تحقيقات وحوارات

رجل الأعمال والبر والإحسان بأقليم النيل الأزرق الصيني شكينيبه في مقدمة ركب التنمية الإجتماعية والمساعي الإنسانية والعمل الطوعي

وغدا تتفتح زهور الأمل والعمل معا بإقليم النيل الأزرق
الرصيرص ٠٠ عبدالجليل محمد
أن معالم معرفتي اللصيقة بالفتى الأبنوسي الأسمر الأعلامي المغمور بحب الخير والأعمال الجليلة الصالحات عثمان محمدأحمد شكينيبه ( الصيني )
تمتد للعام ١٩٩٠م وكان بيت والده الشهم ( شكينيبه ) مكان اللقيا الأنيقة والترحاب الثر الفياض وقد مكثت في منزلهم العامر بوجودهم بمدينة الرصيرص ( الحي الغربي الشاطئ) بضع من الأيام المباركة والجميلة معا ٠

طبول العز ضربت يا وارث الشهامة والكرامة من عهد أمك وأبوك يا الصيني شكينيبه صاحب العطاء الممدود والمدخر

وقد شملتنا والدته الأم المثالية الرؤم ( حاجه روضة )
بحسن الرعاية الأصيلة والكرم الفياض حتى وجدنا أنفسنا في مكانة أرباب المنزل العريق بحق وحقيقة ٠وقد لمست في شخصية إبننا وأخانا الأصغر الصيني وقت ذاك الزمن السعيد انه نشط كريم متواضع وشغوف جدا لممارسة الأعمال التجارية البسيطة وإلتمست وقتها معالم نبوغه الفكري لممارسة الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية ٠
ولا أنسى في جوانب هذا السرد التاريخي والمقام القاصد والباسط وهو كان طالب بالمدرسة (تقريبا )

وبوده المعهود وصراحته الماثلة طرح علي حينها شراء منزل سلمان عطية الله
شقيق التاجر المرموق والمعروف لدى كل الناس بمدينة سنجه عاصمة ولاية ولاية سنار٠وقدكنت أمتلك لقيمة شراء ذلك المنزل الفخيم

وبمبدأ لاتتحسر على ما فاتك ٠وصراحة لأني تاجر متردد ضيعت الفرصه العظيمه والسانحة الطيبة وكل ذلك الإستدلال والتمعن والذكريات تعني ان أخونا الأستاذ الصيني شكينيبه قد وضع له أسباب الخير والنجاح وهو صبي وفي مقبل ايام شبابه الغض وهو كما اعلم انه رجل عصامي مكافح محب لعمل الخير ومساعدة الآخرين بلا إستثناء

الصيني شكينيبه جعل من قصر السلام ساحة مضيئة بالأمل والعمل للقادمين للآقليم والمواطنين والزوار من الرسميين والشعبيين سواءا

وأكيد ان مجال عمله في الاعلام بمكتب أمانة الحكومة بإقليم النيل الازرق قد ساهم كثير ا في سياق شخصيته المعتدة والأليفة.

فالحديث عن المآثر الطيبه المكونة لشخصية الرجل المتفرد القامة الأستاذ عثمان محمد أحمد الصيني شكينيبة
متعددة كبيرة ومتنوعة وقد حباه ربنا سبحانه وتعالى بالكثير من الصفات الحميدة.

الأم الرؤوم حاجه روضه والوالد الشهيد شكينيبه أنجبا للوطن والمجتمع الإبن البار عثمان الصيني

وهو حسب تقديرنا الخاص رجل خيير بسطت له الكثير من النعم التي أحسن التعامل معها بالحمد والشكر وأنه كما نعلم صاحب مبادرات وتفاهمات جاءت كلها تعزيزا للقيم الآنسانية والتراثية والإجتماعية التكافلية التي ساهمت جميعها بقدر كبير في رتق النسيج الإجتماعي والطوارئ الإسعافية التي تتكامل مع الأهداف الاستراتيجية الوطنية السامقة المنشودة من قبل الدولة وحكومة الإقليم والمجتمع المدني والعسكري ٠

وبدأت حياة الرجل المرموق العملية بخطوات جادة وراسخة ما بين العمل العام والقطاع الخاص والأعمال الحرة وهو اول من أدخل تجارة زينة وتزويق السيارات و المركبات والدراجات إلى مدينة الدمازين حاضرة إقليم النيل الأزرق
كما له أيضا لمحات ونوافذ مضيئة في مجالات التجارة والصناعة التي ولجها بفهم وإدراك وإستيعاب وأصابته النجاحات المتتاليه التي رعاها الله تعالى بالدعوات المصاحبه لها من المستفيدين والمستفيدات للدعم الطيب والمقدر والذي غطى للمجالات الآنسانية المختلفه وللمرضى وأصحاب الحالات الخاصة والإفطارات ورعاية جمعية الكلى ومرضى السكرى ٠
وفي أيام الخطوب والملمات والطوارئ الإسعافية والأمنية والمناسبات السعيدة للمؤتمرات الصحفية للفعاليات الوطنية القومية والمحلية منها وأمتحانات شهادتي الأساس والثانوي وتخريج الجامعات والكليات ورياض الأطفال وإستفبال وضيافة الوفود الرسمية الوافدة للإقليم في فندق قصر السلام تحت إشراف صاحب إمتياز ومتعهد قصر السلام الأستاذ المخضرم عثمان محمد أحمد الصيني شكينيبة

الصيني شكينيبه صاحب مدرسة متفرده في قيادة الشراكات وتقنين عمل المبادرات وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي المنشود

قصدت بهذه المقدمة المستحقة والبسيطة جدا في حق فارس الحوبة وجمل الشيل الشاب الأنيق الهاش الباش المستنير خلقا وأدبا وتواضعا وحكمة وورعا أخ الكل من الناس من عز منهم وذل ٠
حادي ركب آل شكينيبة ومجتمع شباب وكبار وقادة وزعامات الرصيرص المدينة والمحافظة بل وإقليم النيل الأزرق قاطبة ٠
فوالله أن الحديث الشيق تتسع حلقاته وتتعدد مساراته ٠ويكفينا فخرا وإعتزاز وفي هذه الأيام المباركات من الشهر الفضيل ونحن نعيش مع العشر الأوائل من رمضان المعظم للعام الهجري الحالي ١٤٤٥ وتوثيقا لجوانب العمل الطيب والذكرى العطره أن رجل الأعمال المشهور عثمان محمدأحمد شكينيبه هو صاحبنا المتفردة وأخونا غير الشقيق والذي لم تلده أمنا حاضرا بيننا بكرمه الفياض وتعامله الشفيف الجيد وتعاونه الثر الذي يعجب الصديق ويغيظ العدا ٠وقد شهدله الجميع من المتعاملين معه والذين يعرفون فضله بأنه طراز جيل فريد من الذين يعرفون قيم الحق والخير والقضيلة لذا تعددت مسارات أعماله التكافلية اللا محدودة ٠ ومهما فعلنا أو إجتهدنا فلن نستطيع أن نوفي للرجل المثال الصيني شكينيبه حقه وإننا هنا نريد فقط أن نرمز لأمثله فقط لا للحصر وليتنا ان نبلغ ذلكم الأمل العريض المرتجى ٠

فندق قصر السلام بمدينة الدمازين يعد طفره نوعيه في العمران ومنارة سامقة في مسيرة العمل الهادف للأجيال

حقيقة ان قصر السلام بالدمازين وفي عهده الزاهر هذا أصبح المأوى والمنتجع وملتقى القكر والادب و الفنون والمورثات الشعبية الزاخرة لدي قبايل النيل الأزرق ٠وتتجلى بعد الشواهد والدلالات في مسيرة نضال وكفاح الصيني شكينيبه المضيئة والمثمرة حقا عطفا على البيئة الصالحة والتربية الوطنية السليمة وان والده طيب الذكر محمد احمد شكينيبه قد نال الشهادة مؤديا لواجبه المقدس في أشرف بقاع العز والصمود والنضال بمنطقة يابوس
ويضاف إلي ذلك الصنيع الجليل المقدر الأعمال الإجتماعية والإنسانية العظيمة التي كانت الحاجة الروضه تقوم بكل اارضا والإستحسان والقبول طاعة وتقربا لله تعالى

أجاد رجل الأعمال الشهير عثمان الصيني شكينيبه فنون العمل الإداري والفني مما أدى لنجاح مشاريعه الإقتصادية والصناعية والإجتماعية

وقالت لي زوجتي الأستاذة بسمات عثمان وهي كانت مدرسه وقتذاك الزمن الرائع ان الحاجة المغفور لها بإذن الله الروضة قد كانت سباقه لعمل الخير ومساعدة الآخرين وكانت تمد عدد من المدارس بالرصيرص والتي تقرب لمنزلها بطعام الفطور والشاي والجبنة والعصير بدون أي أذى أو من ٠
لعل هذا الإرث البازخ في الكرم والنبل والتضحيات وحب خدمة المجتمع قد هيأت للاخ الصيني الجو الملائم للتباري التام والأفاصة الجادة لتبني أعمال المرؤة والإيثار والخير المتعاظم خلال كل أيام العام التي تتضاعف بصوره دوريه راتبه في كل الشهور الرمضانية ٠

وهذه إطلاله وسياحه سريعه مجملة وغير مفصله للنذر اليسير من أعمال الخير التي ظل يقدمها الشاب النغمور بحب الله والوطن الأستاذ عثمان محمد أحمد الصيني شكينيبة ٠رمضان كريم على الجميع تصوموا وتفطروا بإذن الله بخير ٠
مع خالص الدعوات ان يعود الوطن أرض وإنسان أكثر تماسكا وإتحادا وتعاونا وما التوفيق إلا من عنده ٠٠ ولنا عوده ورجاء في الله حسن

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق