رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: اين أجهزتك الرقابية ياوالى النيل الابيض؟

جرد حساب… حيدر احمد
اين اجهزتك الرقابية ياوالى النيل الابيض؟
من حق والى ولاية النيل الابيض الاستاذ عمر الخليفة ابراهيم اصدار عشرات القرارات بل مئات قرارات الطوارئ المانعة للنشر السالب المضر بامن الولاية والذى يثير الهلع بين المواطنين ويروع الآمنيين ويثير القلاقل للاجهزة الامنية بالولاية، مثل هذه القرارات تحتاج لمتابعة ورقابة صارمة خاصة اذا توفرت الادوات التى تحارب بها الولاية الشائعه ومطلقيها وهذا مالايتوفر حاليا، فى جانب آخر نرصد يوماتى عشرات الحافلات منذ اكثر من شهر وهى تغادر الولاية فى طريقها للخرطوم المنكوبه الى منطقة (مايو) من يحرك هذه الاسر والعوائل بهذا العدد الهائل الى منطقة( مايو) التى تحتشد بمليشيا الدعم السريع فى هذا التوقيت؟ مئات ( الدفارات) تحمل البضائع تخرج من مدينة ربك فى منظر لافت للنظر خارج الولاية كأن هناك حربا على الابواب وعشرات الصيدليات خلت (رفوفها) من ادوية الامراض المزمنه وكثير من الادوية التى يحتاجها المرضى معظم هذه الادوية نقلها اصحابها الى البيوت والمخابى وللاسف بعض الصيادله عادوا و اصبحوا يتاجرون بها مثل السلع الاستهلاكية يضاعفون الاسعار يوما بعد يوم، تتضاعف اسعار تذاكر المواصلات العامه داخل الولاية فى كل صباح جديد ومثال لذلك اصبح الراكب الى كوستى ب( 1500) جنيه لماذا هذه الزياده؟ الاجابه لان تجار الازمات يبيعون ويشترون فى الجازولين والبنزين حتى اوصلوا سعر البرميل منها الى ارقام فلكية والرقابة غير متوفره ، الشائعه كان لها دور فى مغادرة الناس للولاية ولكن تجارة الوقود فى (السوق السوداء) شغل رقابة الاجهزة الحكومية المختصة وهنا نسال اين هذه الاجهزة ياسيادة الوالى من تجار التخزين والمضاربه فى الوقود؟ اين هذه الجيوش الجرارة المسئولة عن رقابة الوقود والادوية ومعاش الناس فى مثل هذه الظروف؟ نعلم ان الوالى مجتهد ويبذل قصارى جهده مع عدد من المخلصين فى تامين الولاية ولكن هناك ثغرات تهم معاش الناس لابد من سدها ومنع المتاجره والسمسره فيها باى حال من الاحوال هؤلاء المضاربون الجشعون من يستحقون اشد العقوبات ردعا لانهم يعكرون صفو الامن بمضايقة المواطن فى معاشه وفى بقائه فى هذه الولاية، هناك الكثير من الحديث لايمكن ان نسطره هنا فقط يحتاج ان نقوله للسيد الوالى شخصيا، لما ابلغوا الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز بامر توليه الخلافه بكى وارتعد من شدة ماسمع ولما ذهب الى المسجد وتحدث الى الناس عن اسباب خوفه من التكليف بكوا معه لانه ذكرهم بحمل التكليف وثقله وملاقاة الله… وقال الخليفة الثالث سيدنا عمر رضى الله عنه( اصابت امرأة واخطا عمر) نسال الله ان يرفع البلاء عن بلادنا ويعيد اليها نعمة الامن كما نساله تعالى ان يجنب ولايتنا هؤلاء الاشرار من باشبوزق المليشيا انه نعم المولى ونعم النصير
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق