حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : مدن الكيان الصهيونى فى مرمى الصواريخ الايرانية

جرد حساب…. حيدر احمد
مدن الكيان الصهيونى فى مرمى الصواريخ الايرانية
الكيان الصهيونى باكمله اصابه الزعر والرعب بعد الرد القاصم من القيادة الايرانيه اثر العدوان الوحشى العنيف الذى شنته مقاتلات الدولة العبريه الحربيه على ايران وادى الى مقتل عدد كبير من القيادات العسكرية البارزه فى الجيش والحرس الثورى فكان الظن الغالب لقادة اسرائيل ان ايران لن يكون بمقدورها الصمود امام هذا الهجوم المباغت فجاء الرد الايرانى صاعقا وصادما بصواريخ ضربت عمق تل ابيب وحيفا ومدن اسرائيليه اخرى احدثت فيها دمارا هائلا بالرغم من امتلاك الكيان الصهيونى للقبه الحديديه التى تعترض الصواريخ ورغم ذلك فشلت( القبه) فى اسقاط كل هذه الصواريخ، التقديرات الصهيونيه بشن هجوم مباغت على ايران فى هذا التوقيت لم تكن بالدقه والحسابات المطلوبه فهى بنيت على تقديرات ومعلومات استخباراتيه غير كافيه خاصة فى معرفه مدى قدرات ايران الصاروخيه التى دكت مدن اسرائيل وقتلت المئات ليل امس الاول وامس ، الدولة العبرية عاد لها صوابها الان واصبحت تصرخ مستنجده بالولايات المتحده لمساعدتها لكبح هذا الهجوم الكاسح ولكن الرئيس الاميركى ترامب يدرك حجم المخاطر الجسيمة اذا ما تدخلت بلاده واصبحت طرفا فى هذا النزاع فهو حتى الان لم يبدئ استعداد بلاده فى المشاركة فى هذه العمليه، فالصواريخ الايرانيه قادرة على الوصول و ضرب الاهداف الاميركيه فى الخليج والبوارج فى البحر الاحمر والبحر المتوسط والقواعد الاميركية فى العراق وقطر والبحرين والامارات، ليس بمقدور ترامب فى خضم هذه المعركة تقديم الدعم العلنى لاسرائيل لان ذلك من شآنه ان يفتح ابواب اخرى من التدخلات من حلفاء ايران لدعمها مثل روسيا والصين وكوريا الشماليه، لاخيار للكيان الصهيونى غير التراجع ووقف ضرباته فى العمق الايرانى حتى لايخسر المزيد بضربات الصواريح التى قالت ايران انها من نوع شديد الانفجار يصل وزنها لاكثر من طن ونصف و قادره على الوصول لاهدافها فى زمن قياسى لايتجاوز التسعة دقائق من مكان اطلاقها فى ايران بسرعة تبلغ( 9) الآف كيلو متر فى الساعة الان كل مدن الكيان الصهيونى فى مرمى نيران الصواريخ الايرانية التى لم تستطيع اسرائيل تحديد عددها الفعلى والحرب فى ايامها الاولى وهو مايجعل قادة الدوله العبريه يفكرون مرارا فى الخروج من هذا المأزق الذى لم يشاهدوا مثله الا فى العام 1991 حين استهدفهم الرئيس العراقى الشهيد صدام حسين باكثر من (40) صاروخا ضربت العمق الاسرائيلى واحدثت دمارا فى قلب عاصمتهم تل ابيب
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عودة