رأي

محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: تقدم انتهازية البيان والتبضع في ذروة التداول

محمد عبد الله الشيخ
نصف رأي
تقدم انتهازية البيان والتبضع في ذروة التداول
حسنا فعل سعادة الفريق اول محمد ابراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات بأن رفع الحصانة عن المتهمين بمقتل الشاب الأمين محمد نور بمباني جهاز المخابرات بولاية كسلا لياتي رفع الحصانه استجابة لطلب النيابه واول خطوة في طريق تحقيق العدالة واستجابة لتجنب كسلا ما وضعها في مرجل يغلي وكادت الأوضاع ان تنفجر وتحدث كارثه لاتحمد عقباها لولا تدخل العقلاء وحكماء الولاية من الإدارة الاهلية (الناظر دقلل) والمجتع والدولة ومانود التأكيد علية دون مزايدة ان اي دم سوداني سفك فهو دم غالي يوجب المسأله القانونيه وحادث مقتل الشاب الأمين له الرحمة وجد الاستنكار والادانه من قطاعات كبيرة من منظمات المجتع المدني نظن في اغلبها الصدق قياسا علي مواقفها من قضايا مماثلة إلا ان جهة واحدة أرادت ان تركب الموجه باجندتها الخاصة لتعيد حادثة الاستاذ احمد خير والتبضع بها في سخونة السوق وزروة التداول فيه وقد ظنت هذه لجهة واعني هنا (تقدم)تحديدا ان الشعب السوداني من السزاجه والبله ما ينسيه سكاتها المفضوح عن حصاد الأرواح الذي مارسه جناحها العسكري مليشيا ال دقلو الإرهابية التي لو حسبنا فقط من ماتو وقتلوا داخل معتقلاتها لزاد عددهم عن جميع جرائم القتل داخل سجون ومعتقلات كل الحكمومات التي تعاقبت علي البلاد وعلي ايدي سجانيها من لدن عهد الخليفة التعايشي هذا عوضا عن التطهير العرقي للمساليت والابادة الجماعية وجرائم الحرب في ودالنورة وجلقني وأم عظام والعبدناب والحرقه مقتضي الأخلاق يوجب الادانة دون انتقائيه وانتهازية سياسية القصد منها معلوم هو استغلال ظرف البلاد وماتمر به من حرب تلعب فيها (تقدم) دور محوري من حيث الأسباب والاستمرار وتريد الان نقلها الي كسلا ممتطية حادث مقتل الشاب الأمين بأرخص الاساليب (الدم قصاد الدم) تبكي بدموع التماسيح بعد ان سكتت سكات اهل القبور عن كل جرائم المليشيا التي لم تستثني مدينة أو قرية إلا وطالتها بحظ من الانتهاكات نعم لم تكن (تقدم )هي الوحيدة التي اصدرت بيان الادانة والاستنكار في مقتل الأمين فقد اصدرت العديد من الكيانات والاحزاب بيانات مماثله إلا ان هذه الجهات لها مواقف سابقة غي إدانة واستنكار ممارسات مليشيات الجنجويد يمكن ان تشفع لها بعيدا عن المزايدة التبضع الرخيص في سوق النخاسة السياسية إلا ان الساكتون حتي اليوم عن ضحيا التدوين العشوائي واستهداف المدنيين في سنار في نفس يوم مقتل (الأمين ) تعرت اخلاقهم وفضحت مواقفهم وازدادوا بعدا عن المواطن واوجاعه واَلمه ومعاناته فقد أصبحت للمواطن مناعة ضد (الخم ) بما مر عليه من أحداث جسام قضت علي أخضر حياته ويابسها واوردته المسغبه واسلمته الي الهلاك دون يجد من يمثل ضميره ويوصل صوته ويدافع عنه من سياسي الغفلة أمام المنابر الدولية والعالمية التي تعقد وتنفص باسمه لبحث اذماته ووقف معاناته دون اثر ولاتاثير علي واقعة المرير فابحثوا ايها المتنطعون الانتهازيون عما يعيدكم ويصالحكم مع هذا الشعب ان كان في الوقت ما يكفي لوقف اللعان الذي يلاحقكم ومن المواقف ما يسمح بالعودة و يجبر الخاطر المكسور ولا أظن أن من سكت أو اسكت عن دماء من قتلوا في فض اعتصام القيادة العامه موهل اخلاقيا للمطالبه بالقصاص لمقتل (الأمين ) فالدم السوداني كله غالي وعزيز

هذا مالدي
والرأي لكم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق