أخبار

بنادي الخريجين بأم درمان… وقفة المجد للشهداء والعزم على المقاومة لتحقيق أهداف الثورة

بنادي الخريجين بأم درمان ، وقفة المجد للشهداء والعزم على المقاومة لتحقيق أهداف الثورة
الخرطوم: سودان بور
أقام الحزب الإتحادي الديمقراطي ب”المركز العام” “نادي الخريجين” بأم درمان “نادي الحركة الوطنية السودانية” وقفة حداد ووفاء لشهداء الثورة من كل الولايات مع تجديد العهد بالنضال الوطني من الحزب قيادة وجماهير من أجل تحقيق كل أهداف الثورة والتحول الديمقراطي ، وتحدث عدد من قيادات الحزب وشبابه رابطين بين نضال الحزب منذ الإستقلال ونضاله بشبابه في ثورة ديسمبر المجيدة مؤكدين ألا طريق إلا طريق مواصلة المقاومة الشعبية ودعم شباب بلادنا في مسيراتهم ومواكبهم كآباء وقيادات من هذا الحزب الوطني العريض ، وكانت الوقفة ملامح تأريخية بالاشارات الوطنية التي قالت قولها أنه ما من حل للوطن إلا بتحول ديمقراطي كامل خطواته بهزيمة هذا الإنقلاب وتحقيق العدالة الإنتقالية وتأكيد حماية الحقوق والمواطنة في بلادنا.
ولعل من مؤشرات هذه الوقفة الوطنية التي تحمل معاني الوفاء للشهداء كلهم والتقدير لجيل ثورة ديسمبر الظافرة بكل أطيافه من شباب الوطن الذين بسطرون ملاحما في الجسارة تكتب في صفحات الإنسانية كنصر للشعب السوداني كما وصفه الأستاذ / الشريف صديق الهندي رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي “الشرعية الثورية” والذي ألمح إلا أن حركة الثورة ماضية وستنجح في تحقيق أهدافها ، ولعلنا هنا بمقام من التمجيد لشهداءنا والاجلال لشبابنا نكون قد رسمنا معاني جديدة للإستقلال ونحن في عامنا هذا.
وتحدث أيضاً كل من أ/لمياءشرفي أ/ صلاح حسين ،
أ/ أمجد عوض ،
د.عبد الرحيم عبد الله ،
د.عبد العظيم محمد صالح ، د.معتصم العطا ، الأستاذة / نفيسة الولي ، بتوافق كامل على قوة الشعب السوداني وثورته كونها مدخلا للديمقراطية القادمة مؤكدين إن رحيق هذا الحزب نضالا وديمقراطية حقيقية وجماهيرية راشدة ومشاركة في كل خطوات الثورة المباركة ووحدتها هي الأمل المتحرك والهدف المنشود الذي سيتحقق وفيه خير البلاد والشعب ، وداعمين نحن كلنا من دار الوطن ودار نضال السودانيين نادي الخريجين بأم درمان لكل صوت نضال يتحرك في بلادنا الآن باحثا عن الثورة وترسيخها وإعادة مجدها وخطها ومسيرتها ، فنحن فيها ومنها وبها اتحاديون لنا أعراق ثورية متصلة بشعبنا الذي يسطر كل يوم ملحمة نضال ومقاومة ضد كل الذين يحاولون قطع رقبة الثورة وصوتها وهتافها وأحلام الشعب فيها .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق