رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: عندما يستيأس أتباع تقزم…. مابين قطان ورفيقه عطا المنان… تظاهرات لندن إعلان بموت تقزم..!!

*بالواضح*

*فتح الرحمن النحاس*

*عندما يستيأس أتباع تقزم….*
*مابين قطان ورفيقه عطا المنان…*
*تظاهرات لندن إعلان بموت تقزم..!!*
=================
*أحدهم يدعي جعفر قطان أطلق تسجيلاً صوتياً خاطب فيه آخر يدعي خضر عطا المنان وكليهما من حواريي (قحت — تقزم)، وواضح أن كليهما يجمعهما (شبه كبير) في (خطل) المواقف و(السطحية) في الفعل السياسي والمجتمعي، فقد (طفق) صاحب التسجيل يكيل (السباب والشتائم) لشعب السودان ويصفه (بالرجرجة والدهماء)، وأن كل إجتهادته من أجل ماأسماه (توعية) الشعب، ذهبت (هباء)، ثم يسدي (نصيحة) لشبيهة المخاطب بألا (يهدر) وقته في توعية الشعب وأن (يخلد) للصمت والراحة لأن كل مايفعله (سيرتد) عليه ولن يحرز له أهدافاً يرجوها…هذا القطان بدأ وكأنه يطرح سؤالاً: لماذا (أخطأت) أهدافه الشعب و(ارتدت) لمرماه (فلعق) هذا (الخسران) المبين..؟!!…لو أنه أعاد (قراءة) نفسه، لكان وجد الإجابة (كامنة) داخل حديثة المعطوب..!!*
*حديث القطان يعري فقره (للحصافة) وفقدانه مقومات (التواصل) المفضي لنتائج جيدة مع الشعب، أو هو (صفوي مغرور) لدرجة (الترفع) عن شعبنا و(الإستخفاف) به والجهل المريع (بوعيه) المتجذر فيه، فلا يمكن أن (تنطلي) عليه اطروحات من (مثقفاتية)، أمثال صاحبنا، لاقيمة لها ولاتلبي طموحاته وقدسية إرادته الحرة، مثلها مثل الأفكار اليسارية والعلمانية التي (خرّت صريعة) علي أعتاب شعبنا المسلح بخياراته (الوطنية والدينية) وموروثاته القيمية…فحصاد الفشل الذي (مُني) به صاحب التسجيل، يحكي عن (الفارق الكبير)، بين رغبات الشعب في (تكييف) حياته باوجهها المتعددة كمايشاء إنطلاقاً من إرادته الحرة، وبين (محمولات) بعض المثقفاتية من الأفكار والآراء التي تتصادم مع خيارات الشعب، فترتد علي من أتوا بها فتناسبهم وحدهم..!!
*حال القطان ورفيقه عطا المنان، هو ذاته مايحيق من (بؤس) بتقزم حمدوك ورهطه، فإن كان شعب السودان قد حكم عليهم سلفاً بالعمالة والإرتزاق)، فإن أبناء وبنات السودان (الشرفاء) في لندن، قد أكملوا مهمة (رميهم) في قاع التأريخ، ليعرف كل العالم أن هذا الرهط التقزمي ماهم إلا (حقبة ضالة) نالت نهايتها (المستحقة) علي يد شعب السودان، فمابكت عليهم السماء ولا الأرض..ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق