رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب : حتى لاتتحول الخارجية لبؤرة تمرد جديد ياوزير الخارجية
جرد حساب… حيدر احمد
حتى لاتتحول الخارجية لبؤرة تمرد جديد ياوزير الخارجيه
كتبت قبل يومين مقال عن رفض سفيرنا فى دولة الشر الامارات وحجبنا اسم هذا السفير لاعتبارات عديدة برغم ان عدد من الوسائط افصحت عن اسمه وكشفت المستور بلا مواربه، فلنا فى مقالنا لابد من اتخاذ خطوات عملية ردا علي رفض السفير وهنا نكتب اسمه( عبد الرحمن شرفي) المثول امام وزارة الخارجية رغم تكرار الاستدعاء له من قبل وزارة الخارجية التى يأتمر باوامرها، رفضنا ان نسمية متمردا فى مقالنا الاول برغم ان كل الدلائل والمؤشرات تؤكد ذلك وهو يبرر رفضه الحضور للعاصمة الادارية بعدم شرعية الحكومة الحالية واصفا اياها (بحكومة الانقلاب) وهو ما يجعلنا ان نضمه الى قائمة المتمردين على الدولة من الدرجة الاولى كونه سفير يعى كل افعاله واقواله، نقول فى وجه وزير الخارجية حسين عوض ان انصاف الحلول لاتجدى مع هذا السفير المتمرد لاتجدى معه اجراءاتكم المتخذه ضده مثل سحبه من مقر اقامته الرسمية وتجريده من السيارة الدبلوماسية هذه اجراءات لاتتناسب وحجم افعال واقوال هذا السفير. سفير لايعترف بقيادة الدولة ويعتبرها حكومة انقلاب ماذا تنتظرون منه؟ هذا هو الهوان بعينه الذى يضرب مفاصل كل مؤسساتنا فى التراخى وضعف ورخوة القرارات الحاسمه، لاخيار لكم غير ايقاع اقسى عقوبه فى قانون العمل الدبلوماسى تجاه هذا السفير اليوم قبل الغد وفتح بلاغات ضده على جناح السرعة، هذه تركة المتمرد حمدوك وشلة قحت التى يدفع ثمنها الشعب السودانى قتلا ودمارا ونهبا، انها من( مساخر) آخر الزمن ان يتمرد سفير نهارا جهارا وتتطابق افعاله مع اقواله ولايجد من يردعه هذا لعب بالنار ياوزير خارجيتنا وكم من امثال هذا السفير فى الخارج؟ ونسال ثانيا وثالثا كم من امثال هذا السفير فى مؤسسات ووزارات الدولة؟ نقولها بالفم المليان ان لم ترفع سلطة الدولة سيفها البتار فى وجوه هؤلاء الخونه من شاكلة هذا السفير والمندسين ستجد نفسها فى (خبر كان) هذا السفير المتمرد مؤشر خطير ويجب ان يحسم فورا حتى يكون عظة واعتبار لغيره بخلاف ذلك سنرى مالايخطر على بال اى شخص داخل حدود جمهورية السودان، السفير عبد الرحمن شرفى تمرد وقال لكم ياوزير الخارجية مايؤكد فعله فماذا انت فاعل؟ سحب مقر الاقامة منه ليس عقاب ولا تجريده من السيارة الدبلوماسية من قال له تمرد سيمنحة اكثر من سيارة ومقر اقامة فاخر وملايين الدولارات اما ان تتخذ القرار الحاسم ياوزير الخارجية او تغادر هذه الوزارة فورا حتى لاتتحول الوزارة فى عهدك الى خلية تمرد جديدة يديرها عبد الرحمن شرفى من الامارات
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة