رأي
ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: إنت… النجيض ماك ني
من أعلي المنصة
ياسر الفادني
إنت… النجيض ماك ني
والي الجزيرة المكلف سافر إلي بورتسودان (محل الحكومة الاتحاديةتقوم و تنوم ) ! ولعل آخر زيارة له كانت قبل فترة طويلة ، بارح المكان الذي صمد فيه بمدينة المناقل طويلا لأمر يستدعي السفر إليها بدعوة إتحادية لحضور فعالية قومية
لعل الزيارة هذه كان له فيها منافع أخري…. يبدو أنه إستفاد من هذه الزيارة إلي ولاية البحر الأحمر وسعي إلي مزيد من كسب هذه المنافع لولايته المنكوبة والتي سوف تبتسم قريبا بإذن الله بعد تحرير ( سنجة عبدالله ) ،
والي الحزيرة المكلف نال إحترام وتقدير المركز كلما يدخل مؤسسة إتحادية يكبر ويهلل له ترحيبا و إحتراما وتقديرا لمثابرته وصموده وكتابة أسطرا وطنية خالدة في تاريخه صفحاته ، الأمر الآخر أن كل طلباته تمت الإستجابة لها علي وجه السرعة لأنه لايريد البقاء طويلا لأن هنالك قادم…. ولعل القادم مثير للخطر ..القادم الذي ينتظره بشغف كل أهل الجزيرة بتحريرها من دنس الأوباش ولعله قريب قريب بإذن الله
بعض الأشياء والمستلزمات التي طلبها بعضها تم ترحيله وأوشك علي الوصول مثل الإمدادات الطبية
الفريق إبراهيم جابر وجه بضرورة الاستجابة العاجلة لمطلوبات الموسم الزراعي الشتوي وتذليل العقبات التي تواجه الري بمشروع الجزيرة ووجه مفوضية العون الإنساني بإستعجال إنسياب الامدادات الإنسانية لولاية الجزيرة
من أهم المكتسبات التي حققها والي الجزيرة هناك… هي إجتماعه مع وزير الصحة الاتحادي وهي شهادة وزير الصحة التي أشار فيها إلى أن الوجود الميداني لوالي الجزيرة صمودا وبقاءا هناك ….أرسل رسائل إطمئنان ويعتبر تقديرا يتخذ المسؤولية المثلي تجاه مواطن الجزيرةوأثمر كذلك عن العمل علي توفير الأجهزة الطبية منها جهاز CR لمستشفي المناقل بالإضافة إلي دعم كبير مقدم من التامين الصحي لمستشفي الأطفال كاشفا عن أدوار أخري عظيمةوكبيرة للطواريء ومكافحة الوبائيات بالولاية
والي الجزيرة المكلف كما كان ملتحما مع القوات المسلحة في الخطوط الأمامية في غرب الحزيرة إلتحم ايضا مع القوات المسلحة في البحر الأحمر في ثكناتها وفي معسكرات تدريبها زائرا ومشيدا ورافعا الروح المعنوية لها بل داعما
إني من منصتي أنظر …. حيث أرى….أن سفر والي الجزيرة قد أثمر مكاسب عديدة ولازالت هذه المكاسب كل يوم تظهر كالشمس الساطعة ، إذن هو غيث ينفع إذا هما وإذا إنهمر ، ولا ننسي الذين في معيته وزير المالية الذي ظل صامدا ومتفانيا في عمله ومنجزا وكذلك النحلة وزير الصحة ، غدا….. الجزيرة….. سوف تكون أجمل خبر .