رأي

عبدالقدوس الشيخ يكتب: حنضل جيشنا ياحمدوك اطعم واحلي من عنبك

عبدالقدوس الشيخ
يكتب:
*حنضل جيشنا ياحمدوك اطعم واحلي من عنبك*
تعفف المجتمع السياسي السوداني عن طاولة السياسة لفترة طويلة كانت قحت فيها تتخبط في صنع مائده سياسية لاثبات جودتها امام المجتمع السوداني والخارجي فهي لاتدغن الطبخ ولاتحديد المعايير المناسبة لانتاج مائدة بوصفة غذائية تلبي حوجة جسمها السياسي الهالك بغض النظر عن وطن واصبحت تطبخ وتتذوق طبيخها الغير مستوي وترمي به في الانقاض لانه لاطعم له ولا رائحة، وحين عجزت عن اعداد المائدة التي تراها اثباتاً لكيانها السياسي الغير مسجل بداءت تستعين بطباخين اجانب لاعداد مائدة اجنبية باسم سجم الرماد قحت وفعلاً شرع الاجانب في تجهيز مكوناتها وتحضير وصفتها بمايناسب الجودة الاجنبية واول ماتم احضارة السم الاستعماري بقصد تسميم بطن السيادة السودانية مع اشتراطهم علي قحت عدم اضافة حنضل الجيش وفلفل القوات الامنية بحجة انهما يمنعانهم من تذوق المائدة حتي يضمنوا انتاجها بطعم ورائحة لاتقل عن الرائحة التي وجدوها في ليبيا والعراق وغيرها وبكل عدم وطنية وانعدام لكينونة القرار والذات وافقت قحت وبداءت تطالب بتغير مركبات المائدة السودانية العريقة بحجة تعديل مكوناتها خصوصا المرين الجيش والقوات الامنية لان ضيفها لايستطيع اكل مائدة سيادة السودان مع حرارة جيشة الملئ بسعرات الحماية والحفظ وعندما اصرت قحت وذادت تعندها استيقظت علي اصوات الاحرار التي افذعت وارعبت كل من يريد المشاركة في اعداد مائدة اجنبية باسم اصلاح المائدة الثابته للسودان، وتحججت قحت بان وليمة المجتمع الدولي ستكون بنكهه جديدة وطعم لايقاوم والعكس فقد تمت مقاومته قبل ان يغلي في نيران المكر الخارجي ومافات علي قحت ان السودانيين لاياكلون الفطيسة وماتم ذبحة دون بسملة اي دون ذكراسم الله علية وخاصة ان كان الذابح بعقيدة لم تفرض فيها الصلاة لان النحر في عقيدتنا مربوط بالصلاة كما قول الله ،،فصلي لربك وانحر،، وشرط تناول المائدة يكون نهج مبني علي ،،ان صلاتي ونسكي لله،،والنسك ايضاً يعني النحر مما يقود قحت لطريق مسدود مع رفض مائدتها بطعمها الطيب كما تري هي اما المجتمع السوداني فاصبح لايريد رؤيتة لان الشعب يفضل جيشة كما عرفة عهودا بطعمه المر علي الاعداء والحالي لشعبة وصراحة هذا يعني حنضل بلدنا ولاعنب اجنبي ،
الجيش ليس ملك شخص بل رمز دولة عريقة، والدعوة لهيكلته تعني تغيير السودان بسودان كما يريدة من يُملي علي قحت ذلك،
الجيش قومي لايعني شخص بعينة ولاتملكة جهه بعينها فمن ينتمي له هو من يمثلة،
لاتفاؤض في هيكلة الجيش،
لامجاملة في سيادة الوطن
لاقحت بعد اليوم
وموضوع قوات امميه التي احتفظت به قحطوط كتحليه بعد رفضنا كشعب لوجبتها اصبح انتن من ريحتها السياسيه وكما وضعه الشعب في كيس القمامه سيضع كل من تسول له نفسه التلاعب بالوطن وجيشه لان الجيش من اول الخطوط التي لايقبل الشعب تخطيها فهي حدود وليس خطوط ولتعلم قحط ان الشعب تعلم من الايام وعرف ماهية الجيش وتاكد بواقع الحال أهمية دوره في حفظ الامن والاستقرار وبالدراجي كده المواقف ورت الشعب معني الجيش وبسالتو والمثل بقول الرجال مواقف مازيكم ماواقف والفرق بين قحط والجيش زي الفرق بين برهان وحمدوك برهان رجل مواقف واثبت للشعب موقفه الصامد وحمدوك ماواقف جاري من دوله لي دوله والنتيجة صفر واخر حاجه بقي اكوس في عساكر الانجليز بعد جل موضوع عساكر عرب الشتات والختام نتيجة امتحان الوطن والوطنية الأول عبدالفتاح البرهان مدرسة الجيش السوداني العظيم
الطيييش حمدوك سلك حمدوك مدرسة التعليم من لندن والإمارات
وختاما دمت حرا وطني ودام جيشك حصنا منيعا لحمايتك
جيش واحد شعب واحد
قحت دقسه ونكسه
جيش مويه وعيش
وحنضل جيشنا ياحمدوك اطعم واحلي من عنبك
عبدالقدوس الشيخ ابراهيم
كاتب صحفي
وناشط سياسي
مختص في الشؤون العسكريه

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق