رأي

فتح الرحمن النحاس يكتب في بالواضح: المليشيا يأس وتخبط وانتحار…. ويمنون أنفسهم بقضية سراب..!!

*بالواضح*
*فتح الرحمن النحاس*
*المليشيا يأس وتخبط وانتحار….*
*ويمنون أنفسهم بقضية سراب..!!*
=================
*واضح أن خرافات الفلول والجلابة ودولة (٥٦) والمهمشين التي تمثل أبرز (نهيق المليشيا)، لم تعد تحقق لها ربحاً في معركتها الخاسرة ضد الشعب والجيش، فرأت أن تستعيض عنها بوهم جديد اسمه (القضية)، ولم يتكرم علينا واحد من هؤلاء الأوباش ليعرّف لن كنه هذه (القضية الوهمية)، مايعني أنها تمثل شكلاً من اشكال (الإحباط واليأس) داخل المليشيا أو هي نمط جديد من (الإنتحار) تم إبتكاره لإخفاء مرارة الهزائم و(العجز) عن تحقيق أي نصر علي الأرض، أو ربما أن هؤلاء (الوحوش) أنزلوا جرائمهم القذرة ضد المدنيين العزل من قتل وسرقات واغتصاب وتشريد، (منزلة) الأفعال النضالية إستناداً إلي تخريجات عقولهم (الخربة) والمفرغة من أي فهم…لكن علي أي حال فإن هذه (الخرافة) ستذهب مثلما ذهبت سابقاتها من (الفقاعات) التي نهقوا بها من قبل..!!*
*قضية هؤلاء الأوباش المجرمين التي (تعشعش) في أذهانهم الخربة، مثلها مثل طفل (لقيط) لايُعرف له أب ولا أم، وإكثارهم من مضغها يمثل تعبيراً عن (اليأس والإحباط) بعد أن طوقتهم (مصارعهم) تحت ضربات الجيش (الموجعة) في كل الموقع التي دنستها اقدامهم الملوثة، وقد تناثرت عليها (جثثهم) بالمئات والعشرات وتحولت تاتشراتهم ومافيها من سلاح وأفراد إلي أكوام من (رماد)…فلن تكون لهؤلاء الجرذان المرتزقة (قضية)، غير القتل والنهب والتخريب، فاستحقوا ومن عاونوهم وتبعوهم (الإبادة) بلا رحمة…ولن تفيدهم (المتاجرة) بلافتات كذوبة، ولا (أوهام) قضية عدمية، ولا إستعطاف المخدمين الأجانب بعداء مايسمونهم بالفلول..!!
*ليعلم الوحوش الأوباش انه لاقضية لمجرم، فتلك أكذوبة كبري، و(نزعة) شياطين وأوهام لإرتكاب المزيد من الجرائم…فالقضية الأصل الحقيقية أيها الأررزقية هي قضية شعب السودان (الأصيل) الذي يعرف (وطنه) ويعرفه، ومن أجله يقاتلكم ويعمل علي (إبادتكم) لأنكم ظاهرة لاتستحق غير (الفناء) وتطهير أرضه الطيبة من (رجسكم) وسيرتكم (المنتنة)، لاقضية لكم ياأوباش وكلكم ستذهبون إلي مصائركم (السوداء) وسيبقي شعبنا (حراً أبياً) فوق أرضه، يصعد بوطنه إلي العلا والمجد والسلام…ألا لعنة الله عليكم يااوباش وكل من عاونكم ورضي أن يكون (ذيلاً ذليلاً) لكم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق