أخبار

قوى الحراك الوطني للبرهان : أكرب قاشك والردة مستحيلة

قوى الحراك الوطني للبرهان : أكرب قاشك والردة مستحيلة
الخرطوم: سودان بور
وجهت قوى الحراك الوطني رسالة دعم ومؤازرة للقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان جاء في متنها “اكرب قاشك ولا ردة عن قرارات 25 إكتوبر ونحن سنداً للقوات المسلحة ” ودشنت قوى الحراك الوطني امس الخميس حملة لدعم القوات المسلحة بمنزل ناظر الجعليين مبارك علي جاد الله بحضور عدد من قيادات الحراك وعلى رأسهم الدكتور/ التيجاني السيسي رئيس قوى الحراك الوطني , المهندس/عبدالله مسار القيادي بقوى الحراك الوطني ورئيس حزب الامة الوطني , الشيخ التوم هجو – القيادي بقوى الحرية والتغيير ) , وعدد من قيدادات الادارات الأهلية والتحالفات السياسية.

وأجمع عدد من المتحدثون على ضرورة المحافظة على وحدة البلاد وسيادتها والخروج من ازماتها الي بر الأمان , ونبه المتحدثون الي خطورة محاولات تفكيك القوات المسلحة مؤكدين ضرورة حماية التحول الديمقراطي والحكم المدني .

وأعلن د. ناجي مصطفى دعم وتأييد القوات المسلحة كمؤسسة قومية يجب الإلتفاف حولها وسندها باعتبارها صمام الامان للسودان على حد قوله , واضاف بان الحراك ليس ضد المدنية وانه مع التحول الديموقراطي وصولا بالبلاد لإنتخابات حرة ونزيهة .

من جانبه قال القيادي بقوى الحرية والتغيير التوم هجو ان البلاد اليوم تقف على مفترق طرق ولكن “الردة مستحيلة” ونحن مستعدون للإعتصام مرة أخرى حفاظ على السودان , واضاف : كفاية صبر وسكات وتراخي وتردد البلاد لا تحتمل .
ولفت هجو الي محاولات تفكيك القوات المسلحة وقال انهم لن يرضخو لها ، وقال ان ضعف الأحزاب مهد لظهور الاقزام, وتسائل ( ياتو لجان مقاومة بسلموها البلد دي ) , وكشف هجو ان الحراك في الشارع الآن حراك مفتعل خلفه عملاء ومارقين يفرحون باتصالات السفارات والدول , وطالب البرهان بنشر محاضر إجتماعات مجلس السيادة والشركاء لمعرفة من وجه بضرب اهل نهر النيل وشرق السودان حينما طالبوا , وقال ان المدنية في صندوق الإنتخابات وبعض شوارع الخرطوم لا تمثل كل السودان وان البلاد لها 65 يوم دون وزارات لتسيير العمل , وراهن التوم على عدم عودة الحزب الشيوعي واليساريين للحكم مرة اخرى وقال انهم يحلمون بذلك عبر الإنقلاب والتحرك العسكري وإبتزاز القوات المسلحة وتسليم التقارير للأجانب.

في السياق قال رئيس تحالف سودان العدالة تسع / د. فرح عقار ان القوات المسلحة تتعرض لهجمة منظمة وشيطنة و محاولة تفكيك وقال انها ظلت قوية ولها نصيب السبق في استقلال السودان بمشاركتها في الحرب العالمية الثانية مقابل الاستقال وان دعمها ليس للحكم بل للتحول الديمقرطي وقال انهم يسعون  للوفاق حتى مع  الذين يخالفونهم في الرأي, واقترح عقار قيام انتخابات مبكرة منعا للتدخلات الدولية حسب قوله.
من جانبهم طالب المهندس عبد الله مسار بتحرير البلاد وفرض السيادة الوطنية وقال ان اعضاء قحت هم مشائخ الفلول واكد ضرورة  إرجاع القوانين والقيم التي تمثل اهل السودان , واضاف : رسالتي للبرهان لا تسلم الحكم الا لحكومة منتخبة وان الطريق للحكم يتم عبر الصندوق , وقال ان مبادرة فولكر مبادرة مفخخة لارجاع قحت تم صناعتها غبر سبعة بنود يجب على القوات المسلحة والسيادة رفض المبادرة والتي تعيد حمدوك و تمهد لوصوله للسيادي وان قحت مكنت نفسها في الوظائف العامة خلال ثلاث سنوات .
وقال ان حراكنا اليوم لتصحيح المسار ومع حكومة كفاءات وطنية مستقلة وسنحشد الشوارع ليس لنا اموال ولكننا قادرون على التحدي وسنصل كل المدن والقرى لتصحيح المسار واضاف اننا صبرنا حتى لا تنهار دولتنا .
بدوره قال رئيس قوى الحراك الدكتور التيجاني السيسي ان الوطن على شفا الانهيار نتيجة للاستقطاب السياسي والصراعات التي فرقت كلمة أهل السودان , وقال ان الذي دفعنا لتوافق مع تصحيح المسار هو حتيمة الوفاق الوطني وان ما يحدث في السودان امر خطير وقد تباعدت المسافات بيننا سياسيا واجتماعيا ولم يشهد للسودان ظرف مثل ما يحدث الان وان الحكم يحتاج لمعرفة طبيعة الشعب , وقال ان قحت وصلت للسلطة دون برنامج لادارة الدولة ونحن في الحراك ندعو كافة القوى السياسية والمجتمعية للتوافق على مشروع وطني , واضاف نحن مع المدنية ولكن كيف نصل لها ؟ وان العنف ليس مسلك يقود البلاد للامان ويجب ان تتم عبر الانتخابات و الصندوق هو الحكم , وقال ان مهام الفترة الإنتقالية محددة وان الشراكة ليس حاضنة سياسية بل حكومة كفاءات وطنية مستقلة واسعة المشاركة عبر التوافق .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق