رأي

أماني أبشر تكتب: وزارة المعادن في إمتحان

كلام في الإقتصاد
أماني أبشر

وزارة المعادن في إمتحان

لا يخفي على وزير المعادن والشركة السودانية للموارد المعدنية الأوضاع الإقتصادية التي تمر بها البلاد، فجميع المجالات قد توقفت في غالبية الولايات والمدن فأتجه الجميع للعمل في مجال التعدين فكيف يا سعادة الوزير تصدرون قرارات من شأنها إثارة الغضب العام والاحتجاجات وتدعو للتوتر قبل أيام شهد سوق دارمالي احتجاجات عنيفه ضد قرار وزير المعادن بايقاف استيراد البورمل وعمل الخلاطات  الذي وصفه عدد من أصحاب البورملات والخلاطات و المعدنيين في التعدين الاهلي الذين يقدر عددهم مايقرب مائه الف معدن بالقرار الجائر لانه لم ينظر لمصلحة العاملين في التعدين الاهلي  كل هولاء  يطالبون معالجات منصفه و  هي استمرار عملهم بدون ضرر  يقيهم واسرهم شر  الفقر والعوز وخاصة البلاد تمر يظروف اقتصاديه صعبه علي كل  المواطين.
هولاء المعديينن في التعدين الاهلي يعتبرون  سودان مصغر شامل كل القبائل والاجناس ياسعادة الوزير  يعملون وبتناغم واحترام لتوفير احتياجات اسرهم الذين  شردتهم الحرب والباقين في امكان مختلفه يعتمدون عليهم  واحتجاجات المعدينن علي قرار  الوزير فيما يخص استيراد البورمل وايقاف عمل الخلاطات الذي يضر بقطاع التعدين التقليدي فيه ظلم علي المعدينن لانه لم يضع البدائل لحل المشكله
أن القرار يتسبب في ايقاف مصادر دخل لشريحة كبيرة من المجتمع السوداني في مجال التعدين الأهلي الذي وصفناه بالسودان المصغر لما يجمع من كافة الوان  الأطياف ، لذا ندعوالاخوه في وزارة المعادن وشركاء العمل في الشركة السودانية للموارد المعدنية  لمناقشة القرار وأصدار قرار جديد يجنب البلاد مخاطر الخسائر والفوضى وخلق حالة احتقان جديدة داخل ولايات مستقرة وعليهم بدراسة الامر عبر اللجنه المشتركه للوصول لحلول ترضي كل الاطراف لا ضرر ولاضرار خاصة البلاد تمر بمنعطفات حرجه يجب التعامل بروح المسئوليه. ورفع الضرر عن شريحة الموردين التي لها مساهمات كبيره في المجال الاقتصادي والاجتماعي في كل المواقف التي مرت بالبلاد وكان لها القدح المعلي  اخرها الفيضانات والسيول والنفرات ودعم الجيش وثقتنا كبيره في مراجعه القرار وانصاف هذه الشريحه الكادحه التي تتحمل كل الظروف المناخيه القاسيه في سبيل توفير لقمه العيش
نناشدك السيد الوزير   من ناحيه انسانيه ان تنظر الي قضيه هولاء المعدينن بعين الاعتبار والانصاف لان هؤلاء المتضررين ياسعادة  الوزير في ظل هذه  الظروف التي تمر بها البلاد من افرازات الحرب وما خلفته من أضرار مادية واقتصادية أثرت على الجميع وعلى كافة القطاعات، يجب معالجه الامر بصوره مرضيه ترضي كل  الاطراف

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق