رأي
أحمد الجبراوي يكتب: اسْتِقلَالُ السّوْدانِ
اسْتِقلَالُ السّوْدانِ
فِي الذِّكرىٰ السّبعِين لإعلانِ الاسْتقلَالِ منْ دَاخلٍ البَرلَمانِ فِي العَاشرةِ منْ صَباحِ يَومِ الإثنينِ ١٩ دِيسمبر ١٩٥٥م وهوَ اليومُ الّذي اجْتمعتْ فيهِ كَلمةُ الشّعبِ السّودانيِّ عَلىٰ الاسْْتقلَالِ الكَاملِ لِلبٍلادِ فَعسىَ أنْ تَكونَ ذٍكرىٰ تَتجدَّدُ فِيهَا اتْحادُ إرَادةِ السُّودانيّينَ وَيتحقَّقُ الانْتصَارُ وَ يُقهَرُ العَدوُّ وَيتعزًّز السِّلمُ وَالأمنُ وَيعودُ الوَطنُ قَويّاً فِي عَقيدتهِ وَأخلاقهِ وَتَماسكهِ وَاقتِصادهِ وَشأنهِ كلِّهِ.
وَاللهُ المُوَفّقُ
أحمد الجبراوي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م