أخبار
منسق إقليم دارفور يتهم «قحت» بالمتاجرة بقضية الإقليم
عطبرة: سودان بور
اشاد المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل معتصم يوسف بالادوار البطولية والانتصارات التي ظلت تحققها القوات المسلحة والقوات المشتركة في كل جبهات القتال لدحر العدو والمرتزقة و من أجل حماية الأرض والعرض، وأثنى معتصم خلال اللقاء التفاكري مع الادارات الاهلية واعيان مجتمع دارفور بولاية نهر النيل بالمبادرة التي تقدم بها ابناء دارفور بولاية نهر النيل لدعم القوات المسلحة والقوات المشتركة التي تقاتل من أجل وحدة السودان واضاف ان القضية الاساسية هي قضية وطن (نكون أولا نكون)، ونفي المنسق العام لحكومة اقليم دارفور بولاية نهر النيل ان تكون هنالك لابناء دارفور علاقة بمليشيا الدعم السريع لان الهدف من انشأ المليشيا مضيفا انه من المستحيل الوقوف مع الدعم السريع لان الحرب الدائرة في السودان بين المليشيا التي اتت بالمرتزقة من الخارج والشعب السوداني وليست بينها وبين الجيش.
وقال معتصم ان الحكومةالسابقة (قحت) حاولت ان تتاجر بقضية دارفور من أجل المكاسب الشخصية مضيفا ان الحرب فرضت واقعا جديدا بدارفور والسودان عموما يتطلب الوحدة والتكاتف لمجابهة التحديات التي تواجههم.
واوضح المنسق العام لحكومة اقليم دارفور ان مواطني ولايةنهر النيل يضربون مثلا في التعايش السلمي والنسيج الاجتماعي المترابط مع ابناء دارفور ويتشاركون مع بعضهم في كل المناسبات الاجتماعية تحقيقا لشعار كل اجزائه لنا وطن.
من جانبه وصف مدير عام الرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور ومنسق العون الانساني عبدالباقي محمد حامد الوضع الانساني في إقليم دارفور بالخطير واضاف ان الاقليم وصل المرحلة الرابعة في التصنيف وهي مرحلة ماقبل المجاعة لان هذه الحرب موجهة ضد المواطنيين واضاف ان حكومة الاقليم تحصل على نسبة مقدرة من المساعدات الإنسانية والطبية من المنحة السعودية استطاعت حكومة الاقليم ايصال 30% منها لمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور وجزء منها وصل ولاية جنوب دارفور وادري التشادية مبينا ان الاوضاع الامنية في بقية ولايات دارفور حالت دون إيصال كل المساعدات وقال عبد الباقي إن مليشيا الدعم السريع تحتجز ادوية طيبة مقدمة من منظمة اطباء بلاحدود بمنطقة كبكابية كما انها تحتجز شاحنات تحمل ادوية لعدد من المنظمات بمنطقة الكومة مما يعد خرقا للقانون الدولي والانساني يستوجب الادانة والعقاب وقال ان المليشيا تستخدم الإعلام لتحسين صورتها امام المجتمع الدولي لكن على أرض الواقع لاعلاقة لها بالانسانية بالاضافة الى نهب المساعدات الإنسانية.