رأي
بابكر عبدالله محمد يكتب: الكتب القديمة حاوية الحقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
الاحد ٩/١٥/ ٢٠٢٤م
( الكتب القديمة حاوية الحقيقة )
” ١ من ٥ ”
(( Old Books Literature Container of the Truth ))
الحلقة الاولي ( تاريخ انضمام السودان للمحادثة )
عنوان المنشور هذا ظل حبيسا في صدري وقلبي وفكري وعقلي وذهني وعظمي ولحمي ومخي وعصبي ودمي ومائي وروحي وعشقي .لقد ظل قرابة ال ٢٥ عاما او اكثر من ذلك بقليل …ظل دائما هاجسا مسيطرا علي تفكيري وخلجات نفسي وهمسي ولمزئ.وكل ما ابدا في تناوله يأتيني حابسا يمنعني من التواصل والمحادثة ويمنعنا جميعا او اغلبنا من صنع الحدث .ذلك انني ربما اتيته من قديم الأزمان او من منتصف الطريق او قليلا الي نهاية الطريق او لربما ان لا اشترك حتي في اللحاق به في الطريق . او لربما اتيه متاخرا جدا ولعل صعوبته تكمن في انه حدث وحديث مبادئ فلسفية . وعلة الفلسفة ارتباطها بالمنطق الرياضي.او المنطق الدياليتيكي ..ونحن كشعب سوداني علي العموم نحمدلله اننا في السودان جدليون حد.النخاع.وهذا احد اسباب خلافاتنا وتخلفنا .ولكنها في حقيقتها جدليات دوما دون ناتج او فعالية او تقدم ..وأن الغالبية من الناس في الفلسفة والمبادئ يضلون الطريق في فهمها وتناولها وعلة المتناولون لها انهم يستغرقون في انتخاب كلمات ومفردات وعبارات لا يفهمها البسطاء من الناس .فيصيب الإنسان قدرا من الملل والأحباط والضيق والتبرم…فلا يواصل في متابعة المنشور او مواصلة قراته او حتي إعطائه قدرا بسيطا من الاهتمام …وينسي كثيرا من الناس اننا من ( أمة اقرا ) وكل من يقرأ يعرف معني اقرا …نعم انها نزلت من الله العليم القدير بواسطة الوحي جبريل عليه السلام لمعلم البشرية خاتم الأنبياء والمرسلين ومعلم البشرية الأخلاق والآداب.صلي الله عليه وسلم .. ولعل هذه الأيام المباركات تصادف ايام مولده الشريف .علها تكون لحظة مناسبة للانضمام لمحادثة ومهاتفة التغيير ..
نعم لقد فرضوا الحرب علينا بتاريخ محادثه غريبة الأطوار والدلالات ..استغلوا فيها اختلافاتنا وجدالنا حول اسمي ما نملك فهو تراب هذا الوطن الغالي …
فاشعلوها حربا بسبب دولة ٥٦ وأحيانا بسبب الجلابة واحايين اخري بسبب دولة البحر والنهر وأحايين كثيرة بسبب دولة الشمال والعنصرية واخيرا جدا بسبب دولة الكيزان او بسبب الكيزان الحرامية كما ادعو زورا وبهتانا .او فلنقل انها حرب ضد الاسلام والمسلمون بصريح وضمنية العبارة .فهل ياتري نتوقع انتفاضة من الهنود الحمر للقيام بصنع وتكوين مليشيا مسلحة واعادة احتلال قارة امريكا الشمالية مرة اخري …اما هل سينهض الغوط ( الجوت ) والجرمان ليعيدوا دورة الحياة الجديدة علي بريطانيا مثلا… .او يقوم الفلمنكيين ( Flemish Tribes ) ومن قبائل الفلاندر ( هولندا ) من قبورهم للسيطرة علي بلجيكا مرة اخري …او تنتفض الداشيا ( Daciain Tribes ) مرة اخري في رومانيا وملدوفا لتحررها من قبضة الحكام الجدد .وهم الان منتشرون في رومانيا وملدوفا وبلغاريا وصربيا وسلوفاكيا واوكرانيا ..للاسف اننا في السودان ننتظر بلهفة وغباء. عودة مملكة كوش وبشئ من الحنين والدفء يعود الشابات و الشباب الي لبس التنورة والجيبة والتزين بالوشم ووضع الميكياج او حمل العكازة كدليل للقوة او اضفاء شئ من البودرة الحمراء علي وجوه الرجال كما يفعل المثليين واشباه الرجال الان …وتعود الحياة من جديد الي ازياء عظماء مملكة كوش وتتغير انماط الحياة مرة اخري بعادات وتقاليد قديمة بالية… لكم ان تتخيلوا هذه الاوهام والتي أصبحت حاضرة الان بيننا …ونستقبل حاخامات بني صهيون وتحديدا من طائفة وقبيلة الحريديم وهي الطائفة الوحيدة المتمسكة بالتلمود وبالزبور والتوراة المحرفة والمزورة ..ان تعاليم اليهودية في مردها وبدءها الأول كانت سمحة فخربتها المحادثات المتقاطعة بالتحريف والتزوير باسلوب دياكيتيكي فاصبحت مادية طاغية وغير منتجة او صادقة..ثم تماهت من النصرانية فانتجت الصهيونية العالمية ..رغما عن سماحة رجال الدين من النصاري وحبهم للسلام ..
ولكنه تحالف عقيم بين اليهود والنصاري من العلمانيين فحولوا العالم كله الي صراع التنافس علي المادة والرفاهية الكاذبة الكذوب .بعيدا عن روح الاديان وضربا وابعادا لروح وسلامة الإسلام الدين الخاتم والذي بدأت ملامح انتصاره ان ترسم وتتشكل من عقر دارهم لنصر قريب آت لامحالة …
.واخر الصرعات القديمة الحديثة او لعله ان يكون من عجيب الاقدار او احسنها ان اتتنا من كبار اساتذتنا وابرزهم والذي أكن له كل حب وتقدير واحترام بروفسور / محمد حسين سليمان ابوصالح ومشاركة قائد عسكري وطبيب فذ الا وهو العميد طبيب / طارق الهادي كيجاب .ولعل الرجلان ومن خلال مقطع فيديو مصور ومسموع ارادوا ان ينبهوا الشعب السوداني الي التذكير بمهاتفة ومحادثة قديمة وحديثة …علي اية حال انها محادثة وهذا ما سنعرفه عن هذا التسجيل وعن سلبيات وايجابيات هذه المحادثة بين الرجلين ..وعلي مدي حلقات خمس او ربما تزيد اتناول فيها تاريخ انضمام السودان للمحادثة واللحاق بركب الأمم. تابعوني في المنشور القادم
والسلام عليكم
بابكر عبدالله محمد..