رأي

14 اغسطس عيد الجيش ويوم إعلان هلاك المليشيا وليس لتفاوض مشبوه فى جنيف

جرد حساب… حيدر احمد
هل يحتاج ادخال المساعدات الانسانيه الى مناطق المليشيا وحواضنها فى دارفور الى مفاوضات فى سويسرا بجنيف وفى تاريخ وموعد عيد الجيش ان لم تكن هناك اجندة خفيه وخبيثه لاميركا والمليشيا فى هذا التفاوض المشبوه؟ ادخال المساعدات الانسانيه رفضته المليشيا من قبل ومنعت دخول قوافل الغذاء لاهل دارفور بشهادة الامم المتحده ومنظماتها المعنيه هى من تسببت فى هذه الكوارث الانسانيه التى يتحدثون عنها الان فى المناطق التى تسيطر عليها المليشيا وليس الجيش، المليشيا نفسها هى من صادرت قوافل الاغاثه التى قدمها برنامج الغذاء العالمى مرات ومرات لولايات دارفور واحتجزتها ومنعت وصولها الى حيث وجهتها على مسمع ومرأى من العالم، الجيش له كل المنطق والحجج الدامغه ان هذه المساعدات معظمها اسلحة و عتاد حربى داخل للمليشيا والا لماذا ترفض تفتيش الجيش لهذه القوافل؟ لماذا ترفض المليشيا هذا الاجراء الصحيح ان لم تكن تحت الاكمة مايثير شك وريبة الجيش؟ كثير من المساعدات الانسانية تاتى عبر ميناء بورتسودان من دول صديقه وشقيقه لماذا لم يعترض الجيش عليها ويمنع دخولها؟ مفاوضات جنيف تريدها الولايات المتحدة ومن معها سياسيه من الدرجة الاولى تبحث بها عن موطئ قدم( لتقزم) لادخالها من الباب الخلفى لاضفاء شرعية عليها واعادة تدويرها من جديد فى المشهد السياسى وقد اختاروا لذلك يوم 14 اغسطس الذى يصادف عيد الجيش، هذه الحيل لا اظنها تنطلى على قائد الجيش وقياداته ولا اظنها ستجد كل الرضى من الشعب السودانى الذى عرف وخبر حجم المؤامره ومن يقودها من خلف الكواليس، عيد الجيش ياهؤلاء فى 14 اغسطس باذن الله سيكون يوما لتحرير البلاد من المليشيا ومرتزقتها وليس للدخول من جديد فى مفاوضات( اللت والعجن) لا فى جنيف ولاباريس ولاجدة، هذا اليوم سيرفع فيه قادة الفرق والالوية العسكرية التمام لقائد الجيش بهلاك المليشيا ونظافه ارض السودان من هؤلاء الانجاس الارجاس الذين دنسوا بارجلهم المعطونه بدماء الابرياء من المواطنين العزل، هذا ماينتظرة الشعب السودانى من جيشه وليس غيره، على وزير خارجية اميركا (انتونى بليكن) ان يسحب ملف بلادنا وعدم الزج به فى انتخاباتهم معروفة النتائج، وعلى قواتنا المسلحة ان تواصل فى معركتها دون الالتفات للوراء، المليشيا هلكت وهلك قادتها وانكسرت شوكتها والصراعات تعصف بها فى كل مكان( انتهت الحكاية والروايه) بانتصار باهر وواضح للعالم لجيشنا على هذا العدوان الغاشم الذى قادته دول كبرى ودول اخرى كانت تقوم فيه بدور( حمالة الحطب) وادواتهم كانوا من المليشيا والمرتزقه من عرب الشتات من غرب افريقيا

نصر من الله وفتح قريب

جيش واحد شعب واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء

(قحت) تقزم نكبة السودان

ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق