اتحاد الصحفيين ..بخيت وعديلة. وقنابل الدخان كتب$معتصم طه
الامثال خلاصة الشعوب وكما يقال (البكي يحرروه اهله)دار جدل كثير وثار غبار كثيف حول اتحاد الصحفيين باعتباره الوعاء الجامع لقبيلة الصحفيين والذين يعيشون اوضاعا ماساوية بعدما فرضت علينا ترك الحرب الوجودية من يصدق ان الاخ الكريم والصديق الصدوق الذي احضر معه الدوريات الاوربية في مبني العزيزة اخبار اليوم عاصم البلال يسكن في بيت ايل للسقةط في مدينة بورسودان ومثله عشرات مثل اخي عابد سيداحمد الذي يسكن في استراحة البنك العقاري وهي ايضا مقطوعه الكهرباء ومعدومة المياه واتحاد الصحفيين منذ نشاته في جلباب الانقاذ فقد البريق وحتي الانحازات التي تمت في عهد استاذنا تيتاوي الذي درسنا مادة الراي العام والمنظمات الدولية بكلية الاعلام بجامعة ام درمان لحظة سفر استاذ المادة د.هاشم الجاز لعلاج بالخارج استمر سمسترا كاملا وبعده عاد لنا في ثالثة بمادة التحرير الصحفي ورحم الله تيتاوي وهاشم واسكنهما فسيح جناته صحيح ان هناك انجازات تمثلت في السكن في عهدي تيتاوي ولكن شابهها الكثير من اللغط. .لان البيوت المائتين وثمانية وبعضا من الشقق ملكت لضباط اعلام بالاجهزة الامنية الثلاثة شرطة وامن وجيش وبعضا من منسوبي العلاقات العامة بالوزارات اعطوا هولاء ستة وستين منزلا. كان هناك راي واضح بان يتم الاختبار بالقرعه او يتم تقسيم البيوت لكيمان كوم يذهب للخمسة عشر صحيفة وثاني يذهب لوكالة سونا وثالث للاذاعة والتلفزيون ومراسلي القنوات ورابع لضباط الاعلام بالوزارات ولكن ضاعت صيحة اختنا محاسن وحياة ولكن لاحياة لمن تنادي كان يمكن ان تذهب تلك البيوت لرواد الصحافة مثل الفاتح النور موسس الصحافة الولائية وايضا للراحلين مثل مهيد بخاري وحسن مختار صاحب عمود تفانين وغيرهم من الذين غادروا للدار للاخر وكانت تكون ضربة معلم لو وجه الدعم الذي قدمه ديوان الزكاة لدفع اقساط هولاء الراحلين
هذا حق مشروع للصحفي الذي عرفه الدستور وانشا له مجلس للصحافة والمطبوعات كانت وظيفته رقايية. ورضع ايضا من ثدي السلطة وتعاقبت عليه وجوه اسلامية مثل العبيد احمد مروح والذي في عهده حدثت مشكلة نجل الترابي مع اخي الشهيد محمد طه ويقال ان العبيد هو الذي اخبر نجل الترابي ولم يعلم حينها ان ابن الترابي يتربص بمحمد طه حتي ان اخي وائل اخذ بتلابيب العبيد ولكن اعتذر العبيد فيما بعد صحيح ان السلطة تريد ان تضع الاتحاد والمجلس تحت عبائتها وتجعله يدور في فلكها مثل عاشقة قيس. ليلي علي دين قيس فحيث مال تميل %وكل ماسر قيس فعند ليلي جميل واضم صوتي لابن الولاية الشمالية الكبري وابن الوفاق الاستاذ بكري المدني بان يتم انهاء تكليف الرزيقي بشهادة مرضية لاصابته وتسال له عاجل الشفاء وليقم محمد الفاتح وبقية المكتب باجراء انتخابات في بعض الولايات الامنة لاختيار اتحاد جديد واذا تعذر ذلك يتم تكليف يوسف عبد المنان وهو شخص عينه مليانة ومتواضع ويجلس للناس علي الارض عكس سلفه الرزيقي الذي؟يتافف من الجلوس في الارض وقد اضاع الاتحاد باسفاره الكثيرة. وبدد ميزانيته بعطوره النفاذة وشالاته وعممه السويسرية المزركشة. قبيلة الصحفيين بها اخوة كرام عيونهم مليانة ينطبق عليهم وعليهن قول الشاعر حميد (فقارا ولكن غنايا بهذا الغمام) مثل النور محمد النور رئيس تحرير الانتباهة السابق والهندي عزالدين مالك وناشر المجهر السباسي والاستاذ الجامعي ومدير كلية الاعلام د.امام والملحق الاعلامي راشد عبدالرحيم وتلاميذ الوفاق بكري المدني وجعفر باعو وابراهيم ارقي وعصام الصولي والنزير وضياء الدين بلال ومحي الدين شجر مدير تحرير الصيحة كل هولاء يمكن ان يترشحوا او يشكلو المجلس العشريني للاتحاد. واثناء ترشح الرزيقي اتصلت باخي راشد عبد الرحيم لاتاكد من خبر ترشحه لاتحاد الصحفين ونشر الخبر بالوفاق .وكان رئيس التحرير الشيخ يوسف الحسن
وقلت له قرانا ترشيحك لرئاسة الاتحاد وقال لي ان اخوتنا الاسلامين يرشحون وفق امزجتهم واعتبر هذا الترشيح قنبلة دخان او قنبلة صوتية وقلت له مازحا كفاكم النائب الاول بكري حسن صالح واترك المقعد للرزيقي…والاتحاد محتاج لتجديد الدماء
كل هولاء النجوم الزواهر ونضيف اليهم ود الناظر وابن الراي العام اخي محمد عبدالقادر وبخاري بشير وصاخب عمود كتابات احمد الشريف وفتح الرحمن النحاس ومن نون النسوة تبقي من المكتب القديم حياة حميدة وتدعم باامل ابوالقاسم وام وضاح والصباحين صباح محمد الحسن وصباح محمدابنة الوفاق الاخري زوجة شيخ الهادي المتخصص في الجماعات الدينية وليبق ايضا ميرغني يونس كممثل للرياضين وليتم ترشيح اشرف امين وسيداحمد عثمان التوم ومبارك البلال كممثلين للرياضيين بالاتحاد وعليهم ايضا تنقيح السجل ومن يريده فهو موجود
