رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: صح النوم ياوالى النيل الأبيض المليشيا فى قرى غرب النيل

جرد حساب… حيدر احمد

صح النوم ياوالى النيل الابيض المليشيا فى قرى غرب النيل

ارجو ان يسمعنا والى النيل الابيض عمر الخليفة المختفى عن الانظار هذه الايام وارجو كذلك ان يسمعنا قائد الفرقة( 18) اللواء الركن سامى الطيب وارجو ان يسمعنا بتمعن اعضاء لجنة الامن بالولاية ونحن نكرر لهم القول ان المليشيا تحرك وتنقل قواتها من منطقة ابوقوته بالجزيرة وبقاياهم فى جبل اولياء والقطينة ونعيمة وود الزاكى عبر النيل بالمراكب لمناطق غرب النيل الابيض فى ام رمته والهلبه والترعة الخضراء التى اقاموا فيها ارتكازا ضخما كل الهدف من هذه التحركات مهاجمة مدينة الدويم والاستيلاء على الكبرى لتنفيذ بقية المخطط ، هذا المخطط المكشوف اللئيم يجب ان تضع له قيادة الولاية السياسية والعسكرية والشعبية الف حساب حتى لايصحى الناس ذات صباح على وقع سيناريو قرى الجزيرة قتلا ونزوحا واغتصابا واخص بهذا الحديث قائد الفرقة اللواء سامى فهو الذى يقع عليه العبء الاكبر ان حدث مكروه للولاية، دكوا بالطيران وهاجموا كل مواقع المليشيا في قرى غرب النيل قبل اعادة ترتيب صفوهم والاستعداد للهجوم، لا تتيحوا لهم فرصة التحرك كليو متر واحد بعد الترعة الخضراء جنوبا كما هو معلوم لديكم ان هناك خلايا نائمه فى هذه القرى يعدون المسرح للهجوم على مدينة الدويم، كثفوا من عملكم الاستخباراتى والامنى ووفروا المعلومات والاحداثيات عبر المصادر للطيران ليدك بقوة تمركزات العدو فى هذه المناطق ، سبق وان حذرنا فى مقالات سابقة من تحركات المليشيا فى مناطق غرب النيل ولكنها فى هذه الايام اصبحت تزداد وتيرتها فلابد من التعامل معها بخطة عسكرية محكمة لان تأخير او تهاون سيضع الولاية على حافة الخطر وسيدفع ثمنه المواطن، لان خطة المليشيا فى هذه المرحلة تستهدف مباشرة المواطن بالقتل والتهجير، ظنى ان القوة العسكرية المتواجدة فى النيل الابيض قادرة على حسم اى تحرك للمليشيا يستهدف اى من مدنها فى وقت وجيز، نقول فى رسالة خاصة لمواطنى الولاية من يدخل متمرد لاهله سيكون مصيرهم مثل ماحدث فى عدد كبير من قرى لان من ادخل المليشيا الى القرى هناك هم( اولاد الجزيرة) الملاقيط العاقين المغضوب عليهم من اهلهم

نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق