قافلة القضارف لاسناد الخرطوم الزكاة حضور
محمد عبدالله الشيخ
لم يكن ديوان الزكاة يتقاعس عن واجب او يغيب عن محفل وظل في حضورا في مقدمة كل حدث يبدأ به العد لتحسب من يأتي بعده ان وجد لا يلتمس الاعزار ولايبحث عن المبررات التي هي كافية وواقع معاش يعانيه الديوان حيث تقع علي عاتقه مسوليات جسام من واقع تكليفة حيث اتساع رقعة الفقر وتنامي اعداد الفقراء وتعدد حاجاتهم وتنوعها بعد تمدد كريهة الحرب الذي يقابله خروج اثني عشر ولاية من أهم دعائم الجباية لتضاف ذات الولايات الي قائمة الفقر والحاجة الي الدعم وهنا تبرز وتكبر أهمية الولايات العاملة تسد الثغرات وتتحمل عبء غياب رفيقاتها علي مستوي أحوال العاملين عليها وبقية المصارف الشرعية وهنا تبرز أهمية العمل الاداري للأمانة وحسن بلائها وترتيبها ورفعها لههم وعزائم العاملين عليها الذين لم يتقاعسوا ولم يبخلوا او يدخروا جهد وهكذا ظل ديوان الزكاة حضورا مشرفا يتصدر المشهد ويعلو كعبه علي كل المؤسسات المدنية التي يجد بعضها الدعم والاسناد من ديوان الزكاة وما الصحة والمياه ببعيد وظل ديوان الزكاة بولاية القضارف يمثل الإطار والمحتوي للصورة واللوحة التي يرسمها الديوان فمدت قضارف الخير علي مستوي الولاية السياسية يدا عليا غير مغلولة بستطتها عطاء غير مجزوز علي مستوي المجتمع والحكومة في تراتب وتنسيق للعطاء لميثل ديوان الزكاة ذروة ثنامه في تنسيق وتناغم بين الوالي الهمام الاستاذ محمد عبدالرحمن رئيس مجلس أمناء الزكاة بالوية وعضو المجلس الأعلي لامناء الزكاة بالسودان والأخ الاستاذ بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة بالقضارف رجل المرحلة الذي وفق بفضل الله وعون إخوانه من العاملين عليها في مساهمة الديوان وابراز دورة بالقدر المطلوب وعلي ذكر القضارف والزكاة عامة يأتي دور الخرطوم المكلومة التي شكلت الزكاة حضورا فيها من خلال متابعة امينها المكلف الاستاذ عبدالله خالد الحاج وتنسيقه مع رئيس مجلس أمناء الزكاة بالخرطوم الوالي عالي الهمة وفىّ الذمة الاستاذ احمد عثمان حمزة واللجنة العليا بالولاية والتمثيل والحضور الميداني للأستاذ محمد يعقوب الغزالي ممثل ديوان الزكاة بولاية الخرطوم الذي ظل يشرف بحضوره الزكاة في كل مناسبة ولكم اهل الزكاة والعاملين عليها تدبج كلمات الثناء والعرفان وانتم حضورا بازخا في القوافل المد والاسناد للخرطوم الجريحة وحق لك مولانا احمد ابراهيم عبدالله امين عام ديوان ان ترفع راسك عاليا بهذا الدور الذي يلعبه الديوان بل ويتصدر المشهد بعطاء لايتبعه ضجيج ولا ضوضاء ولا من ولا اذي والتحية والثناء لقضروف ود سعد حكومتها وزكاتها وعموم الزكاة بالبلاد التي كانت حضورا بهذا الحجم و الثقل في قافلة إسناد ودعم الخرطوم فأنتم بدريو الراهن ومتصدري معركة الكرامة ولن يضير الزكاة وهي تقوم بهذا الدور الطليع والعمل النافع الذي يحفظة التاريخ
