تحقيقات وحوارات
رجل الأعمال والبر والإحسان الصيني شكينيبة صاحب مستوصف الروضة الخيري بالرصيرص بعيون الصحافة والحكومة والمجتمع والناس أجمعين
الرصيرص: الكاتب الصحفي عبدالجليل محمد
ما أجمل الوفاء
اليوم نكتب عن الوفاء في أجمل صوره وأبهي ألوانه… نكتب عن الوفاء وعن أي وفاء إنه الوفاء لمكان المولد والنشأة… الوفاء لمدينة الروصيرص العريقه ذات التاريخ الضارب في الجذور الذي يحكي عن عظمه المكان والزمان … وخير فعلت الروصيرص التي أنجبت أحد الأفذاذ الذي وضع لمدينته ولشعبها مكانه بين المدن ووضع لشعبها مكانه بين الشعوب… لم يكن هنالك أجمل من الصحه والعافيه ولم يكن هنالك دعاء أجمل من أن يدعوا لك بنعمة الصحه والعافيه فهاهو إبنهم البار بوالديه وبمدينته يضع الصحه واحده من إهتمامته لشعب مدينته والمناطق المجاورة وبأن يقوم بإنشاء مستوصف طبي متكامل يحتوي علي جميع التخصصات ممزقا به فاتورة العناء والسفر والتعب للمرضي والمرافقين بأن يضع بين يديهم كلما يحتاجون من كافه التخصصات إنه الصيني شكينيبه الذي أبت نفسه إلا أن يخلد ذكري والدته الحاجه الروضه بهذا المجمع الطبي بمدينه الروصيرص والذي يحمل أسمها… ما أعظم وأنت تضع كل هذه الأموال في هذا المشروع دون النظر لما يحدث مستقبلا واضعا في الإعتبار هذا الإنسان البسيط لينعم بالصحه والعافيه متجاوزا نظريه الربح والخسارة وما أصعب الاستثمار في هذه الظروف الإقتصاديه المعقده التي يمر بها البلاد ولكن هو الصيني كيف لا وهو الذي ينشر الكلمه الطيبه ويجبر الخواطر ويدعوا للتسامح والإصلاح وهو صاحب الإبتسامه الدائمه ودائما يطبطب علي قلوب المفجوعين ويصنع الخير لهم… الصيني شكينيبه شخصيه لا تتكرر إبدأ ولا تقارن بشخص لأنه الأكثر صدقا ووفاءا وإخلاصا وتحملا لخدمه الآخرين فكم كنت وفيا لمدينه المولد والنشأة الروصيرص والتي خصيتها بهذا الصرح الطبي العريق.. فهي بدورها تستعد للإحتفال بهذاالإنجازالكبير والمدينه الآن من صغيرها لكبيرها فرحه ومسروره ومتأهبه للإفتتاح الذي بات قريبا فالمناسبه بالنسبه لهم وللجميع عظيمه لأنه ولأولمرة تشهد مدينه الروصيرص صرح طبي خاص فكان الجميع يقطعون المسافات للدماذين وأحيانا الي سنجه وسنار ومدني باحثين عن الخدمه العلاجيه المتطورة نبارك هذا العمل لحكومه الإقليم ونخص وزارة الصحه وكل منسوبيها .فالشخص الذي يفكر في النجاح ينجح رغم والمصائب والمتاريس والشخص الذي يفكر في الفشل يفشل رغم وجود فرص النجاح وتوفرها…
فأنت دائما ناجح بتفكيرك العميق ورؤيتك الثاقبه وجمال النفس الذي يشع منك نورا وضياء… فهنيئا لشعب الروصيرص هذا الصرح الذي يجعلها من المدن المتقدمه في مجال الطب البشري وهنيئا لوزارة الصحه بهذه الإضافه التي توفر الرعايه والعنايه الصحيه بكل يسر وبأقل تكلفه… نسال الله تعالي أن يتقبل من أبننا الصيني هذا العمل وهذا الجهد المقدر… فالصحه تاج في رؤوس الأصحاء لا يحس بها إلا المرضي … نسال الله تعالي لكم التوفيق والسداد والنجاح وما التوفيق إلا من عند الله
وحي الحروف
وحي الحروف هذه المره نهديها لمن يهدي الورود ويزرع الابتسامه ويضمضم الجراح وينثر العطر في الدروب ويوزع الإبتسامه بين الناس… نهديها لمن يحترم الصغير قبل الكبير … نهديها للذي تسبق أياديه صوته… نهديها لمكفكف الدموع… نهديها لجابر الكسور وفككاك حوجه المصروم… نهديها للبار بالوالدين…
نهديها لمن أسمه يبدأ بالعين وبالعين علم وعلاء وتاني حرف أسمه ثاء وبالثاء ثمر يانع وثالث حرف إسمه ميم وبالميم ملاك يمشي بين الناس ورابع حرف إسمه ألف بالألف أمان من كل ضيق وخامس حرف إسمه نون وبالنون نداء في كل الملمات إنه عثمان الصيني شكينيبه مدير فندق قصر السلام وصاحب شركه أولاد الدقره رجل تتواضع الكلمات في ذكر محاسنه ومآثره ٠٠
أفعاله الجليله تتحدث عنه يعرف كل إنسان فضائل أعماله وجليل خصاله ودماثه خلقه وطيب معشرة وحلاوة حديثه … رغم ما يقدمه من عمل خيري نسال الله تعالي أن يتقبله منه إلا أنه فتح أبواب الفندق وخصص ٥٠% من غرفه ليستضيف فيه الفارين من جحيم الحرب ويقدم المساعدات المتمثله في الوجباب الغذائيه للطلاب المستضافين في مدارس مدينتي الدمازين الروصيرص وعلاجات الأمراض المزمنة لكبار السن المتمثله في علاج السكري وضغط الدم… والملفت للنظر واحد من المستضافات عنده بالفندق وضعت جنين ذكر وسمته عثمان الصيني تعبيرا منها لمواقفه الجليله وخدمته المتواصله لهم بالفندق مؤكده بذلك ما جزاء الإحسان إلا الإحسان… نشكر الله تعالي أن جعل من بين أمته أمثال الصيني شكينيبه وسخر له الأسباب لتقديم الخير ونشر الابتسامه رسم السعاده بين الناس بهذه الأعمال نال إحترام الجميع ودخل قلوب الجميع… أطال الله في عمرك وتقبل الله عملكم وأدامكم الله زخرا لخدمه عباده
وهاهو الاستاذ جمال ناصر وزير الصحة ياقليم النيل الأزرق ومعه الدكتور مصطفى جبر الله مدير عام الوزارة والي جانبهم عدد من مدراء الإدارات والاقسام بالوازارة ٠الذين كانوا في زيارة تفقديه تمهيديه للوقوف على الترتيبات اللازمة والمشاركة في وضع اللمسات الختامية للإفتتاح المرتقب لمستوصف الروضة الخيري الحديث .
مشيدين بالجهود النيرة المبذولة مثمنين الادوار العملية الهادفة والوطنية السامقة التي غطت كافة المجالات الخدمية والإنتاجية والأجتماعية لرجل الاعمال والبر والإحسان الاستاذ القامه عثمان محمد أحمد الصيني خلال سعيه الجاد المتصل لقيام هذا الصرح الطبي الحديث والذي يعد منارة صحية بارزة على مستوى المؤسسات الصحية بالأقليم ومحافظة الرصيرص العريقة ٠
وقدم رئيس مجلس الإدارة ومدير عام مستوصف الروضة الخيري الحديث الصيني شكينيبة في تصريحات صحفيه له ان جملة الترتيبات تمضي إلى الأمام وفق ما مخطط لها ٠حيث تم التعاقد مع إختصاصي وإستشاري الطب بمختلف التخصصات الطبية مؤكدا انهم يتمتعون بالخبرات العلمية والعلمية الكافية ٠
مضيفا في الوقت ذاته ان المستوصف مزود باحدث الاجهزة الطبية الحديثة لافتا في الوقت ذاته لأتفافقهم مع شركة متخصصة لجلب هذه المعدات والاجهزة ٠
مشيدا بادارة جامعة النيل الأزرق لحرصها التام لانجاح رسالة ومهام هذا الصرح الطبي الحديث الذي يخدم مجتمع أقليم النيل الأزرق.
تتعدد مآثر وإهتمامات الرجل القامة المخلص لله والوطن ٠
الاستاذ المخضرم عثمان محمد أحمد الصيني شكينيبة الذي رضع الشهامة والشجاعة والنبوغ وحب الخير والإيثار من ثدي والدته المرحومة الأم الرؤوم حاجة روضه تقبلها الله قبول حسن وجعل الجنة مثواها الآخير ٠
وفي جانب آخر منير ومتصل تبقى الذكرى الباقية العطرة الحية لأبوه طيب الله ثراه صديق واخ الكل رئيس السواقين وسائق عربة محافظ محافظة النيل الأزرق وقتذاك الزمن الطاغي الغامر البديع وهو رحمه الله تعالى شخص في حياته العامرة الثرة غني عن التعريف
انه الرجل الطيب المبارك محمد احمد شكينيبه الذي كان متفرد بكثير من الخصال النادرة الجميلة الني وهبها له ربنا سبحانه وتعالى ٠
وان ابنهما الصيني نشأ في كنف اسرة
مستقره وسعيدة علمته الصبر والحلم
والمثابرة وقيادة قفاز التحدي مما جعلته الايام والشهور والسنين مؤهلا للتعامل الجاد الصلب والراقي مع الافراد والجماعات.
رسالة للصيني من لقائد المنطقة العسكرية
الأديب الرائع الاريب المبدع العلامة البار الوفي صاحب الأخلاق الطيبة و الروح الجزلة رجل المواقف الشفيف كما النيل عزوبة و كنا الورد تفردا يفوح منه عطر الخيرات تنافسا كما روائح الزهور تغني للفراش طربا و شوقا لكم انتم اخي عثمان الشكينيبة كما يحلو لكثير من الناس ان ينادونكم كهكذا نداء له مدلولات عمية جمع ما بين التصوف و نقاء السريرة فولد عطاءا بلا انقطاع و وفاء
لكم اكيد تقديري و احترامي
اخوكم
د ربيع
*كل أجزائه لنا وطن*
السودان بلد مترامي الأطراف عدد سكانه يفوق ال ٤٥ مليون نسمه ومساحته مليون متر مربع قبل إنفصال الجنوب… يجري فيه نيلين الأزرق والأبيض ويكون عند الملتقي في المقرن نهر النيل العظيم الذي يشق شمال السودان حتي البحر الأبيض المتوسط في مصر الشقيقه… السودان به عددة قبائل وعدد من اللهجات المختلفه موضوعنا هنا اليوم عن التربيه الوطنيه التي جسدها الصيني شكينيبه في شخصه من خلال ظهوره بعدد من الأزياء السودانيه التي تتحدث عن الوحده الوطنيه واللحمه السودانيه شكلا ومضمونا كم أنت عظيم أيها الصيني بعظمه هذا السودان البلد القارة الذي أكدت فيه بأنك بهذه القوميه النبيله لا تميل لعصبيه القبيله التي تربي فينا ضغائن وبيله….
بل من خلال هذا المعرض التوثيقي للثقافات المختلفه والمتباينه تؤكد بأنك تدعوا لوحده السودان الذي تغني له الشعراء يا بلدي يا حبوب ابو جلابيه وتوب سروال ومركوب وجبه وصديري وتوب وسكين… كم كنت عظيم وانت تحمل مضرب النحاس الذي كان يرن من فامكا وسنار الذي يؤسس لحضارة وثقافه السلطنه الزرقاء ودوله الفونج التي حكمت ٣١٧ عام بشرع الله والأجمل السبحه واللالوبه والتبروكه والإبريق التي تنطلق منها جماليات التصوف والدعوه إلي الله بالتي هي احسن وما اجمل اللبسه السوداء التي تعبر عن ثقافه الرعاه بألوانها الزاهيه الجذابه… فللشمال حكايه حينما تدور عجلات القطار من عطبره الي حلفا ويتغني المغنيون قطار الشوق متين ترحل وتودينا نزور بلدا حنان أهلا وترسي هناك وتنسينا… أنت تجولت بنا عبر السودان بهذه الأزياء التي لها مدلواتها وتاريخها الضارب في الجذور… فالإبداع فن والفن إبداع وعلاج وأهم العلاج هو العلاج النفسي بأن يجد المريض راحته حينما يجد ثقافته واحده من الثقافات التي يهتم بها الآخرون… شكرا الصيني لهذا الإبداع والإمتاع وشكرا لصاحب الكمرة الذي تفنن في الإخراج شكرا و أنت تضع السودان بكامله في حدقات العيون… سوداني الجوه وجداني بيروا… في مروي طمباره في راجا نقاره… كردفان يا غرة وخيرك كثير بره… سمحه يا كسلا وسمحه زي أهلا ولو سعيد شوفها وطوفها بي مهله وشوف جمال تاجوج في خصال أهلا… ولو زرت مرة جبل مره يعاودك حنين طول السنين تتمني تاني تشوفوا مره.. الليله وين كادقلي وين ياأخواني .من قلب الجزيرة ومن أرض المحنه برسل للمسافر أشواقي الكثيرة… وسنار أنا والتاريخ بدا من هنا منوا المابعرف السلطنه.. هنا أمدرمان هنا السودان… يا سمسم القضارف والزول صغير وما عارف… كل هذه المعاني والدلالات تجسد معني الوطنيه وحب السودان البلد الواحد… شكرا لك وانت توحد وجدان الشعب العظيم من خلال هذا المعرض التوثيقي الذي سيظل خالدا في الأذهان… ألهم أنت السلام ومنك السلام وإليك السلام ونسال الله أن يعم كل أرجاء بلدنا السلام.