تحقيقات وحوارات
صعد وبعد محافظة قيسان بإقليم النيل الأزرق بوارق أمل المجتمع ومنارات العمل العام المأمول
الدمازين: عبد الجليل محمد
محافظة قيسان هي أحد المحافظات الرائدة في مجال الأداء الوظيفي والعمل العام والخدمات الهادفة بإقليم النيل الأزرق ٠ لا سيما أن قيسان المحافظة ظلت عبر الزمان والمكان والتاريخ تتمتع بكتاب وطني حافل في شتى المجالات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في المحيط المحلي والقومي والدولي (إقليم بني شنقول قمز الأثيوبي ) وان محافظة قيسان الجميلة ( جنة الله في الأرض ) بأرضها وإنسانها ظلت تمثل الحاضنة الأساسية والشعبية الأصيلة والتليدة للقيم الفاضلة والموروثات البازخة في الطرح والتميز والعطاء والتحدي والإيثار ٠ وهذه الصفات الحميدة والمستحقة والمميزة تمثل الإستحقاق الأعظم والأشمل للمحافظة التي يرمز لها القادة السياسيين الأوائل بالإقليم بكلفورنيا السودان ٠وهي في منحى آخر متصل تمثل اللؤلؤة الفريدة واسطة العقد والدرة المصون فريدة العصر والأزمان٠
إنتظام التدافع لحملات الإستنفار والمقاومة الشعبيه زودا عن الوطن ومكتسبات الحكم الذاتي
ولا غرو في ذلك البت فأن لقيسان المحافظة الرائدة لها السبق والريادة في عدد من المحاور الحيوية والإستراتجية الهادفة التي ترتقي بشحذ الهمم العالية لمجابهة ظروف العيش الكريم والحياة الهادئة المطمئنة والمستقرة لشعبها المتراص ومواطنها المعتد الأصيل المتعاون ٠ومحافظة قيسان الدرة الفريدة قد حباها الله تعالى بالكثير من الهبات والخيرات الوفيرة في باطن الأرض وخارجها التي نرمز لها في هذا المقام الطيب والمساحة الأعلامية المضيئة بالأراضي الزراعية الشاسعة الصالحة للزراعة بشقيها المطرية والبستانية والجدير بالذكر والإحاطة وجود أكثر من ملايين الأشجار للفواكه المثمرة لأشجار المانجو و الموالح والمعادن النفيسة من الذهب والنحاس والفضة والكروم وغيرذلك من المعادن الأخرى ٠ولتكامل المنظومة والأدوار معا وجود العنصر البشري الحي المتفاعل مع القضايا العامة والوطنية على مستوى المحافظة والإقليم والدولة السودانية ٠وأن مواطن وقادة الإدارة الأهلية والمجتمع عبر الفئات والقطاعات مع حكومة المحافظة نجدهم في تعاضددهم وتوادهم قد سطروا أعظم وأروع بطولات المجد والملاحم الوطنية البازخة في العز والشرف والكبرياء والصمود ٠وببساطة وتلقائية مقرونة بالواقع المعاش على الأرض فإننا نجد أن محافظة قيسان هي أحد الحصون الواقية وقلاع العز الميمونة للنيل الأزرق في الفراسة والتضحية لسد الثغور لحراسة الأرض والعرض والعقيدة دأبهم المتصل ليل نهار حي على الفلاح وجدودنا زمان وصونا على الوطن على وحدة التراب الغالي الما ليه تمن وهم بالجد حافظين للوصية جوه في قلوبهم الوفية ٠ولله الحمد من قبل ومن بعد ٠ولا ننسى في هذا التوثيق الحي المعبر الأدوار الوطنية السامقة لصناع التحرير والإستقلال والرواد الأوائل من الأسلاف الأطهار والأجداد الميامن والآباء الأخيار الذين يمثلون أحفادهم اليوم الحاضنة السياسية والإجتماعية للمواطنين والجمهور الذين يتقدمهم بالشرف والحفاوة والتقدير قادة الدولة والإقليم والمحافظة والأعيان والإدارة الأهلية الشجعان البواسل الأوفياء أمثال قائد مسيرة الكفاح والنضال والسلام القائد الفذ الفريق مالك عقار أير نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي وحاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمده بادي وقأئمة الشرف تطول بالرفاق العظماء منهم صاحب المقام الأول الأستاذ جمال أبو القاسم القاضي حمراوي محافظ محافظة قيسان الجميلة وان السادة المكوك والنظار والعمد والمشائخ والطرق الصوفية وجماعة الفكر والثقافة والأدب والفنون والموروثات الشعبية الذين أناروا الدرب وجسدوا معاني الحياة الرشيدة والعيش الكريم
المحافظة حباها الله بالمصادر المتعددة والموارد الطبيعية المتنوعة والمنتوجات الزراعية والغايية والذهب بالمربعات ٦١ و ٦٢ ومليون شجرة مانجو وموالح مثمرة
٠ونحن نقلب لصفحات التأريخ المشرق الماضي والقريب يطيب لنا من حيث المبدأ والإلتزام بمعاني ومعالم الحقوق والواجبات مابين الحاكم ورعيته لنطرق بالسعي الحميم والخير كله لأبواب الخير والحب المشرعة بالأمل والعمل معا لجميع الطارقين لها بلا إستثناء وكانت محطتنا الأولي مكتب محافظ محافظة قيسان لنلتقي بالسعد والترحاب والغبطة والسرور بالأستاء جمال ابو القاسم القاضي حمراوي الرفيق الودود الوطني الغيور وإلى جانب سيادته يجلس أركان حربه وسلمه الشاب الحصيف الأستاذ أمير عيسى زايد المدير التنفيذي للمحافظة ٠وقد اعد المحرر والكاتب الصحفي المقيم بإقليم النيل الأزرق الأستاذ عبدالجليل محمد عددمن المحاور الصحفية والأسئلة المختلفة التي حظيت بالردود الشافية والإجابات الكافية والوافية ذات الفكرة والمضمون والهدف والمعنى التي نجملها في حديث المحافظ والمدير التنفيذي وهما من ابناء المنطقة الحادبين على المصلحة العامة ساعدهم في ذلك إلمامهم التام بالقضايا السياسية والإجتماعية والإقتصادقية وملف العلاقات الحدودية مع الجارة دولة أثيوبيا وإقليم بني شنقول قمز وتنشيط ملف التجارة الحدودية وتفعيل دور البرتكولات الثنائية بين الإقليمين الجارين والمحافظة (الكوميسا )ومع تعدد الملفات المطروحة للنقاش أوضح محافظ قيسان ان سلعة الذهب تعد من المعادن الأساسية وتوجد بكميات مقدرة في مربعي ٦١ و ٦٢ وتوجد شركات تعدين كبرى والتعدين الأهلي ونادى سيادته شركات التعدين الولوج للاستثمار بالمحافظة وان هناك شروط ومزايا ميسره للتعدين لكل المعادن ٠ومن بين هنا وهناك وتعدد المهام والمسئؤليات اجاب الاستاذ جمال لبو القاسم ان هنالك ادوار مختلفة ومتعاظمة لقادة الإدارة الأهليه ورموز المجتمع وقطاعات المواطنين والسكان أفضت إلى تعزيز مسيرة الحكم الإقليمي الذاتي بقيادة حملات الإستنفار والمقاومة الشعبيه زودا عن الوطن ومكتسبات سلام جوبا ورتق النسيج الإجتماعي لكل القوميات والقبائل المتحدة المتراصة ٠وبسؤالنا عن الطريق المهم الآستراتيجي قيسان الدمازين أوضح المحافظ ان الطريق يعد من الطرق القاريه لربطه المحافظة والإقليم والبلاد بالجارة أثيوبيا عند إقليم بني شنقول قمز وله اهميته الكبرى بربط مناطق الإنتاج بمناطق التسويق خاصة في فصل الخريف وهو ذو مهام امنية وسياسة وإجتماعية وإقتصادية مشيرا للدراساتالخاصه بتعبيده التي قام بها صندوق إعمار النيل الأزرق منذ العام ٢٠٠٨م التي لم تر النور بعد؟! وقال ان السعي جاد وطموح لعمل المعالجات للردميات والكباري والخيران وهي رهن التنفيذ رغم الظروف الإستثنائية المحيطة بالوطن وعن برامج وحملات الإستنفار والمقاومة الشعبيه لصد العدوان قد تنادت لها جميع المكونات السكانية والقادة الشعبين ورجال الإدارة الأهلية وتم فتح معسكرات التدريب والتطوعى وأصبح الكل ينتظرون دورهم اليطولي للتسليح والقتال دفاعا عن الأرض والعرض والعقيدة ٠ويدور محور السؤال المهم بالنظر لأوضاع النازحين الذين هجروا ديارهم من المنطقة الشرقية لمحافظة ود الماحي إبان الأحداث الآخيرة للصراع القبلي بين قبيلة الهوسا وقبائل مملكة الفونج ٠اجابنا المحافظ انهم لازالوا يحتاجون بصورة عاجله للإيواء والغذاء والعلاج وضروريات الحياة الأساسية وهي اكبر بكثير من إمكانيات المحافظة ونادى تدخل المنظمات وحكومة إقليم النيل الأزرق لعمل المسوحات وتحديد الآحتياجات الحقيقية لهم٠ كما تحدث المحافظ عن التدخلات الإسعافية والروتينية المقدمة للاسر الفقيرة وعمل الطوارئ من قبل ديوان الزكاة بالإقليم والمحافظة مقدما شكره وامتنانه لهم ممتلين في الزكوي المخضرم مولانا نور الدين سليمان الضي أمين زكاة الإقليم وأنور علي مدير زكاة محافظة قيسان ٠وللاهتمام الكبير والأهمية المطلقة والتحدي الأكثر الماثل لطريق قيسان الكرمك الإستراتيجي اشادا الأخوين جمال أبو القاسم القاضي وأمير عيسى زايد إلى الجهود والمساعى المتصلة بالوصول إلى إتفاقية مبدئية مع الشركة الوطنية آيات للطرق والجسور التي لها مساهمات مقدرة بعمل إسعافات الطوارئ الطرق والجسور بالإقليم لتشرع إن شاء الله في صيانة الطريق المستهدف ( قيسان الدمازين )قبل هطول الأمطار في الخريف٠وفي مجال الصحه الوقائية والطب العلاجي أمتدت آيادي الخير والتنمية والعطاء إلى توفير الكوادر وإدخال خدمات الكهرباء والإنارة بمستشفى قيسان ٠وتوسيع مظلة التأمين الصحي بالذات في مناطق البحر بادخال الأسر الضعيفة وغيرها ٠وتأتي الأهداف الفعلية المرجوة لزيارة المحافظ والمدير التنفيذي ومدراء الوحدات الإدارية والأقسام العامة المتخصصة ٠وتقصيرا للظل الإداري بالمحافظة توجد وحدات إداريه في أفد وقيسان إلى جانب قطاع بكوري وقطاع البحر ديم سعد ليشمل برنامج الزيارة التفقدية الآخيرة مناطق فازغلي ٠ابورندو ٠ديم سعد ٠أداسي ٠يارا لتفقد الأحوال والأوضاع والخدمات التي تمت المعالجة الآنية منها ورفع للتنفيذ حسب الأسس والبرامج والخطط الموضوعة لها إن شاء الله ٠
المدير التنفيذي للمحافظة الشاب المثابر أمير عيسى زايد والعاملين يد بيد نحو الغد المشرق والحاضر المأمول والمستقبل الزاهر
وجاءت الإهتمامات الوطنية والعملية شامله للكتير من الموضوعات المهمة والهادفة التي تأصل لمسيرة السلام العادل والتنمية الإجتماعية والإقتصادية ليكون ملف السلام الدائم حاضرا في الأذهان فجاء تقديم المناشدات الأخوية لمجموعة الرفيق القائد جوزيف توقا للإسراع للإنضمام للركب الوطني للمساهمة والمشاركة و الإسهام في مسيرة السلام والوحدة والإعمار والتنمية التي إنتظمت ربوع الإقليم والمحافظات ككل بقيادة الفريق المناضل الجسور قائد الحركة الشعبية شمال مالك عقار أير نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي وساعده الأيمن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق الذي كافح وناضل وضحى كثيرا من أجل تثبيت قيم السلام ومكتسبات الحكم الذاتي بالرغم من الظروف الإستثنائية المحيطة بالوطن والإقليم متقدم الصفوف والتجهيزات بالمشاركة الوطنية المشهودة والمدونة في حرب الصمود والكرامة وحل المشاكل والصراعات القبلية والسياسية بالإقليم ٠وكماةأسلفنا ان تتمتع بالموارد والمصادر الطبيعية المتعددة وبالنسبة للنشاط الزراعي ان هناك مشاكل ومعوقا ت طرأت على المنتوجات البستانية والمحصولات الزاعية بقيام سد النهضة وتعلية سد الرصيرص من تغير مناخي وظهور الوبأئيات وامراض النبات والشجر التي اضرت كثيرا بأشجار المانجو والموالح خاصة وان قيسان المحافظة توجد بها اكثر من مليون من أشجار المانجو والموالح بجانب الذرة والسمسم وهاهو المحافظ يقدم مناشدته لوازة الزراعة بالإقليم للتدخل لدراسة للمعالجة والتطعيم وإدخال العينات الجيدة وتوفير المدخلات الزراعية الجيدة والمواكبة للاسواق المحلية والعالمية ٠وتمضي الجهودلعمل المسوحات لأستصلاح الأراضي والآهثمام بتطوير عمل الجمعيات التعاونية الإستهلاكية والزراعية والبستانية وإيجاد المواعين التمويلية الداعمة للمساهمة في تنويع الصادر وتقوية ميزان المدفوعات والدخل القومي للدولة والإقليم ٠وتمضي الجهود الحثيثة إلى عمل مزارع إيضاحية والزراعة بالتقانة بالتركيز على مركز البحوث بابي قمي بالتعاون مع وزارة الزراعة والغايات بالإقليم والجهات الأخرى ذات الإختصاص والصلة ٠وختاما نقدم الإشادة والتحية والإحترام للتعاون الكبير والسماحة والطيبة التي وجدناها من حادي ركب المحلية المحافظ السياسي المعروف الرجل الاصيل جمال ابوالقاسم والمدير التنفيذي الاستاذ امير عيسى زايد ومدير المكتب التنفيذي للمحافظ الاستاذ محمودادريس ومدير قسم المراجعة الداخلية والتفتيش الإداري الأست آدم محمد الشكر ممتد لجميع العاملين بالوحدات والأدارات المختلفة بمحافظة قيسان الرائدة الجميلة