الراهن بالبلاد

الخرطوم: سودان بور
اصدر التيار الإسلامي العريض بيانا هاما عن الوضع السياسي الراهن بالبلاد( …..)ينشر نص البيان:-

بسم الله الرحمن الرحيم

التيار الاسلامي العريض

بيان حول الوضع الراهن بالبلاد

*قال الله تعالى في محكم تنزيله: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحج:٣٩ – ٤٠]*

– ظل التيار الاسلامي العريض يتابع تطورات الأحداث بالبلاد، وقد ظل التيار داعماً للقوات المسلحة في هذه المعركة الوطنية المصيرية ضد هذا العدوان الغاشم المدعوم من دول الشر والصهيونية العالمية،
لقد أعقب سقوط مدينة مدني الحزين تنامي تيار المقاومة الشعبية، استجابة طبيعية من بني السودان للدفاع عن أعراضهم وأموالهم وممتلكاتهم التي باتت نهباً لقوات المليشا الغوغائية المجرمة.

ومع تنامي هذا التيار العفوي الذي جاء استجابةً لنداء الفطرة السليمة، والتزاماً بمسلمات الدين، وفي الحديث (يا رسول الله أرأيت ان جاء رجل يريد أخذ مالي؟ قال: فلا تعطه مالك، قال أرأيت إن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: أرأيت ان قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: أرأيت ان قتلته؟ قال: هو في النار).
– ومع تمدد هذه الروح المباركة، بدأت الميليشيا وجناحها السياسي مستعينين بأعداء الوطن من الدول والقوى الخارجية في اعداد وبث مسرحيات سمجة هزيلة، تحاول عبرها إحياء موات من فرط في سيادة البلاد، وأفقر وأتعب العباد إبان حكمه سيئ الذكر، وأن تمني السودانيين كذباً بأن زعيم المتمردين القاتل يمكن أن يصبح حملاً وديعاً يمد يده الملطخة بدماء الأبرياء، المنتهكة لعروض المصونات، يمدها لسلام زائف تسعى قحت لكتابة مادته تمادياً في دكتاتوريتها الاقصائية، التي مارستها من قبل من كرسي السلطة المختطفة فمزقت المجتمع وحاربت الدين، وأفقرت المواطن وأوردت الدولة موارد الهلاك.

– إن ما يتم على ساحة الجوار وبعض الدول الأفريقية الأخرى، ما هو إلا محاولة يائسة بائسة لشغل الشعب عن الانتظام في صفوف المقاومة الشعبية استعداداً للدفاع عن شرفه وعرضه وماله وممتلكاته، واسناداًً للقوات المسلحة من أجل تحرير نيالا ومدني والخرطوم، وفاءاً لأهلها الكرام، وتأكيداً لوحدة تراب السودان، وإحلالاً للسلام، وتمكيناً للمواطنين من العودة لديارهم آمنين.

– إن التيار الاسلامي العريض إذ يطالب السيد رئيس مجلس السيادة بالاستجابة للروح الشعبية العارمة والاصوات الوطنية الصادقة بالعمل على تقوية وتعزيز وتسليح المقاومة الشعبية الراشدة، لاحلال الأمن والسلام في ربوع البلاد بعزةٍ وتمسكٍ بالثوابت الوطنية والدينية وبوحدة البلاد شعباً وارضاً، دون اقصاء ولا تمييز، يفضي الى مزيد من ردود الافعال القوية التي قد تعصف بما تبقى من أمل في استقرار السودان وهدوء الاقليم.

– يربأ التيار الاسلامي بالسيد الرئيس عن الاستجابة إلى المحاولات البائسة باعادة عقارب ساعة الوطن للوراء واحياء شخصيات لم تترك في أذهان السودانيين غير ذكرى الهوان والذل والتفريط في السيادة وإستدعاء الأجنبي لحماية كرسي قحت، فهؤلاء أولى بهم المحاكم لأخذ جزائهم عما اقترفوه في حق الشعب من اضعاف وافقار واذلال، وعما أرتكبوه في حق الوطن من خيانة وعمالة وارتزاق.

– يجدد التيار الاسلامي موقفه الداعم للقوات المسلحة حتى النصر، والمساند للمقاومة الشعبية حماية للعرض والمال والارواح، والمناداه باستعجال إحلال الأمن والإستقرار وتوفير الحماية اللازمة للمواطن الأعزل البسيط، حتى تنتهي مأساة النزوح والتشرد ويعود العامل لحقله والطالب لمدرسته وجامعته والتاجر لكسب رزقه، ونفوت على الأعداء فرصة افقار البلد وتأخره وتفتيته وتقسيمه واجبار اهله على النزوح، وما ترك قوم الجهاد الا ذلوا.

( كتب الله لأغلبن انا ورسلي إن الله قوي عزيز).
صدق الله العظيم.

التيار الاسلامي العريض
السودان – الجمعة ٢٢جمادى الآخرة ه‍
الموافق له ٥ يناير ٢٠٢٤م

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق